أوباما أثناء توقيعه قانون ليلي ليدبيتر للعدالة في الأجور في احتفال بالبيت الأبيض يوم الخميس
واشنطن/14اكتوبر/ رويترز:وقع الرئيس الامريكي باراك أوباما أول قانون له يوم الخميس قُدم من خلاله إلى أنصاره من العمال ودعاة حقوق المرأة انتصارا يبطل قرار المحكمة العليا الأمريكية لعام 2007 الذي جعل من الصعب رفع القضايا الخاصة بالتمييز في الأجور.ووقع أوباما قانون ليلي ليدبيتر للعدالة في الأجور في احتفال بالبيت الأبيض وبجواره المرأة التي سمي القانون باسمها. وكان الكونجرس الديمقراطي قد أجاز مشروع القانون في الأسبوع الحالي وحضر العديد من زعمائه حفل التوقيع.وقال الرئيس الديمقراطي «توقيع هذا القانون اليوم يبعث برسالة واضحة بان جعل اقتصادنا يعمل يعني التأكد من انه يعمل لصالح الجميع وانه لا يوجد مواطنون من الدرجة الثانية في أماكن العمل في بلادنا.»وكانت المساواة في الأجور قضية حساسة خلال حملة انتخابات الرئاسة في العام الماضي خاصة بين النقابات العمالية والناخبات من النساء. وفي العادة تحصل المرأة الأمريكية على أجر يقل عن الرجل بنسبة 23 في المئة في حين تحصل النساء المنتميات إلى الأقليات على أقل من ذلك.واستضافت السيدة الأولى ميشيل أوباما في أبرز المناسبات بالنسبة لها منذ حفل التنصيب في الأسبوع الماضي حفل استقبال للسيدة ليدبيتر وأخريات من اللاتي عملن من أجل إجازة مشروع القانون.وليدبيتر سيدة من الاباما رفعت دعوى ضد شركتها جوديير للإطارات والمطاط بعدما اكتشفت بعد 19 عاما في وظيفتها انها اقل المشرفين أجرا في مصنعها رغم أنها أكثر خبرة من العديد من زملائها الرجال.ووجدت هيئة محلفين ان ليدبيتر ضحية للتمييز. لكن في عهد الرئيس السابق جورج بوش أعلنت المحكمة العليا في قرار بأغلبية خمسة أصوات مقابل أربعة أن الدعاوى ضد التمييز يجب أن تقدم خلال 180 يوما من المخالفة الاولى.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]لصوص المجوهرات سرقوا منزل مطلقة ساركوزي[/c]
سيسيليا اتياس في شمال شرق بيروت يوم الاربعاء
باريس /14اكتوبر/ رويترز:قالت مصادر شرطة فرنسية أول أمس الخميس إن لصوصا اقتحموا منزل مطلقة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي هذا الشهر وسرقوا مجوهرات قيمتها 500 ألف يورو (654 ألف دولار).وتزوجت سيسيليا اتياس بعد طلاقها من ساركوزي عام 2007 بعد أشهر معدودة من توليه الرئاسة من ريشار اتياس خبير العلاقات العامة.وذكرت الشرطة أن اللصوص اقتحموا منزلها على مشارف العاصمة باريس قبل عدة أيام لكن المحققين لم يتمكنوا من سؤالها لأنه يعتقد أنها في دبي حيث يشرف زوجها على أحد المناسبات الدعائية.واتسمت علاقة ساركوزي بزوجته السابقة بالاضطراب الشديد وتخللها انفصال علني عام 2005 حين تركته سيسيليا لفترة قصيرة وعاشت مع اتياس.ثم استأنف الاثنان حياتهما الزوجية لكن ضيق سيسيليا بالحياة الرسمية أصبح واضحا بعد انتخاب ساركوزي رئيسا لفرنسا عام 2007 وانفصل الاثنان رسميا في أكتوبر عام 2007 بعد زواج دام 11 عاما.وبعد أشهر معدودة تزوج ساركوزي ثانية من كارلا بروني عارضة الأزياء السابقة.