أكاديميون وسياسيون وشخصيات اجتماعية يقيّمون منجزات الثورة اليمنية الخالدة
لقاءات/ احمد الكاف - احمد كنفاني:بعد نجاحه في ممارسة استحقاقه الدستوري وانتخاب مرشحيه في الانتخابات المحلية والرئاسية هاهو شعبنا الابي يعيش بفرحة غامرة ذكرى اعياد الثورة اليمنية الخالدة التي يعد الحديث عنها حديث موحد ينفذ الى اعمق توحد المعاني ويؤكد أصالة وعظمة اليمنيين الضاربة وحدته في اعماق جذور الارض الطيبة ويمثل الاحتفال بالعيد الرابع والاربعين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر محطة للوقوف على التحول الكبير الذي صنعته هذه الثورة وما احدثته من تحول جذري في الحياة والانطلاق الى عهد الحرية والديمقراطية والتقدم والرخاء.ومع احتفالات شعبنا بهذه الذكرى (14 اكتوبر) رصدت آراء عدد من الاكاديميين والسياسيين وشخصيات اجتماعية في محافظة الحديدة حول ماتحقق للوطن خلال اربعة عقود ونيف من عمرها وهاكم نص هذه اللقاءات ..[c1]ثورة الانجاز والتطوير[/c][c1]*[/c] وتحدث لنا في البداية : الاخ/ حميد ثابت علي - مدير فرع الادارة العامة لضرائب كبار المكلفين بالحديدة وقال:احتفالات شعبنا بيوم الميلاد المجيد لثورة الكبرى 26 سبتمبر 1962م هي مناسبة للإذكار والعودة بالذاكرة الي العهود المظلة التي تجرع فيها آباؤنا واجدادنا مظالم الحكم الكهنوتي والظلم والطغيان والحرمان وهي مناسبة تحمل معها الآف المقارنات لما كان قبل الثورة من اوضاع وماتلاها من ملامح الانجاز والتطوير والتحديث والتغيير الذي شمل كل نواحي الحياة وانتقل بالانسان اليمني ليجتاز قرون التخلف والتاخر والجمود الامامي حتى اصبح اليوم في عهد الرئيس القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية يعيش ثمرات التحول التي اينعت والقت بخيراتها في عهد هذا الزعيم الذي حمل على عاتقه مهام التحديث والتوحد وارساء النهج الديمقراطي والتحول المعيشي في سائر اوجه الحياة اليمنية واصبح خير الثورة ومنجزاتها يعم كل انحاء الجمهورية واصبح نورها يشع في كل شبر من الارض اليمنية نعم ان المكاسب والمنجزات التي تحققت في ظل الثورة اصبحت اليوم لاتعد ولاتحصى ولايوجد هناك اليوم وجه للمقارنة بين الماضي البغيض والحاضر المشرق ولاينكرها او يتنكر لها الا جاحد فتحية اجلال واعتزاز لفخامة الاخ الرئيس / علي عبدالله صالح بحلول هذه المناسبة ولكافة ابناء شعبنا اليمني في الداخل والخارج من نصر الى نصر والعزه والكرامة دوماً لليمن ..[c1]التواصل والتحديث[/c][c1]*[/c] الاخ / حمزة عباس صبري- مدير فرع شركة النفط اليمنية بالحديدة قال:قضت ثورة الـ 26 من سبتمبر الخالدة على اعتى حكم كهنوتي ظالم وشكلت نقلة تاريخية جباره في حياة شعبنا اليمني نقلته من حياة القرون الوسطى الى حياة القرن الـ 21 بتطوراته العصرية.واذا كان جيل مابعد الثورة يجعل تماماً وكيف كان وضع الشعب اليمني قبل انبلاج فجر الثورة الخالدة فان الواجب يحتم على كل من عاصر ذلك الوضع المزري الذي خيم على يمن الايمان والحكمة طوال العهد الكهنوتي المباد ان يكشف الحقائق ويوضحها ويبين كيف كان الفقر والجهل والمرض يجثم على كل ابناء شعبنا طوال العهود الظلامية كما يجب على اجيال الثورة الاطلاع والقراءة في تاريخ اليمن ومعرفة الحقيقة فقد اصبح خير الثورة ومنجزاتها يعم كل انحاء الجمهورية وتمكنت الثورة الخالدة من تحقيق المعجزات وليس المنجزات واستطاع فخامة الاخ الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله ان يخطو باليمن خطوات جبارة وان يحقق لها كل الازدهار والتقدم ويكفينا فخراً واعتزازاً وحدتنا اليمنية ارضاً وانساناً وترسيخ مبدأ التداول السلمي للسلطة والحرية والديمقراطية فهنيئاً لنا ولشعبنا ولقائدنا بما تحقق وبحلول هذه المناسبات الوطنية الخالدة.