[c1]البنك الدولي يوافق على تأسيس صندوقين للمناخ قبل قمة الثماني[/c]واشنطن/14أكتوبر/ رويترز: وافق البنك الدولي على تأسيس صندوقين للاستثمار بهدف مساعدة الاقتصادات النامية في التحول إلى تكنولوجيا الطاقة النظيفة للحد من انبعاثات الكربون ومساعدة الدول الفقيرة في التكيف مع التغيرات المناخية.وتأتي الموافقة على تأسيس «صندوق التكنولوجيا النظيفة» و«صندوق المناخ الاستراتيجي» قبل أيام من مؤتمر قمة مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى في هوكايدو باليابان في الثامن من يوليو التي يتضمن جدول أعماله قضايا تغيرات المناخ.وقال وارين ايفانز مدير ادارة البيئة في البنك الدولي للصحفيين :«من المرجح أن تؤيد مجموعة الثماني على نطاق واسع إقامة صندوق الاستثمار في المناخ.»وأضاف ان البنك الدولي يعول على تلقي تبرعات تتراوح مبدئيا بين أربعة وخمسة مليارات دولار من دول مجموعة الثماني لصندوق التكنولوجيا النظيفة مضيفا أن تقارير إعلامية تتحدث عن جمع عشرة مليارات دولار للصندوق «مبالغ فيها.»وقد قالت بريطانيا واليابان والولايات المتحدة بالفعل أنها ستساهم في الصندوق في حين من المرجح أن تنضم مزيد من الدول الآن بعد الموافقة على تأسيس الصندوقين.ولم يبحث البنك الدولي أي تمويل محدد أو تعهدات من المانحين من أجل تأسيس الصندوق وان كان ايفانز قال انه واثق من أن البنك سيتمكن من تدبير 500 مليون دولار للبرنامجين.وذكر روبرت زوليك رئيس البنك الدولي أن الصندوقين جزء من رد البنك على تحديات التغيرات المناخية.وقال: «نحن نعتقد أن (الصندوقين) سيكون لهما تأثير ملموس على توليد مزيد من التمويل للتحرك بشأن المناخ وأيضا في إظهار أساليب جديدة في التعامل مع الآثار الحالية والمستقبلية لتغير المناخ وستتراوح هذه الأساليب من الزراعة إلى إدارة موارد المياه ومن النقل إلى التنمية الحضرية ومن التنوع البيئي إلى توفير الطاقة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]دراسة تكشف كيفية مقاومة البروكلي للسرطان[/c] لندن/14أكتوبر/ رويترز: قال باحثون بريطانيون إن تناول مزيد من البروكلي (نبات شبيه بالقنبيط) كل أسبوع ربما يحمي الرجال من سرطان البروستاتا.وقال ريتشارد ميثن العالم البيولوجي في معهد أبحاث الغذاء البريطاني أن الباحثين يعتقدون أن مادة كيميائية في الغذاء تحدث مئات التغيرات الجينية وتنشط بعض الجينات التي تقاوم السرطان وتعطل أخرى تغذي الأورام.وأضاف ميثن في محادثة عبر الهاتف ان هناك الكثير من الأدلة التي تربط النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات بتقليص خطر السرطان. ولكن الدراسة التي نشرت في مجلة المكتبة العامة للعلوم (بلوس ون) هي أول تجربة على الإنسان للتحقق من الآلية البيولوجية المحتملة لدى عملها.ويقول ميثن الذي قاد الدراسة «كل شخص يقول لك كل خضرواتك ولكن لا احد يستطيع ان يقول لنا لماذا. دراستنا تكشف لماذا الخضراوات مفيدة.»وسرطان البروستاتا هو ثاني نوع سرطان قاتل للرجال بعد سرطان الرئة. كل عام يشخص نحو 680 الف رجل في شتى أنحاء العالم مصابون بالمرض ونحو 220 الفا سيموتون بسببه.قسم ميثن وزملاؤه الى مجموعتين 24 رجلا لديهم افات ما قبل السرطان التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا وقدموا لهم أربعة أطباق إضافية من البروكلي أو البازلاء كل أسبوع لمدة عام.واخذ الباحثون ايضا عينة من النسيج على مدار فترة الدراسة ووجدوا ان الرجال الذين أكلوا البروكلي ظهرت لديهم مئات التغيرات الجينية المعروفة بانها تلعب دورا في مقاومة السرطان.وأضافوا ان الفائدة ستكون في الأغلب مماثلة في باقي الخضراوات من نفس الفصيلة التي تحتوي على مركب يطلق عليه ايزوثيوسيانيت ومن بينها براعم بروكسل والقنبيط والكرنب والجرجير والكرات والفجل.ويقول ميثن ان الكرات على اي حال به نوع قوي خاص من مركب يطلق عليه سولفورافان والذي يعتقد الباحثون انه يعطي الخضراوات الخضراء حيوية أكثر لمقاومة السرطان.
|
اتجاهات
بكـل الاتجـاهـات
أخبار متعلقة