الخرطوم / وكالات :قال نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه إن الخرطوم قد تدرس السماح لبعثة دولية تابعة للأمم المتحدة بالانتشار في دارفور بمجرد التوصل إلى تسوية سياسية للنزاع في الإقليم الواقع غربي السودان. ونقلت وكالة رويترز عن طه قوله إذا كانت هناك تسوية سياسية من أجل توفير ضمانات تجعل التسوية مستمرة، فيمكننا أن نبحث دورا الأمم المتحدة. ويأتي رد الفعل السوداني في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية لإقناع السودان بالموافقة على تحويل مهمات قوات الاتحاد الأفريقي إلى الأمم المتحدة لوقف الحرب الأهلية في دارفور.وقد بحث طه مع المنسق الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا عمليات حفظ السلام في دارفوروالتقى أيضا بروبرت زوليك مساعد وزيرة الخارجية الأميركية في اجتماع انضم إليه سولانا ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ألفا عمر كوناري.من جهته حذر وزير الشؤون الخارجية السوداني السماني الوسيلة من أن نشر القوات الأممية سيؤدي لتفاقم الأزمة ويضر أيضا بقدرة الاتحاد الأفريقي على التدخل مستقبلا في بقية نقاط الصراع بالقارة السمراء.وقال في تصريحات للصحفيين بنيروبي -عقب اجتماع مع الرئيس الكيني مواي كيباكي- إن الوقت اللازم لتجهيز ونشر القوة الأممية على الأرض في دارفور غربي السودان، يهدد بفقدان المكاسب التي حققتها القوة الأفريقية.وأوضح أن قوات الاتحاد البالغ قوامها نحو 7800 جندي ومراقب حققت خبرة جديرة بالاحترام في التعامل مع مشكلات الإقليم.
الخرطوم تدق طبول الحرب وتحذر من التدخل الغربي في دارفور
أخبار متعلقة