[c1]البناء التنموي والسياسي[/c][c1]*[/c] فيما تحدث أ.د/ قاسم بريه رئيس جامعة الحديده وقال :تأتي احتفالات شعبنا بالعيد الرابع والاربعين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر ونحن نعيش افراحاً ديمقراطية ومشاركة شعبية واسعة لكل المواطنين .. الانتخابات الرئاسية والمحلية .. هذا الفرح والعرس الديمقراطي هو احد المنجزات التي تحققت بفضل الثورة اليمنية ولاتوجد اية مقارنة بين ماكان عليه الحال في الستينات وما اصبح عليه الحال الان، فالانجازات لم تقتصر على مجال واحد انما شملت كل المجالات التعليمية والاقتصادية والسياسية والتنموية ففي مجال التعليم شيدت مئات الآلاف من المدارس بمختلف التخصصات العلمية والادبية واصبحت لدينا العديد من الجامعات الخاصة والحكومية واليمن اليوم في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لها حضورها ومكانتها على المستوى الاقليمي والدولي فالثورة الآن هي ثورة التنمية والقدره على التعايش مع النظام العالمي الجديد..[c1]منجزات لا تحصى[/c][c1]*[/c] أما د/ محمد يحيى الغشم رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لتطوير تهامة فقد قال:لاشك ان هناك فرقاً شاسعاً بين عهد الامامة وعهد الثورة والجمهورية فالثورة نقلت المواطن من الظلام والاستبداد الى واحة الحرية والديمقراطية والمساواة والبناء والاعمار وعلى مدى اربعة عقود ونيف من الزمن تحققت للوطن الكثير من المنجزات الرائدة على كافة المستويات السياسية والتنموية والاقتصادية فعلى المستوى السياسي تأسس نظام جمهوري عادل يستمد شرعيته من جماهير الوطن بمختلف شرائحهم الاجتماعية وتعززت وتحققت الوحدة اليمنية وساد روح الاخاء بين افراد الشعب واختفت امراض الطبقية والطائفية والسلالية كما تحققت الديمقراطية والتعددية الحزبية والمشاركة الشعبية سواءاً منها الانتخابات البرلمانية او الرئاسية او انتخابات المجالس المحلية، حقيقة لقد استطاع هذا الزعيم المخلص لوطنه وشعبه وامنه ان يحقق الكثير من المنجزات الاقتصادية والتنموية وتحقيق الوحدة اليمنية وحمايتها من المؤامرات والمكايدات التي دبرت لاحباطها واليوم والحمد لله تنعم اليمن بالخير والامن والاستقرار.[c1]النضال والطموح[/c][c1]*[/c] وقال بهده المناسبة الاخ/ عبدالله ابكر يماني مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالحديدة:ناضل شعبنا اليمني على مدى عقود من الزمن للوصول الى مرحلة الرفاه والتطور وتوج هذا النضال بقيام الثورة اليمنية المباركة التي نحتفل بذكراها الـ 44 والتي ناضل من اجلها شعبنا اليمني وطلائعه الوطنيه الى حياة افضل وانعم ورغم ماتحقق من انجازات خلال الاربعة عقود ونيف مضت الا ان شعبنا مازال يطمح في المزيد والمستقبل يبشر بالخير ...[c1]مستوى التقدم والرخاء[/c][c1]*[/c] وقال الاخ/ عبدالاله مكي مدير المؤسسة العامة للخدمات والاصطياد السمكي بالحديدة :الثورة اليمنية لم يكن طريقها مفروش بالورود انما سقط في سبيلها المئات من الشهداء الذين ضحوا بارواحهم رخيصة في سبيل الوطن فالثورة جاءت بالنظام الجمهوري الشوروي بدلاً من نظام ملكي مستبد مغاير تماماً حمل في طياته كل اشكال الظلم والقهر والمرض والاستبداد وهنا كانت الثورة بنظامها الجمهوري الديمقراطي امام مراحل صعبة وطويلة وشاقة واستطاعت بفضل حكمة وحنكة واقتدار فخامة الاخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية تجاوز السلبيات بكل ارهاصاتها ونقل اليمني الى مستوى متحضر ومتقدم وتحقيق كل مايصبو اليه الشعب ...