إب/ محمد الورافي :نظمت وزارة الزراعة والري وجامعة إب بالتعاون مع مشروع الأمن الغذائي المستدام ( GTZ ) أعمال الورشة الخاصة بكيفية مواجهة الأضرار الناجمة عن التوسع في زراعة القات في الوديان الزراعية في اليمن التي ستستمر يومين. وفي افتتاح الورشة ألقى الدكتور منصور أحمد الحوشبي وزير الزراعة والري كلمة أكد فيها أهمية إقامة مثل هذه الورش التي تلعب دوراً بارزاً في توعية المجتمع بمخاطر وأضرار شجرة القات وخاصة في ظل المبيدات والسموم الخطيرة التي يستخدمها المزارعون لرش الشجرة. وأشار إلى أهمية تشجيع المزارع على استبدال شجرة القات بالأشجار الأخرى المفيدة من خلال توزيع البذور المحسنة مجاناً. وأكد أن الوزارة وبحسب توجيهات فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية - ستوزع خلال العام المقبل أعداداً كبيرة من الحراثات والدراسات بما من شأنه الدفع بعجلة الزراعة إلى الإمام. من جانبه أكد القاضي أحمد عبدالله الحجري محافظ المحافظة أن قيادة السلطة المحلية قامت بالنزول الميداني إلى مختلف مديريات المحافظة بهدف الحد من التوسع في زراعة القات مع توفير البدائل المجانية للمواطنين الراغبين في نزع شجرة القات وتوعيتهم بالمخاطر الصحية التي تلحقها بهم ناهيك عن الأضرار الاقتصادية والاجتماعية. من جانبه ألقى الدكتور عبدالعزيز الشعيبي رئيس جامعة إب كلمة أشار فيها إلى أهمية اجتثاث هذه الشجرة التي احتلت العديد من المناطق الزراعية في مختلف المحافظات بل امتصت المياه الجوفية وسيطرت على حيز كبير من حياة الإنسان اليمني لتؤثر بذلك على مستواه الاقتصادي والصحي وغيره. إلى ذلك استعرض الدكتور/ جمال الدين السالمي مدير عام المركز الوطني لمكافحة أضرار القات أهداف هذه الورشة ومرحلة تأسيس المركز التابع لوزارة الزراعة والري مشيداً بالتعاون الجاد الذي تبديه قيادة المحافظة لإنجاح فعاليات الورشة. حضر الافتتاح الأستاذ الدكتور أحمد يحيى الجوفي نائب رئيس الجامعة وعبدالملك السقاف أمين عام الجامعة وعدد من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة ومديري عموم المكاتب التنفيذية في المحافظة وجمع غفير من طلبة الجامعة.
|
تقارير
وزير الزراعة يفتتح ورشة في جامعة إب عن أضرار القات
أخبار متعلقة