تعز/14 أكتوبر:عصر يوم الخميس الماضي كانت سماء الحالمة على موعد مع القمر القاص حامد الفقيه حيث استضافت منتدى تنمية الثقافة بتعز في قاعة الجبلي أمسية احتفائية بمجموعة( شيخوخة قمر) للقاص/ حامد الفقيه افتتحت الأمسية بإدارة الدكتور/ يحيى المدحجي رئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعة تعز حيث بت القاص الفقيه أسرار الحب للحالمة ( تعز) وهو القادم كمحتفى به نثر أشواقه قائلاً: دعوني اليوم أبوح عن عشق الحالمة وأنا الذي منذ أحرف التكوين زرع في مهجتي حب تعز وأتعلم من مناراتها فمن سلام الحكيمي ، وفضول النعمان ، وزهد بن علوي ، وتراتيل أيوب) واستطرد قائلاً:( وحين بلغت الحلم عشقت الحالمة). وبعد الشوق قرأ القاص مختارات من المجموعة التي غصت بهم القاعة . وفي جانب الاحتفاء النقدي قدم الدكتور / احمد قاسم الأسحم نائب عميد كلية الآداب بجامعة تعز ورقته النقدية وقف خلالها على مراكز التميز في مجموعة الفقيه وإخفاقاتها. ووقف على تميزها بقوة التكثيف والإيحاء والرمز وعدها خطوة جميلة في سبيل الواقعية السحرية والغرائبية في بعض قصص المجموعة وقال:(حامد قصاص متمثل ومبدع فقوة التكثيف واستخدامه للرمز وخاتمته للقصص بصورة مفتوحة جعلته في طريق الواقعية السحرية وطرق الغرائبية كما في قصة ( يفرحون للموتى). ومدح الأسحم الإنسان الحي عند القاص الفقيه وقال: حامد يأنسن الجوامد والصوامت ويقف سنداً بجوار الإنسان وهمومه وقد جمع بين واقعية الحال المحزون وسلاسة شاعرية السرد بلغته الشعرية السردية و( شيخوخة قمر) هي( عنقاء الفقيه) التي تحترق لتعود شباباً. ودارت أطراف الاحتفاء بين الحضور وقد تكلم الدكتور علي الجماح والدكتور محمد الشعيبي والدكتور فضل الجبلي والصحفي نجيب الاصبحي وحضر الاحتفائية مجموعة من الكادر الأكاديمي بجامعة تعز متمثل بنائب رئيس جامعة تعز الدكتور احمد الحصيني وجمع من المتثقفين والنقاد.