نافدة
ارتقاء ثقافة المواطن بيئياً، أمرٌ مهمٌ وضروري.. وجانب النظافة جزءمهم في هذه الثقافة.لأنّ النظافة عنوان لحضارة الشعوب .. وقياس لتقدمها وتطورها حضارياً.فالنظافة بوابة واسعة لمن يطرقها .. فلولاها لما كانت السياحة العامة والسياحة البيئية.فهي مرتكز أساسي لجلب الوافدين والسياح للاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة والمعالم الثقافية التي تعطي الزائر انطباعاً عن تاريخ الشعوب والشواطئ الزرقاء.. الخ.وكلما كانت البيئة المحيطة نظيفة، كلما مد السائح نظره إلى الأفق واستنشق هواء نقياً يعيد للمرء النشاط والحيوية والصحة.فما لنا لا نبادر بتحسين مدننا ونظافة شوارعنا وبيئتنا وفرض المزيد من القيود والتشريعات البيئية للحد من العشوائية التي هي جزءً من الإخلال بالنظام والصحة العامة والنظافة.ولنعمل معاً لتصحيح ما يمكن تصحيحه... لأنّ بلادنا تُعد ضمن الدول التي تفرض الجانب البيئي ضمن أولوياته وبكل أشكاله لكي تلتحق بالدول المتقدمة حضارياً وبيئياً.[c1]إلطاف[email protected][/c]