مسؤولة التنمية الاقتصادية في مشروع (تنمية المدن التاريخية في اليمن) الخبيرة الاقتصادية/ بحرية شمشير علي :
لقاء/ محمد سالم مغرسي :مشروع التنمية الاقتصادية الذي يعتبر الجزء المكمل لمشروع تنمية المدن التاريخية والذي يقوم حالياً بعملية الحفاظ على مدينة زبيد اهتم بالإنسان كثروة وقدم كل الدعم والمساندة لمختلف الجمعيات الأهلية وعمل على تشجيعها لكي تنتج وتطور إنتاجها وبالتالي إحياء السوق القديمة وتنشيطها ، كان لنا لقاء مع مسؤولة التنمية الاقتصادية في مشروع التنمية التاريخية في اليمن ، الخبيرة الاقتصادية بحرية شمشير علي . [c1]تنمية الموارد البشرية هدفنا الأساسي[/c]* بداية ما هي المهام والأنشطة التي تمارس من خلال مشروع التنمية الاقتصادية؟ وعلى ماذا ركزتم؟- المهام والأنشطة والبرامج التي تجري حالياً تنفيذها من قبل مشروع التنمية الاقتصادية الذي يعتبر جزءاً أو قسماً من مشروع تنمية المدن التاريخية في اليمن يعمل حالياً في نطاق مدينة زبيد حيث يقوم بعملية انقاذ المدينة من الخطر الذي بات يهددها بإلغائها من قائمة المدن التاريخية التراثية العالمية (ترتيبها العشرون في قائمة المدن التاريخية العالمية).. بجانب عملية الترميم وعمل إصلاحات شاملة لكلفة المباني الأثرية والمواقع الأثرية بزبيد.ونحن من خلال قسم التنمية الاقتصادية المصاحب لعملية الترميم والحفاظ على زبيد عملنا على التركيز على تنمية الموارد البشرية لأهالي وساكني زبيد والبيوت الأثرية وتحسين معيشة المواطن وتنميته اقتصادياً وكثروة أهملت في السابق. ولا يمكن أن نركز في المشروع على الترميم والحفاظ على التراث التاريخي لمدينة زبيد دون الاهتمام بالإنسان باني وصانع هذا التراث الذي دخل في سجل (اليونسكو) للحفاظ على هذه المدينة التاريخية.. هذا التركيز والاهتمام يتم من خلال التعامل مع مختلف الجمعيات الأهلية المحلية العاملة داخل نطاق هذه المدينة التاريخية وهذه الجمعيات الأهلية التي تهتم بالحرف اليدوية التقليدية، والعمل على تطويرها وتوفير كل الدعم اللازم لها لإظهارها وإبرازها لتتماشى مع متطلبات السوق المحلية داخل مديرية زبيد والمديريات المجاورة لها. وبحكم أن المدينة كانت تلعب دوراً كبيراً ورئيساً بحكم أهمية موقعها في تزويد المدن والقرى المجاورة بكل احتياجاتها من هذه المنتجات. وهذا يأتي من خلال تفعيل وتنشيط دور السوق القديمة.وبحكم ما آلت إليه السوق القديمة من إهمال اتجهنا إلى تقوية هذه الجمعيات المهتمة بهذه المنتجات التي كان ينقصها الدعم، فعملنا على عقد العديد من الدورات وركزنا على التدريب إلى جانب تقديم الاستشارات الضرورية لتطوير عملها. وهذا يأتي من خلال احتياجات السوق وفتح الأسواق القديمة أمام هذه الجمعيات لتنشيط عملية التسويق لمنتجاتها. بجانب ذلك دور الجمعيات في نشر الوعي بين أهالي وأبناء ومواطنين المديرية بأهمية الحفاظ على هذه المدينة التاريخية بالإضافة إلى منع البناء العشوائي والحد من المخالفات والاستجابة للتوصيات بالحفاظ على البناء التقليدي حتى تظل هذه المدينة التاريخية ضمن قائمة المدن التاريخية التراثية العالمية، والإسهام في الحفاظ عليها لضمان عدم إلغائها من قائمة التراث العالمي.