واقع وقضية
عبدالجبار احمد المجاهدان صلاحية السلطة المحلية تكون باعطاء اومنع الوحدات الادارية صلاحيات ادارية لها شؤونها الاقتصادية والتعليمية والثقافية ، كون الادارةالمحلية هيئات محلية منتخبة انتخاباً حراً ومباشراً من قبل المواطنين على مستوى الوحدة الادارية ( محافظة او مديرية ) فالانتخابات المحلية تمت وكتب لها النجاح في 20فبراير 2001م وبالمشاركة الشعبية والشرعية من ادارة المجتمع المحلي بالمجالات التنموية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية . لقد كان تحقيق السلطة المحلية حلماً يراود كل اليمنيين منذ قيام الوحدة المباركة في 22 مايو 90م وعملت الدولة على تنفيذ نظام الحكم المحلي وانتقال الصلاحيات الكاملة لهذا النظام الجديد الى المحافظات والمديريات التابعة لها حتى تتفرع السلطة المركزية للقضايا الوطنية الكبيرة والهامة والانتهاء من المركزية التي كانت عائقاً لتنفيذ الاعمال الادارية ولكن المشكلة هي وجود المتطفلين في المجلس المحلية ماسبب تعثرات وارباك في العمل الحافل بالنجاحات وهؤلاء المتطفلون يعملون اعمالاً غير موكلة اليهم يشغلون الناس من قوتهم وابتزازهم على حساب المجلس المحلي فهم لايعملون لحساب المجلس المحلي انما لحسابهم الخاص ولمن يدعمهم ، وان طلب منهم اثبات تحويلهم القيام بهذه الاعمال ومن اعطى لهم سندات رسمية يحتجون بقولهم ليس لكم دخل من ذلك ويهددون ولو بالقوة تأخذ اموال الناس باطلا ولوجود هؤلاء المتطفلين تتأثر هذه النجاحات .. ان ثمار المجالس المحلية نشهد لها بالنجاح لما نراه من منجزات محلية خاصة بعد اعطاء المجالس الصلاحيات الكاملة لتلبية احتياجات المواطنين نأكد على مصداقية هذا العمل وبالعمل الجاد وتنفيذ المخططات التي تخدم المجتمع وجعل من تنفيذ العمل منافسات مثمرة ونشر الوعي الديمقراطي تتحقق هذه النجاحات وفق الله الجميع ومن يحبون وطنهم ويسعون لخدمة هذا الوطن .