[c1]لجنة التحقيق الدولية تجمع عينات من السعودية[/c]تحدثت صحيفة "الوطن" السعودية أمس عن زيارة فريق من لجنة التحقيق الدولية في قضية اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري، المملكة وجمعه الإثنين الماضي عينات من التربة والمياه في منطقة ظلم، على مسافة نحو 250 كيلومتراً من مدينة الطائف، على أن يأخذ مزيداً من العينات من ثلاثة مواقع أخرى في البلاد.وأوضحت أن فريقاً يضم أختصاصيين سعوديين وعدداً من الخبراء الجيولوجيين " ألماني وكندي ومصريين"، باشر مهمته في موقع ظلم، قبل أن ينتقل الى منطقة عسير للغرض ذاته.ونقلت عن الناطق باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي أن إجراء فريق التحقيق الدولي يدخل "في إطار تعاون المملكة مع مقتضيات القرارات الدولية ولدعم جهود اللجنة في الكشف عن الجاني أو الجناة في عملية اغتيال رئيس الوزراء الراحل الحريري". ونفى الاشتباه في شخص بعينه، بل أن هناك "تحريات علمية جنائية تتم وفق معايير متطورة جداً".وأفاد مصدر أمني سعودي أن التحقيقات تجري "تحت سيادة الجهات المعنية في المملكة ولا تعني الاشتباه في أي مواطن سعودي". وقال إنها "قد تساهم في تحديد أو الاقتراب من هوية الجاني أو الجناة حيث إن تقرير اللجنة أشار إلى أن الفحوص المفصلية على الحمض (الريبي) النووي ("دي أن آي") أثبتت أن الانتحاري الذي وجدت آثاره في موقع الانفجار لم يمض على وجوده في لبنان أكثر من شهرين أو ثلاثة مما يعني أنه جاء من خارجها".وكان التقرير أشار الى أن عينات مماثلة جمعت من 102 موقعين في لبنان والدول المجاورة.ولاحظ مراسل "الوطن" الذي حضر عملية جمع العينات في ظلم، حِرص أعضاء الفريق على أخذ عينات أخرى من الأعشاب والأتربة والأحجار والمياه في محيط تبلغ مساحته تسعة كيلومترات مربعة تقريباً. وأشارت الصحيفة الى أن الإجراء يشمل ما لا يقل عن ثلاث دول في المنطقة، منها دولة الإمارات العربية المتحدة، ضمن عشر دول أخرى معنية.وكانت اللجنة أعلنت منتصف آذار الماضي أنها تسعى الى التعرف على أصل القاتل أو المنطقة التي نشأ فيها.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]"حزب الله" يقف مع الجيش ويحذر من فراغ دستوري[/c]كتبت صحيف الحياة "اللندنية" أمس عن لسان الشيخ نعيم قاسم نائب الأمين العام لـ «حزب الله» أن «دستور الطائف هو الضابط للحركة القانونية التي تحكم البلد. ونحن نعمل وفق هذه الضوابط»، مشيراً إلى أن «في الدستور بنداً ميثاقياً يجعل أي حكومة غير شرعية إذا خالفت ميثاق العيش المشترك في تمثيل جميع الطوائف. وكذلك ورد في الطائف أن الحكومة عندما تناقش القضايا المصيرية يجب أن يوافق الثلثان على أي قضية مصيرية».وخاطب قاسم في الاحتفال الذي أقامه «حزب الله» في ذكرى الانتصار أمس، قوى الأكثرية بالقول: «أنتم الآن نصَّبتم حكومة غير شرعية تمارس تخريباً منهجياً لمقومات البلد. كل أعمال هذه الحكومة سلبية وليس فيها إيجابيات، حتى أموال الاعمار التي أتت مُعَنوَنة من الدول التي قدّمتها، حاصروها ومنعوا الناس عنها من أجل إذلالهم والإضرار بهم». ولفت إلى أن «جماعة 14 شباط لا يريدون حلاً، وكلما قلنا لهم تعالوا إلى حل يضيعون الوقت ويرفضون كل شيء ويتمسّكون بالكرسي في السراي الحكومي»، محملاً الأكثرية «تبعات سيسجلها التاريخ بأنكم آذيتم هذا البلد كثيراً».