ومن أهم الأنشطة والمهام التي نمارسها : نقوم أولاً باستقبال الطلبات والمقترحات المقدمة من مختلف الجمعيات والمؤسسات، ويتم النظر فيها ودراستها. وننظر من خلال مشروعنا في هذه الطلبات بحسب ما يتماشى مع أهداف المشروع وهي التنمية المستدامة لبقاء هذه الأنشطة والعمل على تطويرها داخل نطاق المدينة بالإضافة إلى توفير فرص عمل للشباب وللشابات والإسهام في القضاء على البطالة أو الحد منها. بالإضافة إلى عقد العديد من الدورات لتدريب هذه الجمعيات والمنتسبين إليها والتي بدأت بمجهوداتها ومجهودات أعضائها ومنتسبيها لأجل اختراق السوق في عمل كان في الماضي محصوراً على الرجال فقط. وهي أعمال حرفية تختص بالخياطة والترميم وقد استفادت مختلف الجمعيات من الدعم المقدم منا ومن الاستشارات التي يوافيهم بها المشروع.. وبدأنا بتطوير عمل هذه الجمعيات وإن شاء الله تعالى سوف تنزل منتجاتها إلى السوق قريباً منها الأحذية والصنادل ومختلف المشغولات اليدوية والحرفية بحسب طلب السوق.ويتم ذلك بعد دراسة السوق والبضاعة الموجودة وسعرها بحيث تتنافس المعروضات والمنتجات في السوق داخل المدينة. وهنالك تشجيع كبير من قبل الرجال والنساء على الشراء. وقد كانت البداية من إحدى الجمعيات الخاصة بإنتاج الصنادل والأحذية وتلقت الجمعية العديد من الطلبات في حدود عشرة أزواج أحذية كما أن هنالك إقبالاً على عملية شراء مختلف المنتجات وهذه من الحرف التي كانت على وشك الاندثار والاختفاء.[c1]جمعية الفضة[/c]هي أيضاً واحدة من الجمعيات التي قمنا بدعمها. حيث قمنا من خلال المشروع بتدريب شباب من منتسبي هذه الجمعية على عمل مشغولات الفضة وقد اكتمل تدريبهم، وأفتتح ثلاثة من المتدربين محلات خاصة بهم لبيع وتسويق منتجاتهم وسوف يكونون هم نواة لتدريب المزيد من الشباب.وهذه المشغولات التقليدية والتي تم تدريب الشباب عليها وتطويرها والأخذ بالاستشارات المقدمة من المشروع تساعدهم في الإنتاج كل في مجال اختصاصه. وسيعمل ذلك على انعاش السوق القديمة وإنعاش هذه الصناعات الحرفية حتى نعمل على الحفاظ على الطابع التقليدي وبالتالي عملية الحفاظ على هذه المدينة التاريخية وما تمتاز به من صناعات وحرف ومشغولات وإعادة المكانة التاريخية لها.كذلك سوف يستمر المشروع في دعمهم بمقترحات أخرى وكذا بما يتقدمون به، بالإضافة إلى تدريب المزيد من الراغبين من الشباب وتنميتهم.[c1]جمعية المرأة للحد من الفقر [/c]تعمل هذه الجمعية في إنتاج المشغولات الفضية. كذلك تقدم خدماتها للنساء والرجال على حد سواء وتقوم سبع نساء بكافة العمليات المطلوبة في هذا المجال خاصة وأنها تستخدم حجر العقيق اليماني بمختلف ألوانه وإن شاء الله تعالى خلال هذا الشهر ستنزل منتوجاتها إلى السوق.