كما قامت الدولة بشق الطرقات واصبح لدى الوطن والمواطن شبكة واسعة من الطرق والموانئ البحرية والجوية بالاضافة الى توفر محطات الاتصال السلكية واللاسلكية مما سهل في القضاء على العزلة بين ابناء الوطن وكذلك حل الاشكاليات الحدودية مع الجيران مما اكسب الوطن سمعة طيبة بين الدول الاقليمية والمحيط العالمي ..[c1]واحدية الثورة .. وعطاءات بلاحدود[/c][c1]*[/c] أما الاستاذ/ طارق عبد الجليل ردمان فقد قال:اثبتت صفحات التاريخ اليمني واحدية الثورة فيوم 26 سبتمبر 1962م ويوم 14 اكتوبر 1963م امتلكت كل دلالات ومشروعية الثورة وسطرت بوضوح معانيها واشراقاتها ففي يوم انطلاق الثورة السبتمبرية " الام " من صنعاء بدء الاعداد الامتداد الثورة باتجاه الجنوب وهكذا شكلت الثورة الام قاعدة اسناد للحركة الوطنية في الجنوب واحدثت متغيرات سمحت بتواصل حركة النضال الوطني وترابط اهدافها بشكل مباشر فاصبحت ساحة الشمال ساحة لقاءات القوى الوطنية للدفاع عن ثورة سبتمبر وخلفية لانطلاق النضال الوطني باتجاه الجنوب ، نعم لقد التقى المناضلون من شمال الوطن وجنوبه في الاهداف والتضحيات ومن هنا جاءت واحدية الثورة واليوم ونحن نحتفى باعياد الثورة لابد ان نستعرض ونقارن ونلاحظ الفرق بين حقبتين حقيه مظلمة وثالوث رهيب ( الفقر ، المرض، الجهل) وحقبة نور حفلت بالاحداث والتحولات الكبيرة والانجازات والانتصارات والاهم فيها كما يقول فخامة الاخ / الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ( الثورة لم تقم من اجل تحقيق غايات محددة بل تتمثل في تلك الديمومة المتحفزه على تحقيق المزيد من التقدم والرقى والازدهار للوطن والشعب).ان الثورة اليمنية هي مجد امه وتاريخ شعب وثورة واحدة خاضها شعبنا من كافة انحاء الوطن بمختلف فئاته وشرائحه الاجتماعية وضعتها ايادي ابناء السعيدة واخيراً لايسعنا في هذه المناسبة العظيمة الا ان نتقدم باجمل التهاني والتبريكات الى الشعب والقائد وان يحقق الله لنا المزيد من التطور والتقدم والرخاء.[c1]شموخ اليمن[/c][c1]*[/c] ومن جانبه تحدث الاخ / فواز محسن العصامي مدير عام كهرباء منطقة الحديدة وقال:تحقق للوطن خلال هذه الفترة الكثير من المنجزات والتي لاتتسع الاسطر لذكرها الا انه وبعد قيام ثورة سبتمبر واكتوبر المجيدتين ونيل الاستقلال عام 67م نجد ان بلادنا خلال سنوات الستينات لم تستقر الاوضاع فيها كلياً حيث ظل الملكيون يحاولون زعزعة الامن والاستقرار وعاش اليمن فترة صراع لكنه ظل رافعاً الرأس متحدياً كل الصعاب حتى جاء الفرج من الله تعالى في عام 78م على يد ابن اليمن البار صانع الوحدة والديمقراطية فخامة الاخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي تحققت على يديه الكثير من المنجزات وشهد اليمن في عهده حفظه الله مكتسبات وطنيه عملاقة وحقيقة ماتحقق لليمن والوطن الغالي من ديمقراطية وتعددية سياسية ومشاركة شعبية في البناء والتنمية شيء عظيم جداً يستحق منا كل الشكر والتقدير لصانعيه ولتعش اليمن شامخه بمنجزاتها وابنائها المخلصين ..