لحج / عادل محمد قائدلوحة جميلة شهدتها قاعة الشيخ علي عبدالكريم في محافظة لحج في الحفل الخطابي التكريمي الذي اقامته كلية ناصر للعلوم الزراعية بمناسبة الذكرى (33) لتأسيسها حيث رسم كل منتسبي الكلية هذه اللوحة بحبهم وعطائهم من اجل تطوير التعليم الجامعي.ان هذه الكلية تحتاج الى الدعم المتواصل والجهود المخلصة لتطويرها .. رغم انها حققت الكثير من النجاحات خلال المسيرة من عام 27 وحتى العام الدراسي 2006/2005م.وبمناسبة العيد (33) لتأسيس الكلية قال الدكتور عباس باوزير عميد كلية ناصر للعلوم الزراعية ان الكلية حققت العديد من الانجازات في حياتها الاكاديمية سواء على صعيد مرحلة الدراسة الجامعية الاولى (البكالوريوس) من حيث التطوير المستمر للخطط الدراسية والاهتمام بشكل محلوظ بالجوانب التطبيقية والتوسع في فتح التخصصات بما يلبي حاجة التنمية في البلد واحتياجات سوق العمل.واشار باوزير الى ان الكلية تسعى جاهدة في التطوير المستمر لاداء رسالتها الاكاديمية والاسهام الفاعل في الدفع بعجلة التنمية بالتأهيل العالي للكادر الوطني في مجال الزراعة وتعزيز البحث العلمي الزراعي وكذا خدمة المجتمع. وحول تطور الكلية قال الدكتور / عباس باوزير عميد الكلية :انشئت كلية ناصر للعلوم الزراعية في اكتوبر من عام 1972م بتخصص واحد في مجال الانتاج الزراعي (الشعبة العامة) يلتحق بها الحاصلون على شهادة الثانوية العامة من القسم العلمي او مايعادلها ويمنح المتخرج منها بعد اربع سنوات من الدراسة الجامعية شهادة البكالوريوس في العلوم الزراعية وكان للبعثة التعليمية المصرية من كلية العلوم الزراعية فيما اشتهرت بجامعة الزقازيق شرف الريادة في المساهمة في تأسيس هذه الكلية بنظام دراسي مقتبس من المناهج الجامعية لكليات الزراعية المصرية وبصدور القرار الوزاري رقم (33) لعام 1974م بشأن تنظيم كلية ناصر للعلوم الزراعية اصبحت للكلية لائحة تنظيمية توضح الاهداف ومهام مجلس الكلية والاقسام العلمية والنظام الدراسي المتبع وشهادة التخرج الممنوحة وبصدور القانون رقم (22) لعام 1975م بشأن انشاء جامة عدن اصبحت الكلية احدى ثلاث كليات شكلت النواة الاولى لجامعة عدن وظلت الدراسة في الكلية بنظام التخصص الواحد (الشعبة العامة) حتى انتقلت في العام الجامعي 83/82م الى نظام الشعب التخصصية في مجالات المحاصيل والبساتين ووقاية النبات والانتاج والانتاج الحيواني.واضاف باوزير : وقد خطت الكلية منذ انشائها خطوات جيدة نحو التقدم والتطور رغم ضعف الامكانيات من خلال التوسع في منشآتها وتطوير كادرها التعليمي بالتدريب والتأهيل حيث كان عدد افراد الهيئة التعليمية اليمنية في عام التأسيس خمسة افراد ليصبح عددهم (63) فردا في عامن 2005م يقومون بمهمة التدريس والبحث في الكلية وبصدور القرار الجمهوري رقم (18) لعام 1995م بشأن قانون الجامعات اليمنية الذي يعتبر انجازا وطنيا في مسيرة التقدم والنهضة العلمية وبدء دراسة الماجستير في تخصص وقاية النبات في العام الجامعي 96-97 وفي تخصص المحاصيل للعام الجامعي 98 - 99م وفي تخصص البساتين في العام الجامعي 99 - 2000م وفي تخصص الاقتصاد والارشاد الزاعي في العام 99 -2000م والانتاج الحيواني للعام الجامعي 2004- 2005م وعلوم وتكنولوجيا الاغذية للعام الجامعي 2005- 2006م ضمن الخطة الدراسية للكلية ليس الا تجسيدا لتطوير العمل الاكاديمي وتنشيطا للبحث العلمي وهي تشهد اليوم تطورا في منشآتها العلمية ومختبراتها البحثية والتدريسية ومزرعتها النباتية والحيوانية كل ذلك هو ثمرة الجهد المخلص والتعاون المشترك بين رئاسة الجامعة واسرة هيئة التدريس والعاملين في الكلية يحدوهم الامل لتطوير هذا الصرح العلمي والنهوض به ليساهم بدوره التنموي في القطاع الزراعي وتحقيق ماتصبو اليه الآمال لخير اليمن وتقدمه.