[c1]جمعية ثقافة الطفل[/c]حيث ركزت دراستها على عمالة الأطفال وهنالك ستة عشر طفلاً تم تطوير مهارات القراءة والكتابة لديهم بعد أن انسحبوا من مدارسهم وقد ربط المشروع هؤلاء بمركز التدريب المهني ويجري تقييمهم اليوم من قبل مدرب في أي مجال يريدون الالتحاق به وأغلبهم يريدون العمل في السباكة والطوب (لليحصور) لأن العمل مفتوح أمامهم والجمعية تلعب دوراً كبيراً في متابعتهم وإلحاقهم بالعمل والمشروع يقوم بعملية التنسيق في هذا الجانب على تقوية وتطوير مهاراتهم والعمل على صقلها.[c1]جمعية السوق[/c]تم إنشاؤها حديثاً وتقوم بدور الوسيط بين المشروع وبين أصحاب السوق (التجار) في السوق القديمة ومن أبرز مهامها العمل على تذليل الصعوبات أمام التجار في العمل على ترميم السوق ودكاكين السوق القديمة ليعمل مجدداً وفق معايير وضعها المشروع وتقديم المساعدة والمساندة للجمعيات الموجودة في السوق القديمة وخاصة النسوية منها وذلك من أجل فتح دكاكين لهن في السوق القديمة لعرض منتجاتهن. ويجري حالياً التفاوض مع مكتب الأوقاف لتأجير بعض هذه الدكاكين القديمة لهذه الجمعيات للعمل على عملية تسويق منتجاتهن وأن الجمعيات هذه سوف تقوم باستئجار دكاكين السوق القديمة من أناس لكي يواصلوا عملهم، وسوف يقوم المشروع بتقديم الدعم اللازم لهذه الجمعيات في الدخول للسوق القديمة وإحيائها كشرط أساسي لإحياء مدينة زبيد وعملية الحفاظ عليها وعودتها للحياة. كذلك وتتابع الجمعية موضوع العدادات الكهربائية للسوق القديمة وإنارة الدكاكين وإرجاع التيار الكهربائي إلى الدكاكين القديمة مع ذوي العلاقة والجهات المختصة، والمشروع لن يقصر في هذا الجانب من خلال اتصالات وجهود المتابعة للعمل على توفير العدادات.وهنالك جمعيات أخرى سوف يتم تقييمها والتعامل معها لأن هنالك مجموعة من الشابات يعملن بالحياكة والمعاوز والتي تحمل الطابع والطراز الزبيدي بكل ألوانه ونقوشاته وأشكاله المتعددة.كذلك الطلب على أغطية للمخدات والفرش التي اندثرت واختفت هذه الحرف اليدوية من السوق وهذه الحرفة عليها طلب ولكن المشكلة تكمن في ألوان الخيوط المطلوبة والمشروع وجمعية السوق سوف يتعاونون معاً للعمل على توفير هذه الخيوط وهذا كله تم ونفذ بمجهودات الجمعيات وخاصة الشباب والشابات العاطلين عن العمل ولا عمل لديهم.[c1]جمعية الحصيب للتراث والفنون الشعبية[/c]ثم بدأ أول الفعالية مع جمعية الحصيب خلال شهر رمضان المبارك وكانت هذه الفعالية تخص الأطفال وقد تم توثيقها وكانت تضم وتحتوي وتهتم بالألعاب والرقصات الشعبية والفنون الفلكلورية في مدينة زبيد وخاصة للأطفال والمنشدين الصغار والرسامين وقد تبنى المشروع عدداً من الأطفال المبدعين وتم تطوير مهاراتهم بالاتصال بالأخ فضل الوحيدي الذي أوكل إليه المشروع تزيدهم بالمهارات المطلوبة والتي يفتقرون إليها ويتابع المشروع مع الجمعية هؤلاء وإن شاء الله تعالى سيتم إصدار كتيب يضم ويصور إنتاج هؤلاء الأطفال تحت مسمى (زبيد في عيوني) كما سيتم توثيق الرقصات الشعبية والفنون الفلكلورية التي تنفرد وتشتهر بها زبيد خلال الأسبوع القادم مع التنسيق مع جمعية الحصيب في عملية الحفاظ على الموروث الشعبي ومنها هذه الرقصات والعمل على إنزالها في أسطوانات.