المكلا/أشرف باجبير:نظمت سكرتارية اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بساحل حضرموت ضمن نشاطها الأسبوعي ندوة حول (القات وأضراره في المجتمع) تحدث فيها الأخوة سالم عبدالله باقطيان والدكتور عبدالله سعيد باحاج والمحامي يسلم عبدالله بابطين تطرقوا فيها إلى القات ومضاعفاته الجسدية وتأثيره في صحة المجتمع واستعرض المتحدثون أن شجرة القات معروفة في مجتمعنا اليمني ويقول الخبراء عنها انها تحتوي على مادة (نوربسيدو إفدرين ومادة الكاتين) المشابهتين في تأثيرهما لمادة (الامفتيامينات)التي تعمل على تنشيط الجهاز العصبي عند الانسان حيث يشعر متعاطي القات بنشوة هائلة واسترخاء تام بسبب مفعول هذه المادة بحيث تكون الدورة الدموية عند أعلى مستوياتها لكن بعد الأنتهاء منها نجد متعاطي القات يصاب بحالة خمول حادة في الجسم واكتئاب شديد وتجده صامتاً منطوياً لايريد الكلام مع أحد والسبب في ذلك ان الجهاز العصبي مر بفترة اجهاد كبيرة أثناء التعاطي اضف إلى ذلك أن الدورة الدموية بعد ان كانت في أعلى مستوياتها اثناء التعاطي تهبط إلى ادنى مستوى مستعرضين في سياق حديثهم إلى أن مايحدثه القات من اضرار اقتصادية في شراء القات داخل في الاسراف المذموم المنهي (ولاتسرفوا انه لايحب المسرفين) ومايفعله بعض المخزنين من ترك أطفالهم وأسرهم في ضيق وحاجة شديدة لصرفهم المال الذي بايديهم لشراء القات.وقدم المتحدثون رسالة موجهة إلى السلطة المحلية والمجلس المحي بالمحافظة على أن يخصصوا اماكن لبيع وتعاطي القات بعيدا عن المدينة والأماكن الرئيسية ونالت هذه الندوة استحسان الحاضرين بمداخلاتهم وملاحظاتهم العميقة حول اضرار القات على صحة المجتمع حضرها عدد من المهتمين المثقفين والكتاب والأدباء والاعلاميين والباحثين واساتذة الجامعة وعدد من أعضاء مجلس النواب.
ندوة القات واضراره في المجتمع بأدباء حضرموت
أخبار متعلقة