القاهرة/ وكالات: وقعت شركة "جود نيوز" للإنتاج السينمائي والموسيقي عقد احتكار مع النجم الكوميدي عادل إمام لتصوير 3 أفلام لصالح الشركة مقابل 10 ملايين جنيه مصري وكانت الشركة قد تعاونت مع الزعيم في فيلم "عمارة يعقوبيان" الذي لم يعرض بعد والمقتبس عن رواية تحمل ذات العنوان للدكتور علاء الأسواني. فيلم"عمارة يعقوبيان" شارك مؤخرا في فعاليات مهرجان برلين السينمائي الدولي والذي يعد من أعرق المهرجانات السينمائية على مستوى العالم وأهمها سمعة نقدية. وتعد مشاركة "عمارة يعقوبيان" في المهرجان عودة قوية للسينما المصرية التي غابت قرابة الثلاثين عاما عن المهرجان لضعف الإنتاج السينمائي.ويعد الفيلم اضخم انتاج فني في تاريخ السينما المصرية، حيث تجاوزت تكلفة انتاجه 16 مليون جنيه مصري، بذلك يعد أضخم فيلم مصري على الاطلاق من حيث التكلفة العالية.كما يحشد لاول مرة نخبة من اكبر واهم نجوم الصف الاول فى السينما المصرية بجانب عادل إمام حيث يشترك معه نور الشريف ويسرا وسمية الخشاب وأحمد راتب وخالد الصاوى وخالد صالح وجيهان قمرى وتامر عبدالمنعم ، مخرجه الشاب وحيد حامد والسيناريست وحيد حامد كاتب النص السينمائى للفيلم. ومن ناحية أخرى قام مؤخراً عادل بمعاينة أماكن تصوير فيلمه الجديد بمحافظة الجيزة وهو من تأليف يوسف معاطي الذي كتب آخر أفلامه "السفارة في العمارة"، مشيرا الي أنه يقوم بمعاينة أماكن تصوير كل أفلامه والإشراف عليها بنفسه لخبرته الكبيرة في السينما.وكان فيلم "السفارة في العمارة" قد احتل المركز الثاني لإيرادات السينما المصرية في الموسم الصيفي الماضي، محققاً 15 مليونا و 444 ألف جنيه مصري، يشارك في بطولة الفيلم، وداليا البحيري ولطفي لبيب واحمد راتب ميسرة ، ومن إخراج عمرو عرفة ، وتأليف يوسف معاطي. .ويتناول عادل في "السفارة في العمارة" قضية التطبيع مع إسرائيل من خلال قصة مهندس مصري يعود من عمله بإحدى الدول العربية ليجد أن السفارة الإسرائيلية تتخذ من الشقة المجاورة لشقته مقراً لها وتتعرض الأحداث لمعاناته اليومية بسبب القيود الأمنية المفروضة لحماية السفارة ومن فيها مما يولد لديه إحساساً شديداً بالكراهية للسفارة رغم كونه لا يهتم إطلاقاً بالسياسة. وبحثاً عن حريته باعتباره شخصية تعشق المغامرات النسائية، يقرر إقامة دعوى قضائية للمطالبة بنقل السفارة الإسرائيلية من العمارة التي يسكن بها، فتتحول الدعوى إلى قضية رأي عام مما يولد حالة من العداء تجاهه، فيبدأ مسؤولو السفارة بعدها ضغوطهم عليه للتنازل عن الدعوى خاصة بعد أن ينجحوا في تصويره في أوضاع مخلة بالآداب مع إحدى الساقطات، فيقرر أن يطور من أسلوب تعامله معهم ويبدأ المشاركة في المظاهرات المناهضة لوجود السفارة في مصر.
الزعيم عادل إمام يناقش في "السفارة في العمارة" قضية التطبيع مع إسرائيل
أخبار متعلقة