حين ضمهما قدر ٌ و حياه ْأصبحا يقذفان الكلامَمثل الحجارة ِحين ضمهما الموتُقل ّ الكلام ْيقفان على ذلك البابِفي وجل ٍتتلامس أيديهما الباردة ْمثل طفلينِينتظران بصمتٍ أليم ْكلمات العتاب التي لا تجئ ْيتذبذب حين يُمَد ّ الوترْثم بينهما ينبترْتتباعد أيديهمايتساقط منها الحجرْ!