أكدت أن العمل يتنافى مع الإسلام وسماحته واعتداله
صنعاء / سبأ: أدانت جمعية علماء اليمن العمل الإرهابي التخريبي والإعتداء الغاشم الذي استهدف معسكراً تابعاً للأمن المركزي والأمن العام بسيئون محافظة حضرموت يوم أمس واستنكرت بشدة الحادث وكافة الأعمال الإجرامية التى تستهدف الأمن والسكينة العامة والتخريب والإضرار بالوطن، وكل عمل يتنافى مع الإسلام وسماحته واعتداله ووسطيته .وشددت الجمعية في بيان لها ـ تلقت وكالة الأنباء اليمنية /سبأ/ نسخة منه ـ على ضرورة تعقب الجناة الذين يقفون وراء مثل هذه الأعمال الإجرامية وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاء ما اقترفوا، عملا بقوله تعالى « إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا ان يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذابٌ عظيمٌ « .وقال البيان “ لقد فوجئت جمعية علماء اليمن بسماعها بالإعتداء الغاشم والعمل الاجرامي الذي استهدف مرفقاً من مرافق الأمن المركزي والأمن العام بسيئون محافظة حضرموت وأدى إلى قتل احد الجنود واصابة آخرين وعدد من النسوة في المنازل القريبة من موقع إنفجار السيارة المفخخة، الأمر الذي يندي له جبين من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان « .وطالب البيان الدولة بتعقب الجناة الذين يقفون وراء مثل هذه الأعمال الاجرامية وتقديمهم الى العدالة .ودعت جمعية علماء اليمن أبناء الشعب اليمني قاطبة للتصدي لمثل هذه الأعمال والتعاون مع الجهات المختصة وإبلاغها بمن يقف وراء مثل هذه الجرائم .وأكدت أنه لايجوز السكوت عن مثل هؤلاء أو التستر عليهم عملا بقول الرسول عليه الصلاة والسلام ( من أحدث حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين).