مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة حجة يتحدث لـ ( 14 اكتوبر ) :
محافظة حجة
أجرى اللقاء/ بشير الحزمي:تعتبر محافظة حجة من المحافظات ذات الكثافة السكانية العالية وتعاني من ارتفاع معدل الخصوبة وفيها توجد (31) مديرية وهو ما يمثل تحدياً كبيراً على عاتق القطاع الصحي بوجه خاص.. أضف إلى ذلك ما تعانيه المحافظة من نزوح آلاف السكان إليها من محافظة صعدة جراء فتنة التمرد والتخريب التي أشعلهاالمتمددين الحوثيين.صحيفة 14 أكتوبر التقت بالأخ الدكتور/ عادل إبراهيم المؤيد مدير عام الصحة العامة والسكان بمحافظة حجة وتعرفت من خلاله على مجمل الوضع الصحي في المحافظة والأوضاع الصحية للنازحين والتحديات الصحية والسكانية التي تواجهها المحافظة.. وإلى نص اللقاء : * بداية.. نود أن تطلعونا على مجمل الوضع الصحي والسكاني في محافظة حجة وأبرز التحديات التي تواجهونها على مستوى المحافظة والمديريات التابعة لها؟- محافظة حجة تعتبر من المحافظات ذات الكثافة السكانية العالية في الجمهورية اليمنية وتحتل المركز الخامس من ناحية التعداد السكاني حيث يمثل السكان في محافظة حجة نسبة (7.5%) من إجمالي السكان في الجمهورية اليمنية، حيث يقطن هذه المحافظة مليون وستمائة واثنين وستين ألف نسمة موزعة على واحد وثلاثين مديرية، كذلك تعتبر محافظة حجة هي المحافظة الأولى من حيث وجود الوحدات الإدارية (المديريات) كونها أكثر المحافظات التي يوجد فيها مديريات على مستوى الجمهورية، ويمثل هذا الرقم بالنسبة للمحافظة التحدي الكبير كون مهمتنا الأساسية بشكل عام في الجهاز الحكومي هي تنصب نحو خلق توازن ما بين معدلات النمو السكاني والنمو الاقتصادي والملاحظ أن معدل النمو السكاني حالياً على المستوى الوطني هو (3%) بينما محافظة حجة فيها الوضع أسوأ قليلاً كون المؤشر فيها هو (3.2%) أي أعلى من المؤشر الوطني وهذا يضعنا أمام تحدي كبير ويضعنا في المحك أمام مواردنا المادية والبشرية المتاحة، ونركز كثيراً نحن كقطاع صحي في مهمتنا الأساسية وهي تقديم خدمات الصحة الإنجابية وبالذات مكون تنظيم الأسرة من أجل خفض معدلات الخصوبة العالية، حيث أن المؤشر الوطني لمعدل الخصوبة هو (6.2) مولود لكل امرأة في سن الإنجاب بينما في محافظة حجة هذا الرقم أعلى ويقترب من (7) مواليد لكل امرأة وهذا كذلك يضع المحافظة أمام تحدي ويجعل الأمور أكثر صعوبة بالنسبة لنا كمقدمي خدمة.[c1]مدخل لمعالجة القضية السكانية[/c]
د.عادل ابراهيم المؤيد
* وأضاف بأن المدخل الرئيسي لمعالجة القضية السكانية هو خفض معدلات الخصوبة عند النساء المتزوجات في سن الإنجاب وهناك كثير من المعالجات التي يجب أن نمر عبرها لكن المدخل الرئيسي هو خفض معدلات الخصوبة وهذا الكلام لا يتأتى إلا عبر تكثيف الأنشطة الخاصة بتنظيم الأسرة ومكونات الصحة الإنجابية مجتمعة، ونحن نهدف بالأساس إلى الارتفاع والارتقاء بالوضع الصحي للأم بشكل عام لذلك فإن قضية تنظيم الأسرة هي أحد المكونات الأساسية التي توصلنا إلى تحقيق أهدافنا، وهناك المؤشرات الصحية فيما يخص مراضة ووفيات الأمهات لا تزال اليمن للأسف فيها معدلات عالية مقارنة بدول الجوار ويتطلب منا تكثيف الجهود في هذا الجانب خاصة فيما يتعلق بوفيات الأمهات حيث لازالت اليمن فيها (365) امرأة تموت بين كل مائة ألف ولادة حية وهذا رقم كبير مقارنة بدول عربية ودول في الإقليم فيها معدلات وفيات الأمهات منخفضة دون المائة وهو ما نسعى إليه إن شاء الله من خلال الأنشطة التي بدأت تظهر جلياً، هناك الحمد لله مؤشرات إيجابية بدأت تظهر لكنها تسير بوتيرة بطيئة ويجب أن نكثف الأنشطة ونخطط التخطيط السليم ونستغل الموارد بالشكل الأمثل من أجل أن نصل إلى النتائج المطلوبة في أسرع وقت، فنحن نتسابق مع الزمن وهذه مهمة إنسانية ووطنية والواجب يحتم علينا أننا نشتغل بكل ما هو متاح لنا في أيدينا سواء كانت موارد محلية أو ما يأتي من مساعدات ومنح قروض من الأشقاء والأصدقاء في الخارج، طبعاً التركيز كبير على هذا الجانب ولدينا الكثير من المانحين والداعمين، ووزارة الصحة وضعت على رأس سليم أولوياتها هو الارتقاء وتحسين المؤشرات الخاصة بالصحة الإنجابية وهذا انعكس على كثير من الأنشطة التي بدأنا نلاحظها في السنوات الأخيرة وبالتالي انعكس في الميدان وتحسنت المؤشرات وارتفع الوضع الصحي وهذا دون مستوى الطموح إنما نحن نسير في الطريق الصحيح، وأحب أن أنوه في هذا المجال في إلى أن المسألة هي ليست قاصرة على أداء القطاع الصحي فهي مسؤولية مشتركة يجب أن تتضافر فيها جميع الجهود فكلنا شركاء في تقديم الخدمة وكلنا شركاء في الانتفاع من هذه الخدمة ويجب أن نستشعر جميعاً الهدف الكبير الذي نهدف الوصول إليه من أجل أن يؤدي كل منادورة فلا يمكن أن ننجح بأي خدمات صحية ما لم يكن هناك تعاون كبير من جميع القطاعات المعنية وهناك قطاعات وجهات أكثر قرباً للعلاقة بتقديم الخدمة وهناك جهات أبعد قليلاً إنما إجمالاً لا يوجد أي أحد مستثنى من تأدية الواجب في هذا الجانب كونها مسؤولية الجميع وكلنا نسير في مركب واحد وكلنا يجب أن نستشعر هذه المسؤولية ونعمل جميعاً كلاً في موقعه في إنجاح الأنشطة والفعاليات التي تقدم عبر الجهات المختلفة وعلى رأسها منتسبي القطاع الصحي.[c1]خصوصيات وأولويات[/c]* من المعروف أن لكل محافظة خصوصيتها في الوضع الصحي والسكاني بشكل عام.. ترى ما هي أولوياتكم في محافظة حجة في القطاع الصحي خصوصاً وإنكم مقبلين على عام جديد؟- نحن في محافظة حجة نشكل لبنة من الجسد العام أو النسيج العام لليمن ونسير وفق السياسات والإستراتيجيات الموضوعة مركزياً، فنحن لدينا برنامج فخامة الأخ الرئيس وملتزمين بتنفيذه وبالجدول الزمني الذي وضع له، ونحن لدينا لهدف الوصول إلى أهداف الألفية المتعلقة بالقطاع الصحي يجب أن نسير وتكون أنشطتنا موجهة لتحقيق هذه الأهداف، ونحن لدينا سياسات وإستراتيجيات وزارة الصحة الموضوعة كذلك نسير غيها وكما تفضلت بأن كل محافظة لديها خصوصية من ناحية حجم مشاكلها وطبيعة المشاكل وفي محافظة حجة تطرقت إلى أن المؤشرات السكانية عندنا هي أعلى قليلاً من المؤشرات الوطنية وهذا يصعب علينا المسألة ويجعل المشكلة أكبر عبئاً على عاتقنا، كذلك نعاني في محافظة حجة من توطن كثير من الأمراض خاصة مرض الملاريا حيث تعبر محافظة حجة من أكثر المناطق يكون المواطنين فيها عرضة للإصابة بالملاريا ففيها كثير من المديريات والمناطق التي تتوطن فيها الملاريا على مدار العام فهناك لدينا مناطق انتقال صيفي ومناطق انتقال شتوي ولكن لدينا مناطق كثيرة خاصة حول الأودية وأقدام الجبال مناطق توطن عالية طوال العام وهذا يجعل المهمة علينا صعبة وكبيرة ونحن نبذل جهود كبيرة مع الإخوان في برنامج مكافحة الملاريا بتنسيق الجهود من أجل المكافحة المتعددة والشاملة للملاريا وطبعاً الملاريا هي تعتبر بالنسبة لنا التحدي الأكبر على مستوى المشاكل الصحية، ولدينا كذلك إشكاليات فيما يخص مكافحة مرض البلهارسيا فلا تزال كثير من المناطق الجبلية فيها تعاني من وجود هذا المرض بتداعياته ومضاعفاته الكبيرة المنظورة أو على بعيدة المدى ونقيم كثير من الأنشطة التي كان آخرها حملة نفذت بداية العام السابق لمكافحة هذا المرض، ولدينا تحدي كبير فيما يخص استمرار المحافظة على مستوى جيد من التغطية بخدمات التحصين للأطفال فمحافظة حجة مع أننا من المحافظات التي تعتبر ريفية إلا إنها نتربع في المراتب الأولى فيما يخص التغطية بالتحصين الروتيني للأطفال دون سن الخامسة وهذا شيء جيد وإنما الأفضل من هذا الكلام والمحك هو المحافظة على هذا النجاح وهذا يضعنا كذلك أمام مسؤولية كبيرة يجب أن نحافظ على هذا المستوى ونطوره ونحسنه فكثيراً من الإشكاليات والمشاكل الصحية تواجهنا من ناحية نشر التغطية بالخدمات الصحية على مستوى المديريات وقد تطرقت وقلت أن لدينا (31) مديرية وهذا يجعل علينا عبء كبير في توفير المدخلات المادية والبشرية اللازمة وعبء في قضية إدارة هذه الموارد المتاحة وعبء في قضية التنسيق مع المجالس المحلية فهذه كلها تحديات ولكن أود أن أسجل في هذا المقام شكر كبير وحقيقي لكلاً من معالي وزير الصحة العامة والسكان الأستاذ الدكتور عبد الكريم يحيى راصع على اهتمامه الكبير والبالغ بدعم الخدمات الصحية في المحافظة والشكر موصول كذلك لمعالي الأخ محافظ المحافظة المهندس فريد مجور لما لمسناه فعلاً وهو نعم الرجل العملي الذي يقدم التسهيلات والتعاون والدعم اللامحدود وهذا شيء لا يذكر فقط من باب ذكر الشيء أو المجاملة وإنما فعلاً هذا الشيء ملموس وملحوظ لدى جميع أبناء المحافظة ليس فقط في مجال الصحة والملاحظ للوضع في محافظة حجة كيف كان وكيف أصبح سيلاحظ هناك الفرق وسيسجل الانطباع الإيجابي والجيد عن هذا الرجل الذي نتمنى له التوفيق والنجاح وإنشاء الله سيجد منا كل تعاون وكل عون وسنكون إنشاء الله اليد التي يعتمد عليها في تنفيذ الأنشطة المتعلقة بالصحة.