[c1]مأزق مشرف[/c]تحت عنوان "عمل يائس لرئيس ضعيف وهائج" حذرت صحيفة (ذي إندبندنت) في افتتاحيتها من أن برويز مشرف يجر بلاده نحو الهاوية.وقالت: إذا ما خسرنا باكستان بلدا صديقا في المستقبل فإن اللائمة تقع على كاهل الغرب في المقام الأول لإصراره على أن يتعامل حكام باكستان مع الأهواء الإستراتيجية الغربية كأولوية وحيدة، في حين يجب علينا (الغرب) العمل من أجل الديمقراطية وتحديد موعد للانتخابات ووضع حد لممارسة الضغط على النظام القضائي, ثم انحت الصحيفة باللائمة بالدرجة الثانية على مشرف، وتابعت صحيفة ذي إندبندنت: عمل الغرب في مسار الديمقراطية من شأنه أن يمنحنا أملا بإخراج باكستان من هذا المستنقع، لأن البديل سيكون الانغماس في الفوضى.كما نبهت إلى أن نجاح الحكام العسكريين في التاريخ لم يكن يتوقف على مدى اقتناع الآخرين ببريق زيهم العسكري بل بالحلول الحقيقية التي كانوا يطرحوها "ولكن مأزق مشرف تنبعث من أنه لا يملك ما يقدمه لباكستان بل كل ما يحرص عليه هو السلطة".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]القبضة الحديدية[/c]قالت صحيفة (ذي غارديان) في افتتاحيتها تحت عنوان "قبضة الجنرال الحديدية" إن مشرف بإطلاقه ما هو في حقيقة الأمر انقلابه العسكري الثاني، كشف عن عجز الولايات المتحدة وبريطانيا عن التحكم بحليف رئيس يمتلك أسلحة نووية.وبوجود جنود التحالف على أرض أفغانستان -تتابع الصحيفة- وضعف حربه ضد القاعدة وطالبان، لا تستطيع الولايات المتحدة إلا أن تصدر ضجيجا أحمق عندما يقوم حليفها عبر الحدود بدفن الديمقراطية من أجل المستقبل المنظور.وذكرت صحيفة ذي غارديان أن الرئيس الباكستاني وجه صفعة لخطط واشنطن الرامية لإشراك رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو في حكم البلاد.واختتمت بالقول إن الجنرال يطبق قبضته الحديدية دون أن يستطيع المؤيدون له في الغرب القيام بشيء حيال ذلك.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الحجج الثلاث[/c]جاءت افتتاحية صحيفة (ديلي تلغراف) لتقول إن الحكام المستبدين كثيرا ما يتعلقون بثلاث حجج لتبرئة أنفسهم: - حالة الطوارئ: سنعيد الحرية مجرد أن نقضي على الفوضى.، - الادعاء بالنسبية: الديمقراطية البرلمانية قد تكون جيدة بالنسبة لكم -أي الغرب- ولكنها ليست جزءا من تقاليدنا.، - الزعم بالسياسة الواقعية: نعم، صحيح، إننا نتجاوز الدستور ولكن نبقى أفضل من البديل.وقالت الصحيفة إن هذه الحجج الثلاث تمسك بها مشرف الذي أعلن حالة الطوارئ وكذلك المؤيدون له في الخارج، وجميعها (الحجج) خاطئة وتصب في المصالح الشخصية فقط.، كما حذرت ديلي تلغراف من أن دعم الغرب للجنرال من شأنه أن "يمنح معارضيه الذريعة لتكريس كرههم لنا" ويثبت الشكوى المتواصلة ضد الغرب بأنه يتعامل بمعايير مزدوجة.وانتهت إلى أن مشرف مهدد "من قبل الإرهابيين شأنه في ذلك شأننا" ولكنه لم يعد كونه الحليف المثالي للغرب "كما أنه لا يجدر بنا أن نخشى من المعارضة" لأن إجراء انتخابات حرة يعيد الأحزاب الديمقراطية والعلمانية إلى الساحة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تدخل أمريكا بالانتخابات اللبنانية[/c]اتهمت صحيفة (تشرين) السورية الرسمية أمس الاثنين الولايات المتحدة "بالتدخل الفظ" في الانتخابات اللبنانية قائلة ان دمشق لن ترمي بثقلها لانتخاب رئيس معين. وقالت صحيفة تشرين في افتتاحيتها ان الولايات المتحدة تعمل ضد الوصول إلى أي تسوية لحل الأزمة بين اللبنانيين. وأضافت "دعوا اللبنانيين يتفاهموا فيما بينهم ولا تقفوا ضد إرادتهم وتعلنوا رفض أي تسوية فيما يخص الملف الرئاسي. أليس هذا عينه هو التدخل الفظ والمرفوض... هل هي (الولايات المتحدة) قادرة على ان تقول لنا وللبنانيين والعالم أنها ليست مع هذا المرشح أو ذاك وإنها ستحترم خيار اللبنانيين والدستور اللبناني؟" وقالت الصحيفة "دمشق قد أكدت ان ليس لديها أي مرشح للانتخابات الرئاسية وأن التوافق اللبناني هو الذي يحسم هذا الملف وأنها حريصة على عدم التدخل في الشأن اللبناني."
أخبار متعلقة