[c1]مركز ترميم الأخشاب[/c]وتم كذلك تدريب 7 نساء على القيام بعملية ترميهم الأخشاب من أبواب وشبابيك أثرية قديمة تخص المباني والمنازل الأثرية لزبيد التاريخية والتي تحمل النقوش والزخارف الزبيدية ويعملن بجد ونشاط في هذا المجال وسوف يكن نواة لكي يدربن في هذا المجال في المستقبل للنساء والراغبات في الدخول في مجال ترميم الأخشاب والذي كان في الماضي يقتصر على الرجال فقط وهذا العمل يتطلب الصبر والمعرفة بنوعية الأخشاب وكيفية الترميم للحفاظ على الشكل القديم والإسهام في عملية الحفاظ على زبيد التاريخية.[c1]نساء بارعات[/c]كذلك هنالك شابات بارعات يعمل المشروع على تبنيهن وصقل مهاراتهن وإكمال ما ينقصهن وهن مبدعات يعملن تحت رعاية الأخ/ فضل الوحيدي لإكسابهن الكثير من المهارات، وإن شاء الله تعالى سوف تنزل رسوماتهن التي تخص زبيد وما تحتويه في عملية الحفاظ على زبيد في بداية 2009م أو أجندة 2009م والمشروع يدرس حالياً هذه الإمكانيات لإظهار هؤلاء المبدعات البارعات تحت عنوان “زبيد مدينتي”.[c1]شروط العمل مع الجمعيات [/c]* ما هي الشروط التي يجب توفرها في هذه الجمعيات للعمل مع مشروع التنمية الاقتصادية؟- هنالك شروط يجب أن تتوفر في الجمعية التي ترينا أن نمدها بما يلزمها من أشارات ودعم مالي ومساندتها ومن أهم هذه الشروط أولاً: أن يكون لها مقر تمارس من خلاله أنشطتها وبشكل دائم ومستمر والشرط الثاني أن تكون مسجلة ومعها تصريح من وزارة الشؤون الاجتماعية وأن يكون لها برنامج أساسي وأن توافق أهداف هذه الجمعية أهداف المشروع ويسيران معاً في خط واحد وأهداف مشتركة ومن عام 2007 إلى عام 2008م أنجزنا الكثير في التدقيق في الجمعيات يتطلب الصبر والمتابعة .. وسوف يتطور العمل إن شاء الله تعالى خلال العام القادم لأن هدفنا التنموي الاستدامة والاستمرارية والعمل على توفير فرص عمل والإسهام في القضاء على البطالة والحد منها وزيادة دخل الفرد وتحسين معيشة الفرد وكل ذلك بحاجة إلى تضافر الجهود من الجميع.[c1]نسبة الوعي [/c]* هل وجدتم وعياً من أصحاب هذه الجمعيات وأعضائها ومن المواطن بشأن التنمية الاقتصادية من خلال مشروعكم والبرامج التي ينفذها؟- نعم هنالك نسبة وعي وتفهم تزداد يوماً بعد يوم حول دور المشروع وما يهدف إليه وهذا ما تم ملاحظته من خلال كثرة الطلبات المقدمة لترميم المنازل وكذلك عملية إحياء السوق القديمة ومساعدة الجمعيات الأهلية في نشر هذا الوعي وما نهدف إليه ضرورة الحفاظ على البيئة الشعبية والمدنية الأثرية وإحياء سوقها القديمة. وهنالك توجه للمدارس طلاب وطالبات في أن يؤدوا ويقوموا بالدور الذي عليهم في عملية توعيتهم وهنالك تجاوب واستجابة لتفهم هذا الجانب وسوف يكون التركيز أكثر خلال المراحل القادمة.[c1]لا صعوبات[/c]* هل هنالك من صعوبات تعترضكم؟!