كارديف / متابعات :قال علماء وايلزيون بعد دراسة أجروها على أحفوريات بحرية إن القطب الجنوبى لم يكن مغطى بالجليد قبل نحو 40 مليون سنة وأن مياهه ربما كانت أكثر دفئاً منها الآن، معربين عن اعتقادهم بأن طبقة خفيفة من الثلوج ربما قد غطته هذا إن لم تهطل فيه ثلوج قط.واطلعت الباحثة كاترين بيرغيس من مدرسة علوم الارض والمحيطات فى جامعة كارديف على التحاليل الكيميائية لاحفوريات عثر عليها فى قبالة نيوزلندا يرجع تاريخها إلى نحو 40 مليون سنة. وقالت بيرغيس: بإمكاننا معرفة درجة الحرارة بدقة أكبر لأن هذه الاحفوريات قد حفظت بشكل جيد، مضيفة تشير المعلومات التى حصلنا عليها إلى أن درجة حرارة المياه التى عاشت فيها هذه المخلوقات كانت أكثر دفئاً مما كان يظن فى السابق.وتابعت: على الرغم من أننا لم نقس ثانى أوكسيد الكربون فإن دراسات كثيرة تشير إلى أن الدفيئات الغازية كانت قبل نحو 40 مليون سنة شبيهة بتلك المستويات التى تم التنبؤ بها لنهاية هذا القرن والفترة التى تليه.أضافت: ان دراستنا تقدم دليلاً آخر على أنه فى الفترات التى كانت فيها مستويات ثانى أوكسيد الكربون مرتفعة نسبياً كانت درجة الحرارة أعلى والمساحات المكسوة بالثلج أقل وربما لم تكن موجودة هناك أصلاً.وشارك فى الدراسة باحثون من المعهد الجيولوجى والعلوم النووية فى نيوزلندا وجامعة بريستول البريطانية والمعهد الهولندى الملكى للابحاث البحرية.
القطب الجنوبي لم يكن متجمدا قبل نحو 40 مليون سنة
أخبار متعلقة