[c1]بدء الترشح للانتخابات الرئاسية في موريتانيا[/c]نواكشوط/ وكالات:أعلنت السلطات الموريتانية فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 11 مارس المقبل، وهي المحطة الأخيرة والأهم في المسلسل الديمقراطي الانتقالي الذي دخلته البلاد بعد الإطاحة بنظام الرئيس السابق معاوية ولد سيد أحمد الطايع.وأصدرت رئاسة المجلس العسكري الحاكم مرسوما أمس الاول يقضي بفتح باب الترشح لهذا الاستحقاق الهام ابتداء من الخامس ولغاية 25 يناير الجاري.وأعلن المرسوم أن الجولة الأولى من الانتخابات ستنظم يوم 11 مارس المقبل على أن يجرى الدور الثاني في حالة وجوده يوم 25 من الشهر نفسه.وأكد نفس المرسوم أن الحملة الانتخابية الخاصة بهذا الاستحقاق ستفتتح يوم الجمعة 23 فبراير 2007 على أن تختتم يوم الجمعة 9 مارس القادم، تحت إشراف ومراقبة اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات.وأعلن نحو عشرين مرشحا من ضمنهم قادة أحزاب سياسية ورئيس سابق ومستقلون عزمهم خوض غمار الاستحقاقات الرئاسية القادمة، وهو ما يؤكد أن التنافس خلالها سيكون قويا وحاسما وغير مسبوق في تاريخ البلد.ورفض تجمع ائتلاف قوى التغيير الذي يمثل المعارضة السابقة مجموعة من الشروط اقترحت الحكومة فرضها على أي مرشح للرئاسة، منها أن يحصل على توقيع مائة مستشار بلدي من ضمنهم خمسة عمد، وأن يدفع للخزينة الموريتانية مبلغا ماليا يبلغ 10 ملايين أوقية (نحو 37 ألف دولار). ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مجموعة الاتصال تطالب بتمويل عاجل لقوة سلام في الصومال[/c]نيروبي/وكالات: طالبت مجموعة الاتصال الدولية حول الصومال في نيروبي بتمويل "عاجل" لقوة سلام في هذا البلد.وشددت المجموعة في ختام اجتماعها المنعقد بطلب من الولايات المتحدة على "الحاجة الملحة لتمويل يسهل نشر قوة لارساء الاستقرار في الصومال على اساس القرار 1725 الصادر عن مجلس الامن" وذلك في بيان تلاه وزير الخارجية الكيني رافائيل توجو.وبعد ان اعلنت الولايات المتحدة الخميس عن مساعدة بقيمة 16 مليون دولار للصومال افادت الجمعة انها ستقدم مبلغا اضافيا قدره 24 مليون دولار تخصص 14 مليونا منها لقوة السلام.وتابع البيان ان المجموعة "تؤكد استعدادها لتقديم دعم فوري لارساء الاستقرار في السودان طبقا للقرار 1725". وتضم مجموعة الاتصال التي تشكلت في يونيو 2006 ممثلين عن الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي والاتحاد الافريقي والجامعة العربية والسلطة الحكومية للتنمية (ايغاد) المؤلفة من سبع دول من شرق افريقيا والولايات المتحدة وبريطانيا وايطاليا والنروج والسويد وتنزانيا.وسمح مجلس الامن الدولي في مطلع يناير للدول الافريقية بنشر قوة سلام في الصومال التي تسودها الفوضى منذ 16 عاما.وفي بروكسل افادت مصادر دبلوماسية ان الاتحاد الاوروبي يعتزم دعوة المؤسسات الانتقالية الصومالية الى تشكيل حكومة وحدة مع العناصر المعتدلين من المحاكم الاسلامية.وقال دبلوماسي اوروبي ان ممثلي دول الاتحاد الاوروبي ال27 المجتمعين في بروكسل "اتفقوا جميعا على حث الحكومة الفدرالية الانتقالية (الصومالية) على تحويل نصرها العسكري الى نجاح سياسي ما يستوجب الانفتاح وضم" الاطراف الاخرين.واوصى المجتمعون الى وزراء الخارجية الاوروبيين باصدار قرار خلال اجتماعهم المقبل في 22 يناير يطالب بان "تشمل الحكومة الصومالية المقبلة ايضا ممثلين معتدلين عن المحاكم الاسلامية وكذلك نساء طبقا لاقتراح المفوضية الاوروبية". وقال الدبلوماسي "انه شرط لمواصلة مساعدتنا وترجمتها على ارضية الواقع".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]متروبوليت وارسو يعترف بتعاونه مع الاستخبارات[/c]براغ/وكالات: اضطر متروبوليت وارسو الجديد البطريرك سانيسلاف فيلغوس إلى الإعتراف رسميا بتعاونه في السابق مع جهاز الاستخبارات الشيوعي عندما كان برتبة كاهن وذلك تحت ضغط الأدلة التي عثرت عليها في أرشيف معهد الذاكرة الوطنية لجنة خاصة تابعة للكنيسة الكاثوليكية وأخرى حكومية.وجاء في بيان صدر عنه بأنه أضر بالكنيسة مرتين الأولى عندما تورط مع الاستخبارات في السابق والثانية بإنكاره في الأيام القليلة الماضية عدة مرات قيام هذا التعاون. واعترف بأن هذا التمويه على الحقيقة يشكك بمصداقية كلمات رجال الدين الذين وقفوا إلى جانبه ودافعوا عنه مبديا استعداده لاحترام أي قرار يصدر عن بابا الفاتيكان بشأن وضعه لان البابا هو الذي عينه في منصب متروبوليت وارسو الشهر الماضي.وعلى الرغم من موقف الرأي العام البولندي السلبي من مسألة تسلمه منصبه واعتقاد كل ثانٍ من ثلاثة بولنديين بأن عليه أن يقدم استقالته من هذا المنصب الديني الرفيع وانتقاد بعض رجال الدين ذلك أيضا إلا أن البطريرك فيلغوس تسلم إداريا أمس الاول منصبه فيما من المقرر أن يتسلمه اليوم بشكل احتفالي من خلال قداس ديني كبير.وكانت اللجنة الحكومية لحماية حقوق الإنسان قد أكدت قبل يومين أنها عثرت على دليل حول تعاون الكاهن فيلغوس آنذاك وانه لا توجد أي شكوك في انه تعاون بوعي منه في الفترة بين عامي 1973ــ 1978 غير انه لا توجد طريقة لتقويم حجم تعاونه بشكل واضح ونتائج تعاونه والأضرار التي ألحقها بأشخاص محددين.
أخبار متعلقة