- الحمد لله وبفضل وتوفيق من المولى عزوجل لا توجد لدينا أي صعوبات في ظل تضافر الجهود ووقوف الكل إلى جانبنا وكل عمل يبدأ بخطوته بعدها يستمر وتتبعها خطوات وعملية توعيتها المواطن وبفكرة إصلاح هذه المدينة والعمل على الحفاظ عليها وأن تكون أغلى ما يمتلكه والمردود أولاً وأخيراً عائد عليه من أجله الأجيال القادمة.[c1]دور المجلس المحلي [/c]* ماذا عن المجلس المحلي بالمديرية وتعاونه معكم ومساندته لكم؟!- المجلس المحلي حقيقة لعب دوراً كبيراً في العمل على تذليل كل الصعوبات التي تواجهنا ووقف إلى جانبنا بقدر الاستطاعة لآن عملية الحفاظ على المدينة وتنميتها مهمة كما يتهم المواطن العادي وهم متفهمون جداً لدورنا وما نقوم به.وهو دائماً قريب منا خاصة فيما يختص بإحياء السوق القديمة وإنارتها ودعمنا للجمعيات وعلى رأسهم مدير المديرية رئيس المجلس المحلي/ الأخ/ عبدالله محمد المضواحي.[c1]تطوير التسويق[/c]* تطوير المنتج والعمل على تسويقه هل هو من اختصاصكم؟- ليس من اختصاصنا فقط بل من أهم ما نهدف إلى تحقيقه من خلال دعمنا وعملنا الاستشاري للجمعيات الحرفية إلى تهتم خاصة بعملية الإنتاج من خياطة وتطوير ومشغولات يدوية ومختلف الصناعات الحرفية التقليدية التي نسعى دوماً على العمل على تحديث هذا المنتج وأن يبدو دوماً هو الأفضل في السوق لكي تزيد نسبة الإقبال على شرائه ولهذا نقوم بعملية الاستشارات وتقديم الأفكار والمعلومات لكي نسهم في خلق أجواء من المنافسة.ولهذا فنحن نقوم بتكثيف الدورات والعمل على تطوير المهارات وزيادة الخبرة لأننا نهدف أساساً إيجاد المنتج النظيف الصالح للتسويق والعمل على تطوير العملية الخاصة بالإنتاج لذلك عملية التسويق لهذه المنتجات وخاصة في السوق القديمة حتى النساء نهدف إلى إخراجهن إلى السوق القديمة في ركن خاص بهن.[c1]الطموحات المستقبلية[/c]* ما هي إذا طموحاتكم المستقبلية؟- نحن نسير وفق برنامج ودراسات تم إعدادها مسبقاً ووضع خطط محكمة لتنفيذها تمتد منذ عام 2007م إلى 2010م ونحن نطمح إلى أن تتحقق مستقبلاً التنمية المستدامة المستمرة وأن تصل هذه الجمعيات مستقبلاً إلى حالة من الاعتماد على النفس وأن تمول أنشطتها ذاتياً وبصورة مستمرة ومتنوعة المجالات.ونحن في حالة إعداد مدربين في مجال الخياطة للرجال والنساء على حد سواء والعمل على استكشاف مهاراتهم وتطويرها وصقلها.وكذا لابد من عملية الجلوس معهم ومعرفة أبرز احتياجاتهم ومطالبهم وخاصة الفقيرات والأرامل والعاطلات عن العمل وإقناعهن بضرورة محو أميتهن أولاً وتعليمهن القراءة والكتابة قبل الدخول معهن في أي عمل.[c1]شكر وتقدير[/c]وفي الأخير توجهت الأستاذة بحرية بشكرها وتقديرها لكل من ساهم ووقف الأجانب المشروع وإلى كل من ساهم في عملية الحفاظ على زبيد التاريخية أبتداء من فخامة رئيس الجمهورية حفظه الله مروراً بالأخ وزير الثقافة والأخ محافظ المحافظة وأعضاء المجلس المحلي ورئيس المجلس المحلي ومدير الهيئة العامة للحفاظ على المدن التاريخية زبيد والصندوق الأجتماعي للتنمية وإلى كل المواطنين ورؤساء الجمعيات وإلى طاقم المشروع والعاملين فيه.