صنعاء/ متابعاتبدأت وزارة حقوق الإنسان بإعداد دراسة متكاملة ومستفيضة حول مشكلة تدفق اللاجئين إلى اليمن وخاصة النازحين من منطقة القرن الإفريقي وفي مقدمتهم الصوماليون ووفقاً ل(26 سبتمر نت) قالت الدكتورة خديجة الهيصمي وزير حقوق الإنسان إن الهدف من الدراسة هو الوقوف على مشكلة اللاجئين بأبعادها المختلفة لوضع مقترحات ومعالجات سليمة للتخفيف من آثار هذه المشكلة وتداعياتها وانعكاساتها على البلاد اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا بل وصحيا أيضا , وأشارت الهيصمي إلى أن المقترحات التي سيتم بلورتها بعد انجاز الدراسة بصورة علمية ودقيقة سيتم رفعها إلى مجلس الوزراء للنظر فيها ومناقشتها ومن ثم إقرارها , منوهة إلى أنه يجري الإعداد لهذه المقترحات بالتواصل والتنسيق مع عدة جهات معنية بهذه القضية , وقالت إن من بين المقترحات مطالبة المنظمات الدولية بدعم أكبر لمواجهة الأعباء المترتبة عن اللاجئين المتواجدين حاليا في اليمن إضافة إلى مقترحات أخرى متعلقة بالحد من تدفقهم خاصة وأن زيادة عددهم عما هو موجود حاليا سيزيد من أعبائهم على الاقتصاد الوطني وستزداد الآثار الناجمة عنهم وتأثيراتها السلبية على أكثر من جانب وفي مقدمة ذلك الجانب الاجتماعي واستنفاد الجهد الحكومي في إيجاد معالجات مستقبلا وكيفية إيوائهم واستيعابهم وتقدر بعض المصادر عدد اللاجئين في اليمن وخاصة من منطقة القرن الإفريقي بأكثر من 300 ألف لاجئ في حين لاتصل تقديرات مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إلى ثلث ذلك الرقم .
وزارة حقوق الإنسان تدرس مشكلة تدفق اللاجئين إلى اليمن
أخبار متعلقة