أبو ظبي
ابو ظبي / وام :أضافت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي إنجازاً جديداً لقائمة الإنجازات التي حققتها خلال الأعوام القليلة الماضية ، وذلك بحصولها على شهادة الاستثمار في الموارد البشرية كأول مؤسسة رسمية وخاصة تحصل على هذه الشهادة في إمارة أبوظبي وثاني مؤسسة على مستوى الإمارات والتي تمنحها المؤسسة العالمية للاستثمار في الموارد البشرية ةةذ ومقرها مدينة لندن - المملكة المتحدة. وقال المهندس صلاح سالم بن عمير الشامسي رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة رئيس غرفة تجارة وصناعة أبوظبي أن حصول الغرفة على هذه الشهادة كأول مؤسسة في إمارة أبوظبي تحصل على هذا التقدير الدولي، جاء نتيجة للجهود الدؤوبة التي بذلتها إدارة الغرفة وفريق العمل الذي عمل على تهيئة الغرفة للحصول على هذه الشهادة، كما أنه نتيجة طبيعية للنجاحات التي حققتها الغرفة خلال السنوات الماضية. حيث شهدت تغييرات كبيرة في هياكلها الإدارية وتطويرا شاملا ورئيسيا في الموارد البشرية، مما رفع من كفاءة هذه الموارد وساهم بصورة مباشرة في ابتكار وتقديم خدمات جديدة متميزة لقطاعات المال والأعمال في إمارة أبوظبي والشركات والمستثمرين الأجانب. وقال إنه وبحصول غرفة تجارة وصناعة أبوظبي على شهادة الاستثمار في الموارد البشرية وهو أرفع تقدير دولي تحصل عليه المؤسسات تكون قد أضافت إنجازاً جديداً لسجل الإنجازات التي حققتها خلال السنوات القليلة الماضية في مجال الخدمات والمبادرات الرائدة التي طرحتها وحولتها إلى برامج وخدمات تعود بالفائدة على الفعاليات الاقتصادية والاستثمارية في إمارة أبوظبي والدولة بصورة عامة. من جانبه قال أحمد حسن المنصوري مدير عام الغرفة أن أهم ما تتميز به غرفة تجارة وصناعة أبوظبي هو كادرها ومواردها البشرية وهي تعتز بهذه الكفاءات لديها التي كانت دائماً وراء كل إنجاز تحقق ، وأشار إلى أن إدارة الغرفة قامت ومنذ فترة بتشكيل فريق عمل لتهيئتها للحصول على شهادة «المستثمر بالموارد البشرية» وذلك تنفيذا لأحد أهدافها الإستراتيجية المتعلقة بتطوير أداء وكفاءة مواردها البشرية. وذكر المنصوري أن شهادة الاستثمار بالموارد البشرية ترتكز من (3) مبادئ تتعلق بمدى التزام وتخطيط المؤسسات للارتقاء بالأداء من خلال استراتيجيات واضحة وفعالة لتحسين أدائها، وجود خطط لبرامج تطوير وتعليم وممارسات لتطوير مواردها البشرية، والمبدأ الثالث وجود منهجية واضحة تمارس المؤسسات من خلالها تقييما فعالا ومستمراً للتأكد من أن ما يتم استثماره بالموارد البشرية يعطي نتائج تساهم بتحسين أداء ونتيجة المؤسسة الكلي ، وهذا ما تمكنت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي من تحقيقه والوصول بكفاءتها البشرية لأفضل المستويات المهنية العالمية.