كثيرة هي العيوب الباطنة والظاهرة المرافقة لسير العمل التربوي داخل المكاتب التربوية وفي عموم مدارس م/ عدن.. وهذه العيوب للأسف تترسخ وتزداد توسعاً في كل عام دراسي ومن دون أية محاولات تذكر لتجاوزها والحد من خطورتها المعيقة لتقدم وتطورالتعليم بالرغم من إدراك هذه العيوب!وهذه العيوب بارزة بالنوعية الهيكلية وفي الرؤى التخطيطية وفي آليات العمل التربوي والمؤثرات السلبية للمستلزمات الدراسية!ونشير الى أهم هذه العيوب التعليمية وتشخيصها يظهر في المعادلة العلمية (اللاتجاذب) وهي عدم التوافق والتطابق بين المؤهل ومادة التخصص البارز في (الجداول المدرسية) واكتشاف صورة (اللاتجاذب) من خلال عدم التوافق بين مؤهل المعلم او المعلمة وتخصص المادة التعليمية ومثال على ذلك معلم متخصص بمادة اللغة العربية يدرس العلوم! ومعلمة تخصصها مادة الاجتماعيات تدرس تربية اسلامية!.. وآخر متخصص بمادة التربية البدنية يدرس القرآن.. ومعلم او معلمة بمؤهل جامعي تدرس مواد عامة وآخر بمؤهل معهد تربوي يدرس مواد بحاجة إلى تخصص.وفي ضوء هذا العيب البارز والمبين في خارطة (الجدول المدرسي) تتطلب المصلحة التعليمية للطلاب التدخل من قبل مكتب التعليم العام في المحافظة والمديريات والاسراع في مراجعة جداول الحصص في عموم مدارس عدن من دون استثناء وإعادة تصحيح وتعديل معادلة (اللاتجاذب) بين المؤهل او التخصص والمادة التعليمية وتوافقها في معادلة (التجاذب).واذا ما نجحت تربية عدن في ازالة هذا العيب من الجدول المدرسي فمن واجبها البحث عن العيوب الاخرى وهي كثيرة وفي مقدمة هذه العيوب ضعف كفاءة وقدرات عدد من قيادات هيكليتها، وعشوائية مخططاتها وتخلف آليات أعمالها ومحدودية الدعم في المستلزمات الدراسية وبالذات المتطورة.وهذا ما نأمل حدوثه في الواقع التربوي والمدرسي لهذا العام الدراسي 2009 ـ 2010م.
عيوب في تربية عدن!!
أخبار متعلقة