وتابع: «جاءت المبادرات العربية فعطلوها، كان هناك نقاش من أجل أن تدخل المحكمة ذات الطابع الدولي في إطار الوضع الدستوري فمنعوا وصول المحكمة إلى النقاش في داخل مجلس الوزراء، قلنا لهم تعالوا لنوجد حلاً سياسياً متكاملاً لمجموعة من الأمور: الحكومة والمحكمة والانتخابات وقانون الانتخابات والرئاسة، فقالوا لا لكل شيء». وأكد أنه «لا يوجد انتخابات رئاسية من دون موافقة المعارضة وحضورها في المجلس النيابي»، مضيفاً: «خير لكم أن لا تضيعوا وقت الناس ومصيرهم لمدة أربعة أو ستة أشهـر، وتعالوا إلى الاتفاق لأنه في وقتها لن يكون هناك رئيس إلاَّ بالثلثين وأي انتخاب من دون ذلك لا شرعية له، وبالتالي لن نكون أمام رئيس شرعي وسنعيش حالة من الفراغ الدستوري الذي سيُملأ بطريقة أو بأخرى يعني أن البلد سيتعرض لنكسات كثيرة بسبب أدائهم». وقال: «إذا أرادوا حلاً غداً نحن حاضرون للحل من دون تعقيدات».ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تشكيل لجنة أمنية ثلاثية [/c]تحت عنوان واشنطن لا تعارض «في المبدأ» قال كتبت صحيفة ( نيويورك تايمز) ان واشنطن مستعدة لمساعدة العراق وتغيير سياساتها» في حين اكدت مصادر مقربة من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان الجانب الاميركي لا يعترض «في المبدأ» على اقتراح تشكيل لجنة امنية ثلاثية وان الجانبين العراقي والايراني بانتظار موافقة رسمية اميركية للشروع في تأسيس اللجنة. لكن المصادر اشارت الى ان الاميركيين يفضلون الانتظار لما سيؤدي اليه الاجتماع الثاني ونسبة التمثيل السياسي فيه والتجاوب المتوقع على الارض ايرانياً.ونقلت وكالة «اسنا» الطلابية للانباء الايرانية عن متقي قوله ان «المسؤولين الايرانيين يدرسون ما جرى في المحادثات»، مضيفاً: «اذا استنتجوا ان الجانب الاميركي لديه الاستعداد الضروري لحل المشاكل في العراق وتصحيح سياساته، ستتواصل الاجتماعات في بغداد». وتوقع سياسيون عراقيون تجاوباً اكبر بين الولايات المتحدة وحكومة طهران في شأن مشاركة الاخيرة في معالجة الوضع الامني في العراق خصوصاً «اذا شُكلت لجنة التنسيق الثلاثية، التي اقترحتها الحكومة العراقية وايدها الجانب الايراني».وقال ياسين مجيد، مستشار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لـ «الحياة» ان « جلسة المفاوضات السابقة بين الجانبين الايراني والاميركي في بغداد نجحت بشكل كبير في تقريب وجهات النظر بين الطرفين وفتحت مجالاً لحوارات لاحقة اكثر ايجابية».لكنه لم يتوقع حصول نتائج ايجابية سريعة حول الملف العراقي ودور ايران فيه، مؤكداً ان الحكومة العراقية تدرك جيداً الدور الذي يمكن ان تلعبه ايران في الازمة العراقية وان اغلاق الابواب بين ايران واميركا سيؤول الى مشكلات كبيرة داخل العراق.ولفت كريم البخاتي، مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون العشائر، ان توسيع الحوار بين الطرفين يمكن ان يُسهم في التقليل من الضغط الامني في البلاد سيما وان العراق بات ساحة لتصفية الحسابات الدولية بين عدد من الاطراف.
أخبار متعلقة