❊ المكلا / أشرف باجبير :نظمت مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين في المكلا اللقاء نصف السنوي للطلاب المتفوقين من طلاب المؤسسة. وفي اللقاء رحب الدكتور / هادي الصبان نائب رئيس مجلس الإدارة المدير التنفيذي للمؤسسة بالطلاب والطالبات مستعرضاً أهمية هذا اللقاء الدوري الذي تنظمه المؤسسة لطلابها لمناقشة أوضاعهم الدراسية والاستماع إلى آرائهم وتطلعاتهم والمعوقات التي تعترضهم أثناء الدراسة حاثاً الطلاب المتفوقين على الاستمرار في الاجتهاد لتحقيق مزيد من التفوق العلمي في تحصيلهم الدراسي، مشدداً على الطلاب المتفوقين ضرورة مواصلة تميزهم في أداء واجباتهم الدراسية سعياً نحو تحقيق أعلى الدرجات العلمية في الدراسة الجامعية والتحلي بالأخلاق.وأشار الدكتور / هادي الصبان خلال لقائه بالطلاب إلى اهتمام مؤسسة الصندوق الخيري بطلابها لمواصلة التفوق العلمي من خلال ما تقوم به من دورات تدريبية وندوات علمية يستفيد منها الطلاب الخريجون لتوسيع معارفهم ومهاراتهم الخاصة التي يتميزون بها في كافة التخصصات.من جانبه ألقى الدكتور / حسن الفضلي رئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب بجامعة حضرموت كلمة توجيهية للطلاب حثهم فيها على بذل المزيد من الجهود والمثابرة في التحصيل العلمي للاستفادة من خبراتهم حسب تخصصاتهم العلمية والحرص على متابعة العلوم الحديثة.من جهته أشار الدكتور / ياسر السقاف رئيس لجنة منتدى الخريجين بالمؤسسة أستاذ الهندسة المعمارية والتخطيط البيئي بكلية الهندسة جامعة حضرموت إلى أهمية التدريب العلمي للطلاب والتدريب الصيفي الذي يؤهلهم في مجالاتهم المختلفة، مؤكداً ضرورة التحاقهم بالدورات والندوات العلمية الخاصة بالتعليم الجامعي لربط مخرجات العلوم النظرية بالواقع في المجتمع.واستمع الحاضرون إلى أسئلة واستفسارات الطلاب المشاركين في اللقاء التي تركزت على إقامة الدورات التدريبية والندوات العلمية التي يحتاجها الطلاب في مختلف تخصصاتهم. وأكد الدكتور / هادي الصبان للطلاب المشاركين أن المؤسسة لديها برنامج خاص لإقامة الدورات التدريبية وورش العمل للطلاب حسب الجدول الامتحاني للجامعة، حيث قام وفد رفيع المستوى من بعض الجامعات الماليزية بزيارة مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين والتقوا بالطلاب وأعطوهم فكرة عن أهمية العمل التطوعي لما له من أهمية في إكساب الخبرات العملية للطلاب وبناء المجتمعات والتحلي بالإيمان والسلوك الأخلاقية من أجل تطوير مهاراتهم وإبداعاتهم الطلابية.