لسنا ضد حقوق الناس المشروعة وتحقيقها والمبنية على المصداقية في حلها وهذا ما حدث فعلاً حيث تم معالجة العديد منها وخاصة فيما يتعلق بالمتقاعدين هناك نسبة عالية قد تم معالجتها، وكان الغالبية من الناس الذين توافدوا على اللجان المشكلة قد طلبوا بمحض ارادتهم المساواة في الرواتب ورتبهم العسكرية وتم معالجة ما يقارب من 85% ولم يسجل للعودة إلا الأقلية وهذا ما حصل فعلاً ولم يتبق إلا قلة التي تجري لحل تسوياتهم ورواتبهم وكذا في ما يتعلق بموضوع الأراضي والكل يعرف ذلك دون كذب أو مزايدات أو مكايدات في أن القيادة السياسية قد تمكنت من معالجة الأكثر فيها والمتبقية لاتزال تحت الإجراءات والمتابعة.وهناك من يحاول العمل على تسييسها أمثال تلك القضايا في بعض الصحف الصفراء وتحويلها لأغراضه مع أن ذلك لم يتم ولكن علينا عدم الإنكار أن إجراءات تم الاستجابة لها وأن البقية فيها متعلقة ببعض المعوقات البسيطة ويمكن حلها والبعض يحاولون إشعال الفتنة لايزالون يدقون على وتر مثل تلك القضايا، والتي تدعو قيادتنا السياسية إلى العمل والتوجيه السريع لمعالجة ما تبقى منها للخروج جميعاً من هذه النقاط.ومع أنني هنا أشير ايضاً إلى من نراهم يدّعون بمعالجة قضايا 94م أن لاينسوا أن هناك قضايا وحقوق لمن ظلومهم وحرموهم مما كانوا محسوبين على الجانب الآخر والخاسر في أحداث يناير 86م والتي لاتزال قضاياهم حتى الآن لم تعالج لا من قبل الاشتراكي الذي سيطر على عدن أثناء حرب 86 ولا من نراهم يتحدثون بلغة الإصلاح ومعالجة قضايا 94م كانوا بالداخل أو الخارج.أما ما يتعلق بقضايا العاطلين عن العمل فنحن نأمل من قيادتنا السياسية العمل على حلها ولو أن يتم إلحاق الغالبية منهم في القوات المسلحة والأمن وعلى أن تعطى لكل محافظة نسبة مناسبة ونرى ان يتم تحديد أراضٍ زراعية تتبع القوات المسلحة والأمن والاستفادة من الأيدي العاطلة عن العمل وفيما يتعلق بالغلاء رغم معرفة الجميع أنها أوضاع دولية إلا أننا نقترح على قيادتنا السياسية اعتماد مبلغ سنوي لدعم المواد الاساسية ويتم تثبيت اسعارها على أن لايمانع خصم 100 ريال على كل موظف ومتقاعد لصالح الدعم مع تشجيع المزارعين، يا هؤلاء الذين يحاولون نشر الفتنة نحن مع مطالب الناس السلمية والعقلانية بالسلم وليس بالتخريب للمصالح الشخصية والعامة فاليمن يمن الجميع لا للإساءة والشعارات الزائفة ولا للتفريق بين أبناء الوطن الواحد لان الوحدة وجدت لتبقى وعهد التشطير والحروب أنتهى واندفن والتسامح قد حصل.فهل يعقل المهتزون في عقولهم أن اليمن للجميع لا للتخريب.
|
اتجاهات
لا للتخريب نعم للمطالب السلمية والحوار البناء
أخبار متعلقة