قرأت لك
يخيّل لي أحياناً بأن دمي يجري هدّاراً كينبوع إيقاعيّ النحيب وأسمعه يسيل بخرير متصل لكني عبثاً أتفحص نفسي لأجد جرحي وعبر المدينة يندفع كأنه في حقل فسيح ليحوّل البلاط إلى جزر صغيرة وليروي ظمأ كل مخلوق وبحثت في الحُبّ عن إغفاءة بلا هواجس لكن الحب لم يكن لي سوى فراش من قتاد وُجد ليروي ظمأ تلك الفتيات اللواتي هن بغير قلب