[c1]تطور المسار الديمقراطي والتنموي[/c][c1]*[/c] أما الشيخ / احمد صالح العيسى فقد قال :ونحن في غمرة الاحتفال بهذه الذكرى السعيدة لابد ان نتذكر مدخلات ومخرجات الثورة وايضاً ابعادها وتاثيرها حتى لاتظلم عطاءات الثورة منذ يوم ميلادها فعندما قامت الثورة كانت تعانى من مشاكل كثيرة اهمها المواجهة مع اعدائها والتركة الثقيلة التي حلفها الحكم الامامي البائد فيالشمال والحكم الاستعماري في الجنوب ولكن الثورة استطاعت ان تحقق الانتصارات المتتابعة في تقوية بنيانها الاقتصادي والاجتماعي والسياسي كبنية قوية ومتينة تشمل في وحدة شطري الوطن في الـ 22 مايو 1990م وقامت الدولة ببناء جيش وطني متطور وتحسين المستوى الاجتماعي والتعليمي وتنشأة اجيال المتعلمين والمتخصصين في جامعات يمنية تم توفيرها في عدد من المحافظات..[c1]الثورة .. تحولات قهرت المستحيل[/c][c1]*[/c] أما الاخ / محمد احمد القدسي نائب مدير عام جمرك ميناء الحديدة فقال بهذه المناسبة:تهل علينا الذكرى الـ 44 للثورة اليمنية ونحن نعيش لحظات حضارية عامرة بالتحولات والانجازات اكانت على الصعيد الوطني او الفردي بعد ان افردت الثورة جناحيها لكل ابناء الشعب ولاشك ان الثورة عاصرت الكثير من المحطات الحافلة بالاحداث والتداعيات رغم الفاصل الزمني الذي قد لايذكر في عمر الشعوب، واستقبلت الارادة الوطنية ذكرى الثورة بحدث اعظم مافيه انه يشكل امتداداً لثورة مابرحت تستوطن الوجدان الى ان كان 17 يوليو 1978م الذي اعاد للثورة بريقها وللوطن شرعية التطلعات وانطلقت الرحلة نحو اهدافها الحضارية وغاياتها الوطنية وتجسدت في اهم الاحداث الوطنية التي انبثقت في الـ 22 من مايو 1990م وهو اليوم الذي وجدت فيه الثورة اليمنية المباركة ذاتها واهدافها وعنوانها الحضاري لتمثل المحطة الحقيقة نحو الانطلاق الى التطور والتقدم وتحقيق المنجزات والمكتبات الوطنية وبهذا الفعل الحضاري العظيم تناغمت الثورة واهدافها مع الارادة والتطلعات الشعبية وعاد التكامل والترابط والحضور ليجد اليمنيون انفسهم في واجهات الاحداث الدولية والحضور الاقليمي وكل ماتحقق ويستحق باذان الله تعالى في المستقبل القريب في يمن الايمان والحكمه كان بفضل الدور الكبير الذي لعبة فخامة الاخ الرئيس / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ومسيرة النضال الطويل التي قادها بكل اقتدار وخبرة فشكراً فخامة الاخ/ الرئيس على كل ماحققته من انجازات وتحولات ومازال الشعب في انتظار المزيد..[c1]أحداث وأعراس وطنية[/c][c1]*[/c] الاخ مرعد عجيلي - نائب رئيس مجلس ادارة المؤسسة العامة للموانىء قال:تكتسب احتفالات بلادنا هذا العام باعياد الثورة اليمنية الخالدة اهمية خاصة توقف خصوصية المناسبة ومحدودية معانيها وتأتي هذا العام بعد ان شهدت بلادنا حراكاً وعرساً ديمقراطياً تمثل في ممارسة الاستحقاق الدستوري في الانتخابات الرئاسية والمحلية ويأتي احتفالنا بالذكرى الرابعة والاربعين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر بعد ان تحررت بلادنا من اغلال الماضي ومخلفاته وانهت الى الابد الحكم الامامي البائد وتحررت اراضيها من الوجود العسكري وتجاوزت كل العقبات والمشاكل وحققت الانجازات التي تكللت بالوحدة اليمنية التي اقترنت بالديمقراطية والتعددية وحرية الرأي والتعبير ويشهد اليمن انطلاقة حقيقية صوب التقدم والبناء والتعمير والرخاء والازدهار في ظل قيادة ابن اليمن البار صانع الوحدة والمجد والشموخ فخامة الزعيم المناضل/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي بذل ومازال يبذل كل مافي وسعة ليترجم الآمال والطموحات الى واقع ملموس وحقائق ثابته فهنيئاً لنا ولشعبنا بهذا القائد العظيم وفوزه في الانتخابات لفترة رئاسية قادمة متمنياً ان تعود علينا هذه المناسبة وقد تحقق للوطن مايصبو اليه ..