محمد الجرادي :مامن اثنين يختلفان على اي قضية إلا ويتفقان على أن القات آفة ومصيبة حلت على كل اسرة وقبل هذا وذاك على متعاطيه من حيث انه يجر عليه وابلاً من الأمراض الجسدية والنفسية .. ضف إلى ذلك المشاكل الأسرية التي تشتد وتحتدم بين متعاطي القات وأخر او اسرته .وكثير من الأسر جنى عليها القات وشتت شملها ، وهدر أركانها ، وشرد أفرادها .ومع ذلك نجد ماضغي القات أثناء جلساتهم في ( المقيل ) لاتخلو أحاديثهم من أضرار القات النفسية والجسدية والأسرية وكثير منهم يصدر الوعود و(الفرمانات) القاطعة والعهود بالامتناع عنه .وما أن يأتي اليوم التالي حتى تجده أول الذاهبين إلى سوق القات .فمتى نجد جمعيات أو منظمات نفسية تبادر إلى تبني مساعدة من يحاولون الامتناع عن تعاطي القات؟ متى !
باختصار
أخبار متعلقة