- من يفتح ملفات المراكز والمستشفيات، الصحية والطبية، الاستثمارية الخاصة المزاولة أعمالها ومهامها في محافظة عدن؟- ومن يبادر إلى الخوض، سلباً أو إيجاباً، في ثنايا القيام بالمهام الصحية والطبية لهذه المراكز والمستشفيات في عدن؟ وبالتالي تسليط أو إلقاء الضوء حول تعاملات هذه المراكز والمستشفيات على أرض الواقع المعاش في هذه المحافظة.- وهل من يسأل أو يتساءل عن مقدار التكاليف المادية التي تحتسبها هذه المراكز والمستشفيات الصحية والطبية في عدن، على المرضى من المواطنين وعامة الشعب، مقابل ما تقدم لهم من معالجات صغيرة كانت أم كبيرة؟- وهل من جهات رقابية وتفتيشية، تقوم بدورها الرقابي والتفتيشي لهذه المراكز والمستشفيات في عدن وكل ما تقوم به وتؤديه في مختلف الجوانب والأمور المتعلقة بتأدية مهامها الصحية والطبية، وانعكاساتها، سلباً أو إيجاباً، على المرضى وعامة المواطنين ذوي العلاقة التعاملية اليومية فيها؟- وماذا عن التعاقدات التي تتم بين عدد من المرافق والمؤسسات في محافظة عدن وهذه المراكز والمستشفيات الاستثمارية الخاصة في المحافظة، بشأن العلاجات التي تجري من قبلها للعمال والموظفين؟- وما مدى ما يتم صرفه وتحقيقه من موارد مالية لهذه المراكز والمستشفيات، تدفع من المال العام، مقابل هذه العلاجات الصحية والطبية؟- وهل في هذه التعاقدات ما يؤكد على عدم حصول أي هدر أو تبذير أو استغلال غير مبرر أو غير مشروع؟- وهل ما تقوم به المستشفيات والمراكز الصحية والطبية بعدن، الاستثمارية والخاصة، بموجب تعاقدات المرافق والمؤسسات، يسير بشكل طبيعي ومرضي ودون تعرض العمال والموظفين (المرضى) لأية متاعب أو مضايقات يشكون منها وتؤدي إلى استيائهم وتذمرهم؟- وهل هناك اقتناع كامل أو جدوى مؤكدة، مما يتم من تعاقدات بين عدد من المرافق والمؤسسات مع هذه المراكز والمستشفيات الاستثمارية الخاصة بعدن، بشأن تقديم الخدمات الصحية والطبية للعاملين والموظفين؟ أم ماذا؟- ألا توجد ثمة خفايا أو ملابسات مرتبطة بسير تأدية المراكز والمستشفيات المعنية بمهام خدماتها الصحية والطبية تجاه العاملين والموظفين المرضى بموجب التعاقدات التي تتم معها من الجهات المختصة (المرافق والمؤسسات) بهذا الخصوص؟- ألا يحتاج هذا الأمر وهو (فتح هذه الملفات) إلى إعطائه أهمية إعلامية، للخوض فيه والوقوف أمامه بجدية وحرص وأمانة، ودون أي استهداف مقصود أو مساس بأي طرف معني بذلك؟هذه وربما غيرها أيضاً من الأسئلة أو التساؤلات تشكل علامات استفهام مستلهمة من وحي وقائع التجربة المعاشة عن قرب وعن بعد، للعديد من الصور والمشاهد المرتبطة بأمر هذه المراكز والمستشفيات ومجريات التعاملات المتعلقة بتأديتها لمهامها الصحية الطبية، وبالتالي أرى طرحها، من وجهة نظري الشخصية والمهنية، ضروري إن لم يكن ملحاً، التصدي لها والوقوف أمامها إعلامياً باعتبارها تمثل مدخلاً مهماً باتجاه معرفة وكشف الحقائق أو الخفايا المرتبطة بها وذلك لكونها تتعلق بجانب حيوي له أهميته صحياً وطبياً علاوة على صلته الوثيقة بالصالح العام مباشرة والخاص ضمنياً بصورة غير مباشرة.وكم سيكون مفيداً أوقيماً إقدام أي صحيفة من صحفنا المحلية أي كانت هويتها أو تبعيتها الملكية سواء العامة منها أو الخاصة، على الخوض والتصدي لموضوع هذه المراكز والمستشفيات، الصحية والطبية، الاستثمارية والخاصة، المعنية بمزاولة مهامها وخدماتها في عدن.وأنها لدعوة مفتوحة أطلقها للزملاء في أي من صحفنا المحلية.. لعل وعسى...
|
اتجاهات
المراكز والمستشفيات الخاصة في عدن..
أخبار متعلقة