[c1]50 ألف نازح في محافظة حجة[/c]* شهدت بعض مديريات محافظة حجة نزوحاً كبيراً للسكان القادمين إليها من محافظة صعدة نتيجة الأحداث الجارية فيها مما شكل عبئاً إضافياً على محافظة حجة وتحدياً سكانياً جديداً.. كيف تعاملتم في القطاع الصحي مع هذه المسألة؟- طبعاً إضافة أي أعداد سكانية خاصة عندما تكون بالآلاف هو يشكل عبئاً كبيراً على المحافظة فنحن استقبلنا حتى الآن ما يقارب الـ (50) ألف نازح في محافظة حجة وهذه تقريباً كأنها خلقت مديرية جديدة وكل هذا للأسف وزادت الأمور تعقيداً لتركز معظمها في مديرية واحدة وهي مديرية حرض مع أنه يوجد هناك عدد من النازحين في مديريات أخرى وإنما العبء الأكبر تحملته مديرية حرض هذا الذي يجعل الكثير من الطاقات والإمكانيات يجب أن تسخر لصالح هؤلاء، وهو بالنسبة لنا شكل عبء ولكن نحن لا ننظر إليه من منظور العبء وإنما ننظر إليه من منظور الواجب الوطني ومن منظور الواجب الإنساني والمهني الذي يحتم علينا أننا نقدم كلما توفر إلينا من إمكانيات وهذا شيء ليس بمستغرب ونحن جميعاً لاحظنا قوافل الدعم التي ترد تباعاً من جميع المحافظات فما نحن إلا منفذين ومسهلين لأداء الخدمة وهذا ليس منا فضل فهذا واجبنا وواجبنا أننا نتعامل مع الموضوع هذا بكل مهنية وبكل وطنية وبكل إنسانية حتى إنشاء الله تنجلي الغيمة وينكشف الهم وتعود المياه إلى مجاريها وهذا إن شاء الله قريب وبإذن الله سيعود كل شيء إلى نصابه حتى تزول المشكلة وتنتهي نهائياً.[c1]الحضور الصحي في مخيمات النازحين[/c]* هل وضعتم في مكتب الصحة بالمحافظة خطة عاجلة لمتابعة أوضاع النازحين صحياً والتعاطي مع أي مستجدات وتطرأ في هذا الجانب؟بالنسبة لإخواننا النازحين كان حضور الصحة هو أول حضور،يعني حتى إدارة المخيم والتعامل مع النازحين من ناحية فنية كان كله على عاتق القطاع الصحي فكانت الصحة متواجدة من الأيام الأولى وحتى من قبل إنشاء المخيم للنازحين فالحضور كان مركزي ممثل بوزارة الصحة وممثل بمنظمة الصحة العالمية وحضور محلي أيضاً ممثل بالسلطة المحلية ومكتب الصحة في المحافظة والمديرية فالفريق الصحي حتى من قبل إنشاء المخيم كان يتواجد وكان يؤدي دوره بعد إنشاء المخيم تم توسيع هذا الفريق وتنظيمه وترتيبه وإذا كان هناك أي فرد يلاحظ لما كانت عليه الخدمة الصحية في بداية المخيم ولما أصبحت عليه الآن سيجد الفريق الكبير،فقد كنا ابتدأنا بخيمة واحدة لكننا الآن لدينا أكثر من إثنا عشر خيمة أي تقريباً مستشفى كبير قد لا يتواجد في كثير من المناطق وفيه يوجد مختلف التخصصات وهذا الشيء ما أتى إلا من جهود كبيرة بذلت ومن إمكانيات مادية وبشرية ضخت والشيء الجيد والجميل في الموضوع أنه تجد مقدمي الخدمة للأخوان النازحين من أكثر من منطقة في داخل محافظة حجة وخارجها أي ليس مقصوراً على محافظة حجة فقط وهذا يعكس روح التكاثف والألفة والمحبة والتكافل والدعم الذي يجب أن تكون عليه الأمور في مثل هذه الحالات،فقطاع الصحة كان حاضراً من البداية ونحن تدخلنا مع الإخوان النازحين في تقديم الخدمات الصحية ذو شقين شق علاجي متمثل بالفريق الطبي المقدم للخدمة على مدار 24 ساعة والشق الثاني هو شق وقائي لمكافحة الأمراض بما فيها التحصين الموسع فنفذنا الحملات ودخل الإخوة النازحين ضمن الاستهداف بأنشطة التحصين الروتينية والنشاط الإيصالي والحملات وغيرها،الآن تجري حملة للتحصين ضد شلل الأطفال والحصبة داخل مخيمات النازحين،ولنا أنشطة وقائية داخل مخيمات النازحين.