شخصيات خالدة
ولد عمر عمر بن شافع أبي ريشة في بلدة منبج التابعة لمحافظة حلب السورية في العام 1911م، والدته تدعى خيرة الله اليشرطي من فلسطين.أكمل دراسته الابتدائية في حلب ، حصل على شهادة البكالوريوس في العلوم من الجامعة الأمريكية في بيروت في العام 1930.سافر بطلب من والده إلى إنجلترا ليدرس في جامعاتها فنون صناعة النسيج، ثم ترك لندن إلى باريس بهدف الاستفادة من أجوائها الثقافية العالمية .عاد إلى حلب في 16 / أيار / 1932م ، عمل في بدايات حياته العملية مديراً لدار الكتب الوطنية في حلب ، وانتخب عضواً في المجمع العلمي في دمشق في العام 1948م.بدأ عمله الدبلوماسي كملحق ثقافي لسوريا في الجامعة العربية ، عين وزيراً مفوضاً لسوريا في البرازيل ( 1949 – 1953) ، و عين وزيراً مفوضاً لسوريا في الأرجنتين وتشيلي ( 1953 -1954) ، ثم سفيراً لسوريا في الهند ( 1954-1958) ، لقد عين منصب سفير لكل من الجمهورية العربية المتحدة في الهند ، للجمهورية العربية المتحدة في النمسا سفيراً لسوريا في الولايات المتحدة الأمريكية كما انتخب خلال فترة حياته الدبلوماسية عضواً في الأكاديمية البرازيلية للآداب كاريوكا- ريودي جانيرو، وعضواً في المجمع الهندي للثقافة العالمية ، وأحيل إلى التقاعد في العام 1970 م .أصيب نتيجة الإجهاد بمرض القلب و اضطر لإجراء عملية جراحية في العام 1977، ثم تعرض بعد عام واحد لحادث سير.وتوفي عمر أبو ريشة في مدينة الرياض في المملكة العربية السعوديةثم نقل رفاته إلى حلب .نال عمر أبو ريشة خلال فترة حياته عدداً من الأوسمة وهي: الوشاح البرازيلي والوشاح الأرجنتيني والوشاح النمساوي والوسام اللبناني برتبة ضابط أكبر والوسام السوري من الدرجة الأولى وآخر وسام ناله وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى وقد منحه إياه الرئيس اللبناني إلياس الهراوي .ترك ابو ريشة مجموعة أعمال ادبية اثرى بها المكتبة العربية والعالمية منها : غنيت في مأتمي: صدر عن دار العودة في بيروت عام 1971.أمرك يارب: صدر في جدة ( المملكة العربية السعودية ) عام 1978، ومن مسرحياته المطبوعة: مسرحيات ( ذي قار ، الطوفان ) . ومن أعماله المجهولة التي لم تنشر : (ملاحم البطولة في التاريخ العربي), وهي مجموعة تزيد على اثني عشر ألف بيت من الشعر . ومن المسرحيات الشعرية :مسرحيات ( المتنبي ، سميراميس، الحسين بن علي ، تاج محل،...) وغيرها.