منزل عثر فيه على جثث رضع حديثي الولادة قتلى في قرية بشمال فرنسا يوم الخميس
دليل (فرنسا)/ 14أكتوبر/ رويترز: قال المدعي العام الفرنسي أمس: إن امرأة عمرها ( 47) عاماً اعترفت بأنها خنقت ثمانية رضع حديثي الولادة وإخفاء جثثهم في قرية بشمال فرنسا.واحتجزت المرأة وزوجها وهو أيضا في الأربعينات يوم الثلاثاء الماضي عندما عثر على الجثث ملفوفة في أكياس بلاستيكية في منزلين في قرية يسكنها 650 نسمة تبعد نحو 200 كيلومتر شمالي العاصمة باريس.وأوضح المدعي العام ايريك فايان في مؤتمر صحفي أن المرأة وتدعى دومينيك كوتريز وهي مساعدة ممرضة اعترفت في الحجز بأنها قتلت طفلين بعد ولادتهما قبل عشرة أعوام قبل أن تعترف بأنها قتلت ستة آخرين.وأضاف أن السلطات أخضعت المرأة لتحقيق رسمي وهي المرحلة الأولى التي تسبق توجيه اتهامات جنائية «بالقتل العمد لقصر دون سن 15 عاماً.»وأضاف فايان بأنه عرفت الأم أنها حبلى... ولم تكن تريد أطفالاً آخرين ولم تكن تريد تدخل أطباء، مشيراً إلى أن حملها الأول كان تجربة شاقة.ونوه إلى أن المرأة أفادت بأنها لم تخبر زوجها (ويعمل نجارا) بحملها أو قرار قتل الرضع. وأخلت الشرطة سبيل زوجها. وطلب النائب العام إخضاعه لتحقيق قضائي لإخفائه الجثث وعدم إبلاغ الشرطة بالجريمة.واستمر احتجاز كورتيز. ولم يتسن على الفور الحصول على تصريحات من محامين يمثلون الزوجين. كما أجريت اختبارات نفسية لكورتيز لتحديد مسؤوليتها الجنائية.وفي مارس الماضي حكم بالسجن ( 15 ) عاما على امرأة عمرها ( 38 ) عاماً لقتلها ستة مواليد خلال الفترة من عام 2000م إلى عام 2007م .