[c1]حرب بوش جلبت الإرهاب المستديم[/c] قالت صحيفة (ذي إندبندنت) في تقريرها إن أساليب الرئيس الأميركي جورج بوش في استخدام القوة العسكرية لمكافحة التطرف أتت بنتائج عكسية أفضت إلى وباء الإرهاب الدولي الذي حصد 72265 قتيلا منذ عام 2001، معظمهم من العراقيين المدنيين.والباقي من الضحايا -أكثر من 30626 قتيلا حسب أرقام رسمية أميركية- قتلوا في هجمات إرهابية وأعمال مواجهة بين "المتمردين" من جهة وأميركا وحلفائها من جهة أخرى.ومضت الصحيفة تقول إن الحرب بقيادة أميركا مكنت من الإطاحة بنظام طالبان في أسابيع كما حدث أيضا لحزب البعث العراقي عام 2003، ولكن عوضا عن جلب الاستقرار والديمقراطية لأفغانستان والعراق كانت النتيجة حربا مستمرة. وبعد أن استعرضت الصحيفة ما يجري في أفغانستان، قالت إن الوضع في العراق بقي خطيرا وأعداد الضحايا العراقيين في تزايد إذ بلغت 52 وفقا للأرقام الأميركية، حيث يقتل 3000 عراقي شهريا في العراق بحسب تقارير وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون). ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] تغيير في الإستراتيجية[/c] كتب نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي شمعون بيريز مقالا في صحيفة (ذي غارديان) يدعو فيه إسرائيل إلى إعادة النظر في أسلوبها العسكري، وقال إن الخطوط الأمامية اختفت في هذا النوع من الصراع، مضيفا أن "أسلحتنا الرادعة القديمة لم تعد كافية". وقال بيريز: خضنا في لبنان نوعا جديدا من الصراع، إذ إن المنظمات الإرهابية مسلحة بصواريخ ذات مدى طويل تساعدها على تجاوز الخطوط الأمامية وضرب الدبابات والطائرات وحشود الجنود.. وأشار إلى أن القتال في هذه الحرب جرى على الصعيد الإعلامي كما الميداني، مضيفا أن "الإرهابيين" في هذه الحرب لم يحصروا أنفسهم ضمن حدود سياسية، فهم يتواجدون كالطفيليين في بلاد ليست لهم ومن ثم يتحولون إلى جيش ضمن جيش آخر. وأردف قائلا: إن الأسلحة التي تمتلكها إسرائيل لم تصمم لهذا النوع من الصراع، مشيرا إلى أنه لا جدوى الآن من استخدام الطائرات وإحداث خسائر بالملايين لملاحقة إرهابي واحد أو مجموعة من الإرهابيين. ثم لخص بيريز العبر المستخلصة من هذه الحرب بقوله "لا يوجد سلاح رادع دائم"، لافتا إلى ضرورة تطوير السلاح الرادع وفقا للتغيرات التي تجرى على ساحة المعركة. واقترح أيضا ان تمضي إسرائيل في اتباع سياسة لا مركزية السكان ودعم الشرعية لسلطة واحدة في لبنان، وفي كل دول المنطقة.. وعن الصراع مع الفلسطينيين، قال بيريز إن الإخفاق في التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين لم يكن نتيجة سوء النية لدى إسرائيل، بل لغياب الوحدة في أوساط الفلسطينيين أنفسهم. واختتم بدعوته إلى تقديم اقتراح للفلسطينيين برغبة بلاده في الدخول بمفاوضات سياسية ودبلوماسية حول القواعد الأساسية المقبولة لدى المجتمع الدولي والفلسطينيين -الموجودة في خارطة الطريق- وإزالة الخناق الاقتصادي عبر مبادرة التطوير الاقتصادي الثلاثي عبر مصر والأردن وفلسطين، مشيرا إلى أن المثل القائل بأنه "يمكن للشعب أن يعيش وحده" لم يعد موجودا ولم تعد هناك خطوط أمامية في الحرب أو السلم. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] التحقيق الإسرائيلي مجرد تمويه[/c] قالت صحيفة (هآرتس) إن ضباطا كبارا في الجيش الإسرائيلي وجهوا انتقادات لاذعة لعملية التحقيق داخل جيش الدفاع للنظر بإخفاقات الحرب على لبنان، معتبرين هذا التحقيق ضربا من التمويه. وقال ضباط كبار للصحيفة أمس الاول انهم يعتقدون أن هذا التحقيق الداخلي لا يعول عليه، ونقلت عن البعض قولهم "إن التمويه مرض، ويتوقع أن تزداد الأمور سوءا الآن سيما أن العديد من الضباط سيخسرون إذا ما أضحت معالم الإخفاق واضحة". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] بوادر صفقة[/c] علمت صحيفة (جيروزاليم بوست) أن إسرائيل لم ترفض إطلاق سراح الأسير اللبناني سمير القنطار في إطار صفقة تبادل مع الجنديين الإسرائيليين الأسيرين لدى حزب الله. ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي رفيع المستوى قوله إن إسرائيل اعتزمت الالتزام بالقرار الأممي 1701 الذي يشتمل على فقرات غير ملزمة تتحدث عن إطلاق غير مشروط للسجناء الإسرائيليين وتسوية قضية الأسرى اللبنانيين. ولدى سؤاله عن إمكانية إطلاق سراح القنطار، لم ينف المصدر ذلك ولكن إسرائيل بحسب رأيه "ستنظر أولا بما سيقدم لها" في إشارة إلى معلومات محتملة حول الطيار الإسرائيلي المفقود رون أراد. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الإسرائيليون يثقون بحزب اللَّه[/c] أشارت صحيفة (يديعوت أحرونوت) إلى دراسة أعدها الدكتور أوري ليفل من جامعة بن غوريون، تبين فيها أن الإسرائيليين كانوا يثقون في تصريحات الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، أكثر من القادة الإسرائيليين.. وأظهرت الدراسة أن "العلاقات العامة" الإسرائيلية يعوزها الكثير من الدقة والحقيقة، الأمر الذي دفع بالجمهور إلى التعويل على تقارير حزب الله.ولدى سؤال المشمولين بالاستطلاع عن مدى صدقية نصر الله مقارنة بالمتحدثين الإسرائيليين، لم يتلق أي متحدث يهودي نسبة عالية من الصدقية. وقال ليفل إن نصر الله ناقض المتحدثين الإسرائيليين عدة مرات منهم وزير الدفاع، مشيرا إلى أنها لم تكن المرة الأولى التي تدرك فيها أم حقيقة وفاة ولدها عبر تقارير حزب الله، عندما كانت الصورة تختلف لدى المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]اغتنموا الفرصة[/c] كتب تشارلز كروثامر وهو كاتب زاوية في صحيفة (واشنطن بوست) الأميركية، مقالا في صحيفة (جيروزاليم بوست) تحت عنوان "اغتنموا الفرصة في لبنان" يقول فيه إن حزب الله تراجع بشكل كبير كما إيران، واللحظات الواعدة في الشرق الأوسط تمر بسرعة فلا بد من اغتنامها.. ودعا إلى الالتزام بقرار الأمم المتحدة 1701 وبذل كافة الجهود باسم غالبية اللبنانيين الذين ينادون بتطبيقه. وقال إن حزب الله ربما حقق نصرا على مستوى الحرب الإعلامية ولكنه خسر الكثير على الأرض، مشيرا إلى أن إسرائيل تحت قيادة حمقاء ومترددة ضيعت الفرصة في تدمير حزب الله عسكريا وجعله عنصرا غير فاعل في المعادلة الأمنية بين إسرائيل ولبنان والسياسة الخارجية الإيرانية.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة