صنعاء / متابعاتندد محامو اليمن بشدة بمجزرة قانا التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية أول من أمس في لبنان وراح ضحيتها أكثر من ستين شخصا جميعهم أطفال ونساء, وأشار بيان لنقابة المحامين فرع صنعاء إلى أن أولئك الأطفال الذين قضوا في تلك المجزرة البشعة قد قتلتهم غدرا وغيلة صواريخ وقذائف حقد وضغينة سفاحي تل أبيب الذين ماروت ظمأهم انهار الدم المسال في مجازر مروحين وبعلبك وصور والضاحية الجنوبية وغيرها وما اشبع نهمهم أشلاء ضحاياها حتى أغاروا بعتادهم المشؤوم على قرية قانا الصغيرة بحجمها الكبيرة وبصمودها ليرتكبوا مجزرة جديدة أبدلت قانا بالوداعة رعبا وبالسكينة إرهابا.وأضاف البيان حسب موقع (26 سبتمبر نت) إن سفاحي تل أبيب أدمنوا على شم روائح الجثث المحترقة وشرب الدماء المراقة واكل لحم البشر الممزق بفعل أسلحة الدمار.وانتقد البيان تخاذل الحكام العرب والمسلمين تجاه ما يجري ضد لبنان كما انتقد الرئيس الأمريكي بوش على مواقفه تجاه لبنان : وشبه حال أولئك الحكام كمن يشاهد فيلما سينمائيا وهم بالحبكة الإخراجية إما مندهشون وإما مستمتعون دون فهم لقصة الفليم وأبعاده " واعتبر المحامون ما يجري على الساحة اللبنانية يعد انتهاكا قذرا لكل شعائر وتعاليم الشرائع السماوية وقواعد القوانين الإنسانية ورأوا في السكوت عليه تضامنا مع شياطين الجن والأنس.ودعت نقابة المحامين اليمنيين أعضاءها خاصة والشعب اليمني عامة والشرفاء في أصقاع الأرض إلى الانتصار للحق والسلام والعدل والحرية ونصرة المقاومة في لبنان كحد ادني من الواجب ومقاطعة البضائع الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية من جهة أخرى أعلن مشروع مكتبات الأطفال الثقافية العامة في اليمن إغلاق مكتباتهم الثقافية لمدة ثلاثة أيام حداداً على ضحايا المجزرة البشعة التي ارتكبتها آلة الحرب الإسرائيلية بحق المدنيين من أبناء الشعب اللبناني الشقيق في قانا .وذكر موقع سبتمبرنت نقلاً عن بيان لمشروع مكتبات الأطفال قوله أن إرهاب الطائرات الصهيونية أبت إلا أن تلاحق أطفال وفتيات لبنان والنائمين في ملاجئهم لتقتلهم بدماء باردة وبتجرد من الإنسانية والضمير العالمي بعد أن تلقت إسرائيل الضوء الأخضر والدعم الكامل من الولايات المتحدة الأمريكية .