قرات لك
يا ربّ يعقوبَ المدائنُ غلَّقت أبوابهاخلَعتْ مواسم نذرِها لونينِ محترقينِيحتفلُ الرَّمادُ عليهما، من كلِّ شاردةٍ وإن تحتالُ، طاغيتينِ يفترسانِ مهدَ الأرضِ، فاسدةٌ هي الحربُ،المدائنُ غلَّقتْ أبوابَها من كلِّ فجٍأمدُّ إِليكَ ويفرِشني وَجعي في انتظارِ يديكَ أنا الواحدُ ، الفردُ محترقاً بغيابكْ.