[c1]"غارديان":أزمة دبلوماسية[/c]قالت صحيفة (غارديان) البريطانية إن بريطانيا على شفا أزمة دبلوماسية مع روسيا قد ينجم عنها طرد لندن عددا من الدبلوماسيين الروس، ورد موسكو بالمثل.أما صحيفة (فايننشال تايمز) البريطانية ذكرت أن رد وزارة الخارجية على رفض موسكو تسليم لندن آندري لوغوفوي المتهم باغتيال ليتفينينكو( البريطاني الجنسية) لتقديمه للمحاكمة, سيكون قاسيا وسيكشف عنه الأسبوع القادم.وأضافت الصحيفة أن روسيا طالبت بألا توضع العلاقات البريطانية الروسية "رهينة" قضية تسليم هذا المتهم.كما نقلت صحيفة (الغارديان) عن ميخائيل كامنين (أحد المتحدثين باسم الخارجية الروسية) قوله "لا أفهم موقف الحكومة البريطانية, فهي مستعدة للتضحية بعلاقاتنا معها في المجالين التجاري والتربوي من أجل قضية رجل واحد".وحسب صحيفة (ديلي تلغراف) البريطانية فإن بريطانيا هي أكبر مستثمر أجنبي لروسيا، بمصالح تقدر بأكثر من 33 مليار جنيه إسترليني.واعتبرت صحيفة (تايمز) البريطانية أن بريطانيا تخاطر بدخول حرب باردة جديدة مع روسيا على خلفية هذه القضية.وأضافت الصحيفة أنه من المتوقع أن تظهر بريطانيا اشمئزازها من الموقف الروسي، وذلك عن طريق فرض إجراءات عقابية ضد موسكو.كما أوضحت أن بريطانيا مصممة على جعل موسكو تدرك أنها لن تتجاهل بكل بساطة اغتيال مواطنها في لندن عن طريق المادة المشعة (البلوتونيوم 210) مما تسبب في تهديد أرواح مئات الأشخاص.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]"ذي إندبندنت" :الهمجية الأميركية بالعراق[/c]أوردت صحيفة (ذي إندبندنت) البريطانية مقاطع من مقابلات لجنود أميركيين سابقين في العراق أدلوا بها لمجلة ثي نيشن في سلسلة من المقابلات أجرتها معهم.وقالت الصحيفة إن هذه المقابلات تظهر للمرة الأولى منذ بداية الحرب نمطية الهمجية الأميركية في ذلك البلد.وأضافت أنه من المسلمات في الحياة السياسية بالولايات المتحدة أن أفعال قواتها في الميدان فوق النقد, مشيرة إلى أن الديمقراطيين والجمهوريين يمجدون من يلبسون البزة العسكرية كلما وجدوا فرصة لذلك.وبذلك ينظر إلى القوات الأميركية في العراق على أنها تقوم بعمل شجاع في ظروف صعبة للغاية, وقالت الصحيفة إن الاستثناء الوحيد هو أبو غريب.لكن الصحيفة أكدت أن تلك الرؤية ستتعرض لصفعة مدوية اليوم بعد نشر (ثي نيشن) شهادات خمسين عسكريا أميركيا سابقا عملوا بالعراق.وأضافت أن المحاربين القدامى تحدثوا في المقابلات التي أجريت معهم عن أعمال العنف التي مارستها القوات الأميركية في العراق, مؤكدين أنها عذبت وقتلت الرجال والنساء والأطفال دونما حساب ولا عقاب.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]"تايمز":دولة فاشلة[/c]قالت صحيفة (تايمز) البريطانية إن العالم لا يستطيع تحمل تحول باكستان إلى دولة فاشلة.وأوضحت أن الجيش الباكستاني طالب بتجهيز 400 كفن عند بدء عملياته ضد المتحصنين بالمسجد الأحمر, لكنه لحسن الحظ لم يستخدمها كلها.ولم يعرف حتى الآن العدد الحقيقي لقتلى تلك العملية, التي قالت الصحيفة إنها تحظى بتأييد واسع في أوساط الشعب الباكستاني.