عدن / فــرحان المنتصــر :إن وجود عدد كبير من ملاعب التدريب (6) وملاعب المباريات (3) الحديثة والمجهزة مثل أهم مقومات نجاح بلادنا في استضافة خليجي20 لاسيما بعد ان تم انجازها بزمن قياسي وبجهود ذاتية وكوادر وطنية تمكنت من تنفيذ مهام البناء والتشييد بشكل ساهم في تحقيق النجاح على مستوى البنية الرياضية التي كسرت حاجز العجز ومكنت اليمن من الاستضافة بنجاح.غير ان تلك الملاعب وتلك المنشآت كان لابد لها من إدارة مسؤولة وواعية للدور الكبير والأساسي لعملية توظيف الملاعب بشكل يخدم البلد ويحقق غايات البطولة بطريقة تضمن العدالة وتحقق تكافؤ الفرص للمنتخبات المشاركة في البطولة خصوصا في مسالة توزيع ملاعب التدريب على الفرق وهي مسالة في غاية الصعوبة إذا عرفنا ان المنتخبات كلها كانت تطلب التدريب على ملعب واحد (التلال) فهو الأبعد عن الزحمة وهو كما قيل الأكثر أمنا.ولأن تامين ستة ملاعب دفعة واحدة مثل صعوبة للمنظم فإن ملاعب التدريب حصرت في أربعة هي:«التلال، والمنصورة، والنصر، والوحدة».. وهنا أتى دور الإدارة لخلق حالة من التساوي والعدل بين المنتخبات المشاركة التي خرجت من البطولة راضية بل ومسرورة من الطريقة التي أديرت بها عملية توزيع الملاعب التي مكنت كل المنتخبات من التدرب على كل الملاعب بكل عدل وحيادية.أمر حسب للبلد المنظم ـ اليمن ـ الذي قدم أبناؤه أجمل بطولات الخليج على المستوى الجماهيري، وقدمت كوادره أوراق اعتمادها في مجال الإدارة العلمية المتفانية في سبيل رفع شأن اليمن رياضيا وإداريا وعلى كل المستويات، وفي طليعة هؤلاء الكابتن عبدالله فضيل المدرب الوطني المعروف الذي شغل منصب رئيس لجنة الملاعب فكان نعم الاختيار في المكان الذي شغله.وعمل الفضيل كرجل متخصص في الجانب الهندسي أو كرياضي متألق في ملاعب كرة القدم لاعباً ومدرباً للمنتخبات الوطنية المختلفة، كان له أثره الايجابي في إنجاح تحضيرات الاستضافة اليمنية من خلال عضويته في لجنة الملاعب التي ساهمت في التسريع بانجاز مشاريع البطولة من خلال إسهامات أعضائها وتقاريرهم التخصصية التي دقت نواقيس الخطر في بعض مراحل التحضير للاستضافة.وقد تواصل عمل الفضيل من قبل البطولة من خلال إدارة ملاعب المباريات الودية التي خاضها منتخبنا في عدن وأبين وصولا إلى الإمساك بزمام أمور ملاعب خليجي 20 للمباريات والتدريب التي قاد أمورها بشكل عملي وبسلاسة حسبت له فاستحق التكريم والإشادة من قبل المنتخبات المشاركة التي عودتنا على التنازع فيما بينها على ملاعب التدريب وليس ما حدث بين مدرب الكويت ومدرب منتخبنا في خليجي 19 ببعيد.الفضيل بصفته وشخصه نال عبارات الثناء واستحق شهادات التقدير الرسمية والمكتوبة من الاتحادات المشاركة التي أجمعت على نجاح الفضيل كإجماعها على نجاح البطولة لان النجاح الفردي كل في مجاله واختصاصه يقود إلى النجاح الجماعي(تحتفظ الصحيفة بصور من شهادات التقدير ورسائل الشكر الموجهة إلى الفضيل من المنتخبات المشاركة).ومن واقع الإشادة الخليجية بالفضيل نستمد الكلمات ونطالب بتكريم الفضيل ولجنته التي لعبت دورها المحوري والكبير في النجاح لان ذلك تكريم للمجتهدين والمخلصين.كما إننا نطالب بعقد ورشة عمل لتقييم عمل باقي اللجان لتكريم من أجاد واخلص ومحاسبة كل من قصر وفشل.
|
اشتقاق
رئيس لجنة ملاعب خليجي(20)عبدالله فضيل..نجاح استحق التكريم والإشادة من المنتخبات المشاركة
أخبار متعلقة