حسين يوسف محافظون كثر تعاقبوا على محافظة عدن..فماذا قدموا لـ (رياضة)هذه المحافظة الطيبة.. المتفائلة دائما؟أطلقوا لقب(المحافظ لرياضي)على الأستاذ طه غانم .. ولم يكن الدكتور يحيى الشعيبي بحاجة إلى لقب لأنه رياضي بالفطرة وبالسلوك اليومي الذي يعرفه به الجميع .. أما الأستاذ احمد الكحلاني فقد كان قريبا من إيقاع رياضيي المحافظة ونشاطاتهم الدؤوبة.وجاء الدكتور عدنان الجفري أكثر حماسا لرياضة ثغر اليمن الباسم ولاتقام مسابقة أو بطولة رياضية إلا ويحرص على التواجد فيها رغم مشاغله المتشعبة كما كان حريصا على تكريم الأبطال والمتفوقين..!إذا ولله الحمد.. رياضة عدن (حظها من السماء) بالنسبة للمحافظين الذين تعاقبوا على المحافظة.. أما إذا تحدثنا عما يقدمه هؤلاء ـ المحافظين ـ لهذه المحافظة فأنني استطيع القول ـ وبضمير مرتاح ـ إن المسالة (نسبية) وتختلف من محافظ لآخر.. إلا أن ما يجمعهم ـ جميعا ـ هو الحرص الملموس على حسن النوايا وعدم التردد وقت (الشدة)!!ويبقى الدور باستمرار على مكتب الشباب والرياضة الذي يفترض أن يكون لديه رؤية محددة حول كيف تستفيد رياضة عدن من حماس المحافظين وقيادة المحافظة بشكل عام.. واهتمامهم أيضا؟!واليوم.. في ظل قيادة لدكتور عدنان الجفري لدفة الأمور في محافظة عدن.. فأنني أحييه..أولا على الاهتمام الملموس الذي يبديه تجاه لرياضة والرياضيين والأنشطة الرياضية بشكل عام.وثانيا ـ وهو المهم ـ ادعوه لأن يعطي اهتماما خاصا لأحوال أندية المحافظة دون استثناء..لماذا..؟!.. لان هذه الأندية لتي كانت بالأمس القريب (تهز الدنيا ) وتضخ مئات المواهب والخامات إلى الساحة الرياضية تعيش اليوم أوضاعا صعبة وابسط ما يمكن أن نقوله عنها إنها (زي الزفت)..وكفى!!
أخبار متعلقة