غضون
* الزميل عبدالله الصعفاني قدم استقالته من رئاسة لجنة الإعلام والثقافة في نقابة الصحافيين وذكر فيها أن النقابة أو قيادات فيها تتعامل مع الصحافيين بمعيارين مختلفين، وهذا حقيقي، وفي حادثة طرية وقعت استقالة الصعفاني تجاهلت النقابة في صنعاء وفرعها في عدن الزميلة نعمت عيسى بوصفها صحافية سلطة لا تستحق حتى مجرد التعاطف رغم أن الاعتداء الذي وقع عليها كان بسبب مقال كتبته أشارت فيه إلى صحيفة (الأيام) ، أي اعتداء يتعلق بأسباب أداء المهنة، بينما النقابة «تسبك» بيانات ساخنة لصالح صحافي دخل في شجار مع صاحب البيت بسبب تأخر دفع الإيجار لمجرد أن ذلك الصحافي محسوب على المعارضة..* يسارع مجلس النقابة إلى إصدار بيانات والدعوة إلى تنظيم اعتصامات تضامناً مع صحيفة وهي في حالة نزاع مع القانون وتتعالى عليه بينما الأمر يجب أن يترك للقضاء، أو مع صحيفة يدرك معظم أعضاء مجلس النقابة أنها وقعت في محظورات.. لم تمارس النقابة في أي مرحلة مهمة ترشيد الأداء الصحفي، وها هو أمينها الحالي الزميل مروان دماج يستكثر على النقابة إصدار بيان موضوعي ومتوازن ويقول إنه خرج من مطبخ السلطة بينما هو أحد الذين أقروه ويعلم إنه خرج من قلب النقابة وليس من مطبخ السلطة، والعجيب أن يتم التحلل من ذلك البيان في حين هو أفضل ما صدر عن المجلس الحالي للنقابة.* مائة من أضخم المفكرين والسياسيين العرب وأكثرهم شهرة وعشرات المؤسسات العربية والدولية المحترمة وعدد كبير من زعماء العرب والعجم حددوا موقفهم بوضوح.. الانحياز لجهة الوحدة والديمقراطية والأمن والاستقرار في اليمن بعد أن وصلت إليهم أخبار الأنشطة المعادية للوحدة اليمنية.. بينما بعض أعضاء مجلس نقابة الصحافيين يستكثرون على هذا البلد وعلى هذا الشعب صدور بيان يتيم ومراوغ بشأن وحدة اليمن واستقراره وأمنه.. والسؤال هو أين المخجل في ذلك البيان لكي يتم التنصل عنه من قبل ممثلي المعارضة في النقابة؟