من السنة الاتيان بالسحور وهو مستحب وفيه البركة لحديث النبي صلى الله عليه وسلم :" تسحروا فإن في السحور بركة" قال الحافظ العسقلاني :المراد بالبركة الأجر والثواب. وقيل: البركة مايتضمن من الاستيقاظ والدعاء في السحر ومخالفة أهل الكتاب والتقوى بالسحور على العبادة وزيادة النشاط، ومدافعة سوء الخلق الذي قد يثيره الجوع.ويعتبر السحور من خصائص الأمة الإسلامية وهو فصل مابين صيامنا وصيام أهل الكتاب فقد ورد من حديث عمرو بن العاص رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم :" فصل مابين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر".وتأخير السحور أفضل وهو من السنة والحكمة في تأخير السحور هي أن النهار يقبل على الصائم وفي المعدة من الغذاء مايتقوى به على الطاعة بحيث لايجهده الصوم فيقعد عن فعلها، ويمتد وقت السحور إلى أن يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر لقوله تعالى :" وكلوا وأشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام الى الليل".والخيطان هما بياض النهار وسواد الليل.وقد ورد أنه كان بين سحور رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين صلاته مقدار خمسين آية.
|
رمضانيات
تأخير السحور
أخبار متعلقة