المحويت / صدام الزيدي عندما بدأت عملية الاقتراع لانتخابات الاطفال في محافظة المحويت مع اشراقات الصباح الباسم كانت عديدة تباينات ومنغصات قد احتوتها ساحة مدرسة (26 سبتمبر) في مدينة المحويت منذ الانطلاقة الاولى للادلاء بالاصوات مصدرها بعض الاطراف غابت عن افقها مفاهيم الممارسة الديمقراطية الصحيحة فارادت ان تفسد الجو العام للممارسة الديمقراطية لدى الاطفال الصغار عدا ان النتيجة النهائية بفرز الاصوات جاءت لتخلط الاوراق باعلان فوز الوحيدة (ايناس صالح شويل) بغالبية الاصوات من بين ستة مرشحين.وفيما باتت الصغيرة (ايناس) ممثلة اطفال المحويت في برلمانهم القادم ضمن (14) بنتاً نالت ثقة الناخبين الصغار في عموم محافظات الجمهورية وفقا للمدرسة الديمقراطية فان الشارع المحويتي قد تقبل هذه النتيجة بارتياح وتأييد عام خاصة وان بوادر امتعاض كانت لاحت في الافق جراء الفهم القاصر لدى ذوي بعض المرشحين الذين ارادوا استخدام سياسة الفرض والوصاية الا ان الاطفال الصغار انتصروا للديمقراطية الحقة وكسروا حواجز تمييزية طالما تشبث بها كثير من الكبار.وتؤكد (ايناس) في برنامجها الانتخابي العمل من اجل اطفال يتمتعون بكافة حقوقهم فيما قضايا الطفولة الآمنة منغصات التهريب والاستغلال تتصدر اولوية اتجاهات النائبة الصغيرة (ايناس شويل).