الجرح انفتح و لكنْ لا يتحدثْ«الآن تحدثْ، لابدَّ و أن تتحدثْ!»و يشير الإصبعْالزائد بين أصابعنا الستة ْو يشعُّ الموت من الأضلعْحين يسير كبار السنِّ على جسديو بأيديهم بعض شموعْحين يقيسون لنا بلداً بشريط قياسْبلداً في دفتر يومياتي كنت حفظته ْهو آبارٌ غائرة ٌ ترجفْو يسود ضبابْو يقود خطاي لأتقدمْما أغرب هذا!الإصبع هذا اللاموجودْما بين أصابعنا الستة ْيصف جياداًشطآن الأنهارِجياداً صامتة ً تركض عبر سماءْما عادت زرقاءْو إوزاً يبدو أغرب من كل الأشياءْ« الآن تحدثْ ، لابد و أن تتحدثْ!»
مذكرات الشمال
أخبار متعلقة