فيما يخص مكافحة الملاريا منها الرش داخل المخيم للخيام وخارج المخيم المستنقعات وأماكن تجمع المياه،ولدينا أنشطة وقائية فيما يخص التثقيف الصحي وكل هذه الأنشطة تعتبر من الأنشطة الوقائية لمكافحة الأمراض،كذلك لدينا فريق للترصد الوبائي للإبلاغ عن أي إشكالية صحية يمكن أن تحصل وهذا الشيء متوقع حصوله في أي تجمعات سكانية طارئة غير منسقه ولكن ولله الحمد بسبب أنه تظافرت جميع الجهود تم التنسيق بشكل جيد والحمد لله لم نسجل أية حالات خطيرة،طبعاً كان هناك بعض الإشكاليات الصحية وهذا وارد لأن الإخوان النازحين أتوا من مناطق جبلية إلى مناطق تهامية حارة فحصلت بعض الإشكاليات الصحية فيما يخص الإسهالات البسيطة والأمراض الجلدية لكن هذا الشيء تغلبنا عليه من البداية ولم تشكل بالنسبة لنا كمشكلة صحية فكانت الأرقام محدودة وتعاملنا معها بشكل جيد في البداية،وما نعانيه هو تقديم الخدمات الخاصة بسوء التغذية بين الأطفال لكن المنظمات الدولية العاملة في هذا المجال تعمل وهناك تحسن كبير لتقديم هذه الخدمات والمؤشرات الإيجابية هي تعكس نفسها،فكان عندنا اليونيسف عمل فترة والآن عندنا أطباء بلا حدود الإسبانية تقدم الخدمات لمعالجة سوء التغذية ،.وإجمالاً يمكن القول أن الخدمات الصحية بشهادة الحاضرين هي الخدمات الأفضل والأجود،ونحن هنا نسجل شكر لكل من قدم خدمات إيوائية أو خدمات تنظيمية أو خدمات تقديم غذاء أو أية خدمات،وحقيقتاً الخدمات الصحية المقدمة لا توجد بشأنها أي شكوى حقيقية من هذا الجانب وطبعاً الكمال لله ونحن لا ننزه أنفسنا ولا ندعي الكمال في هذا الشيء أحب أن أذكر واقعه أنه كان عندنا ممثل منظمة الصحة العالمية في إحدى الخيام داخل مخيم النازحين وكان هناك شخص يطلب خدمة في جانب آخر فقيل له نحن نقدم خدمات صحية فقال لا تحدثونا عن الخدمات الصحية فالخدمات الصحية ليس عليها غبار وهي من أفضل الخدمات المقدمة لنا لكن نحن نتكلم عن خدمة في جانب كذا..فلفت هذا الموضوع انتباه ممثل منظمة الصحة العالمية فسجل هذا الشيء وكان فعلاً شيئاً لا يشعرنا بالغرور وإنما يشعرنا أنه فعلاً قدمنا خدمة ولمسنا النتيجة أصبحت جيدة وهذا يضعنا أمام مسؤولية أكبر أننا وصلنا إلى تحقيق رضا المستفيد،فنحن نهدف من الخدمات هدفين رئيسيين من منظور معين هو رضا المستفيد ورضا مقدمي الخدمة،فرضا المستفيد عندما يتحقق هذا الشيء جيد وكبير ولكن الأصعب منه أن تحافظ على هذا الرضا وعلى هذا المستوى وذلك يضعنا أمام محك كبير ويجعلنا نبحث دائماً عن سبل ومصادر النجاح في هذا الجانب والاستمرارية فيه.