[c1]خير الثورة للجميع[/c][c1]*[/c] وقال الاخ/ عبدالوهاب الهيصمي - نائب مدير ادارة المرور بمحافظة الحديده:ان الذكرى الـ 44 لثورة 26 سبتمبر 1962م يوم تعجز ابلغ السن لغات البشر بما تملكة من فحصاحة وبلاغة عن التعبير ووصف عظمة المنجز الذي حققته الثورة وما احدث في ظلها من تغيير وتحولات شملت كل المجالات ..[c1]تحقيق الوحدة والدور البارز[/c][c1]*[/c] واما الاخ/ خالد يحيى الويس مدير ادارة ضرائب القات بفرع مكتب الضرائب بالحديدة قال:التحولات التي شهدتها اليمن منذ قيام الثورة اليمنية كثيرة جداً ولايمكن تحصرها ومن اهمها قيام الجمهورية وتحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م وفي عهدها تحقق لشعبنا كل مايتمناه واصبح مواكباً لكافة التغيرات والتطورات العالمية ويأتي ذلك في ظل التوجهات والمساعي الصادقة التي تتبناها قيادتنا السياسية بزعامة فخامة الاخ / علي عبدالله صالح- رئيس الجمهورية حفظه الله وسدد خطاه لما فيه مصلحة اليمن وابنائه .[c1]ميلاد اليمن الجديد[/c][c1]*[/c] وتحدث الاستاذ القدير / حسن جابر مدير مدرسة الثورة الاساسية الثانوية قائلاً:بعد قيام الثورة وتحقيق الوحدة على يد القائد الرمز فخامة الاخ الرئيس/ علي عبدالله صالح شهد اليمن العديد من التحولات السياسية والاقتصادية والتنموية والانتصاريات العظيمة..[c1]الانطلاق نحو الرقي اولتقدم[/c][c1]*[/c] واختتم الحديث الاستاذ/ حسان العماري- مدير الشؤون المالية بجامعة الحديدة وقال :يمثل الاحتفال بالعيد الـ 44 لثورة الـ 26 من سبتمبر محطة مناسبة للوقوف على التحول الكبير الذي صنعته هذه الثورة فاليمن قبل عام 1962م كادت تطمس من الخارطة بسبب اسوار العزله التي فرضها الامام وانتهاج سياسة الفقر والجهل والمرض ولكن ارادة الله وحكمة ابناء هذا الشعب وقوة ايمانهم اعادت اليمن الى عهدها المشرق عهد الحضارات المثمرة، صارت اليمن دولة لها كيانها ومكانتها ونفوذها بعد قيام الجمهورية ، ان الثورة بمعناها الواسع تعني التغيير الى الافضل ولقد كانت ثورتنا الانطلاقة القوية الى عهد جديد والى بناء يمن مزهر تاسست فيه قواعد الديمقراطية والشورى والعدل والمساواة فعم الخير ونقلع الشر وانتشر العلم وانطفأ الجهل وعادت حياة العزة والكرامة والحرية بعد حياة العبودية والذل والهوان ، ولان الارض اليمنية ارض واحدة يعيش فيها ابناوها علي المبحة والترابط فقد اثمرت ثورة سبتمبر ثورة الـ 14 من اكتوبر التي تفجرت ضد الاحتلال البريطاني الي اجبر علي الرحيل في 30 من نوفمبر عام 1967م فدخلت اليمن بعد ذلك مرحلة ثورية جديدة هي ثورة المنجزات التي قادها بنجاح واقتدار وحكمة ابن اليمن البار فخامة الاخ الرئيس / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية نرجمة لا اهداف ومبادئ الثورة اليمنية الخالدة وتجسد اهم اهداف الثورة اليمنية بالانجاز تعتبر ازالة لمخلفات الامامة والاستعمار اللذين عملا على تقسيم الوطن متجاهلين ان هذا الوطن خلقة الله كياناً واحداً وجسماً واحداً وقلباً واحداً لينطلق اليمن المؤحد القوى نجو انجاز المشاريع العملاقة وعاشت الثورة ..وعاش الوطن في ظ قيادته الحكيمة لفخامة الاخ الرئيس/ علي عبدالله صالح وليعم الرخاء والنماء ربوع اليمن السعيدة..