طمعاً في الاستحواذ على جسدها
طهران /متابعات: طالب رجل من سكان مدينة كرج الإيرانية المحكمة بإنزال عقوبة الإعدام بزوجته وعشيقها عقابا على خيانتهما واقدامهما على قتل طفل العشيقة ومحاولتهما قتل طفلة أخرى.وكان عشيق فرنغتاتش (25 عاما)، ويدعى حسن، اعترف خلال استجوابه، أنه كان على خلاف مع زوجته، وأنه أرسلها الى عائلتها في احدى المحافظات مع طفليه الاثنين، وبعد فترة اقام علاقة غير شرعية مع فرنغتاتش التي كانت هي الأخرى أما لطفلين علي (7 أعوام) وآرش (5أعوام)، وتسكن في المبنى نفسه الذي استأجر فيه حسن شقة لعائلته. وأوضح حسن أن علاقته مع فرنغتاتش بدأت بعد إن غادر زوجها بيته بضعة أشهر للعمل في مشاريع البناء في إحدى المدن الإيرانية, مشيراً الى انه خطط مع فرنغتاتش للتخلص من ولديها، ومن ثم قتل زوجها بعد عودته بالطريقة التي يعتقد الآخرون أنه انتحر، ومن ثم يتزوجان. واوضح العشيق بحسب صحيفة "الرأي العام" الكويتية" أنه نام مختليا في أحد الأيام مع فرنغتاتش في غرفة نومها، وفجأة دخل علية طفل عشيقته وبدأ يصرخ، فقبض عليه وادخله الحمام وهناك أشبعه ضرباً حتى فقد وعيه، واستيقظ شقيقه آرش على صوت صراخ واستغاثات أخيه، فجره هو الآخر إلى الحمام وضربه ضرباً مبرحاً وألقاه على أخيه، واقفل باب الحمام عليهما لمدة ثلاثة أيام .ومضى العشيق قائلاً: "حينما عدت مجدداً رأيت ان آرش بلا حراك فظننت انه فارق الحياة، لذا قمت بنقله إلى زاوية في إحدى الغرف تمهيداً لدفنه في منطقة غير مأهولة، وحينما عدت إلى علي وجدت أنه مازال على قيد الحياة، وأنه بدأ يستغيث ويتوسل بي بصوت مرتجف لمساعدته، ونظرت حولي فوجدت مقعداً حديدياً فحملته وبدأت بضربه على رأسه حتى أخذت الدماء تتدفق منه، ومن ثم سكت، فناديته مرات عدة باسمه فلم يرد عليَّ، وأدركت حينها أنه قد لفظ أنفاسه". وقال حسن: "في ساعة مبكرة من صباح اليوم التالي لففت علي بشرشف ووضعته في صندوق سيارتي، وعدت لجلب جثمان آرش، إلا أنني وحينما كنت مشغولا بلفه، فوجئت برجال الشرطة يضعون القيود في معصمي، اذ كان أحد الجيران شاهدني حينما وضعت علي في صندوق السيارة فارتاب بالأمر وبادر إلى الاتصال مباشرة بالشرطة". وأكد أن كل هذه الأعمال كانت تجري تحت مرأى ام الطفلين، وإنها لم تعترض على أي من الخطوات التي أقدم عليها، إلا أن فرنغتاتش نفت أن يكون لها علاقة غير شرعية مع حسن أو أنها على علم بما حصل لولديها. وكانت المفاجأة حينما اكتشفت الشرطة أن الطفل آرش مازال على قيد الحياة، فنقلوه إلى المستشفى، وبعد حصول تحسن نسبي في صحته، قال للمحققين: "ان أمه كانت تقيم علاقات مع حسن في غياب والده، وإنها كانت تحرق أصابعه وأصابع شقيقه الفقيد على نار الطباخ لئلا يتحدثا لأبيهما عن هذه العلاقة، وأن حسن كان يقيد أيديهما وأرجلهما بالحبال ومن ثم يقوم بإطفاء أعقاب سجائره على جسميهما". وطالب والد الطفلين بإعدام زوجته وعشيقها، مؤكدا أن حال ابنه آرش قد تدهورت مجددا وأنه تم نقله إلى العناية المركزة في مستشفى الضمان الاجتماعي في العاصمة الإيرانية طهران.