لكنها حذرت الرئيس الجنرال برويز مشرف من مغبة تفسير هذا التأييد على أنه تصويت بمنح الثقة له, مشيرة إلى أن أزمة باكستان لا تزال حادة.واعتبرت الصحيفة أن المخرج الوحيد من تلك الأزمة يكمن في مد مشرف يده للتعاون مع بنازير بوتو رئيسة حزب الشعب ورئيسة الوزراء سابقا، من أجل إعادة باكستان إلى الحكم المدني الذي ابتعد عهدها به.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]"ليبراسيون":جروح مفتوحة[/c]تحت عنوان "الجروح المفتوحة في جنوب لبنان" قالت صحيفة (ليبراسيون) الفرنسية إن إعادة بناء ما دمرته حرب إسرائيل على لبنان قبل سنة من الآن يتقدم ببطء شديد.وقالت الصحيفة إن تلك الحرب أودت بحياة 1200 شخص بين المدنيين اللبنانيين ولا تزال تطبع في أذهانهم ذكريات مريرة, بينما يفضل الإسرائيليون نسيانها ويعتبرونها حربا لا غالب فيها ولا مغلوب.وأضافت أن هاجس هذه الحرب التي كان هدف إسرائيل منها اجتثاث حزب الله لا يزال يطارد عددا كبيرا من اللبنانيين.لكنها نقلت عن أخ لفاطمة وهي امرأة حول قصف إسرائيلي بيتها الذي كانت تجلس فيه مع أولادها الخمسة إلى ركام قبل أن تنتشل جثثهم جميعا من تحت الأنقاض, قوله "لن ننسى ما فعله الإسرائيليون, لكننا لن نستسلم لهم, فالأرض أرضنا, وسنظل ندافع عنها ونعيد بناءها كلما دمروها".وشبهت الصحيفة الجنوب اللبناني بورشة بناء ضخمة في الهواء الطلق, لكنها أشارت إلى أن بطء الإجراءات الإدارية والتصريحات المبالغ فيها بالخسائر والرشوة كلها أمور ألقت بظلالها على هذه عملية إعادة البناء التي تبدو طويلة جدا ومكلفة.وأضافت أن كثيرا من سكان الجنوب لا يخفون امتعاضهم من حكومة رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة متهميها بالإهمال, بينما يوجهون الشكر لحزب الله, الذي يقولون إنه قدم لهم دعما ماليا ساعدهم على التغلب على المصاعب التي واجهوها خلال هذه السنة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]"لوفيغارو":إسرائيل وسوريا[/c]بعد سنة من الحرب التي شنتها الدولة العبرية على حزب الله اللبناني, تمارس الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ضغوطا على إيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي لحمله على فتح مباحثات مع دمشق, هذا ما كشفت عنه صحيفة (لوفيغارو) الفرنسية.وقالت تلك الأجهزة إن الحرب مع سوريا ستكون "10 مرات أسوأ" لإسرائيل من الحرب التي خاضتها مع حزب الله.وذكرت الصحيفة أن هذه الأجهزة أطلقت هذا التحذير لاعتقادها أن مثل هذا الصراع قد ينشب ما لم يبدأ أولمرت مباحثات سلام جادة مع دمشق.وذكرت الصحيفة أن إسرائيل تتابع بقلق تنامي المخاطر المحيطة بها منذ تأثرت بشكل بالغ قوة ردعها على أثر الحرب على لبنان.وأضافت أن الجيش الإسرائيلي إنما يركز الآن على القاعدة القائلة بأن من أراد السلام فعليه أن يحضر للحرب.وحسب المخابرات الإسرائيلية فإن سوريا لا تريد مهاجمة إسرائيل في وقت قريب, لكن من الملاحظ أن الجيش السوري يحضر نفسه لصراع ما.
أخبار متعلقة