التقى العلماء و المسؤولين وقيادات فروع الأحزاب والمنظمات والشخصيات الاجتماعية بحضرموت.. رئيس الجمهورية :
رئيس الجمهورية يلقي كلمة خلال اللقاء
المكلا/ سبأ :التقى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أمس بقاعة مركز بلفقيه الثقافي بمدينة المكلا ..بالاخوة العلماء و اعضاء مجلسي النواب والشورى و المجالس المحلية ومسؤولي المكاتب التنفيذية وقيادات فروع الاحزاب و التنظيمات السياسية و المنظمات الجماهيرية و منظمات المجتمع المدني والمشايخ والشخصيات الاجتماعية و الاعيان و القيادات العسكرية والامنية بمحافظة حضرموت .حيث استمع فخامة الأخ الرئيس منهم الى العديد من القضايا و الموضوعات التي تهم ابناء المحافظة و جهود البناء و التنمية فيها .و قد تحدث فخامة الاخ رئيس الجمهورية بكلمة عبر في مستهلها عن سعادته بلقاء مسؤولي السلطة المحلية والعلماء وقيادات فروع الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني و الشخصيات الاجتماعية في محافظة حضرموت.وقال:” الإخوة أبناء محافظة حضرموت الباسلة أحييكم تحية الثورة والجمهورية والوحدة واشكر لكم حضوركم مشايخ وعلماء وشخصيات اجتماعية وقيادات أحزاب وتنظيمات سياسية ومنظمات المجتمع المدني في هذا اللقاء في المركز الثقافي في المكلا”. وأضاف :” الإخوة الأعزاء.. نحن اتينا في هذه الزيارة الميدانية لتلمس احوال المواطنين في محافظة حضرموت, محافظة الخير والأمن والأمان والإستقرار والتنمية”. وتابع قائلا :”آمل أن تحافظ هذه المحافظة على أمنها واستقرارها والا تدخل في معمعة الحاقدين التي تضر ولا تنفع, باعتبار محافظة حضرموت هي محافظة الخير والإستقرار والتنمية “.
جانب من العلماء والمسؤولين وقيادات فروع الاحزاب والمنظمات والشخصيات الاجتماعية
وأستطرد قائلا :” أنا أثمن تثميناً عالياً وحدة الصف في محافظة حضرموت لكل القوى السياسية في السلطة والمعارضة, فلتبق حضرموت موحدة الكلمة في السلطة والمعارضة لمصلحة أمن واستقرار حضرموت ولتعزيز مسيرة التنمية الشاملة “.وعبر الأخ الرئيس عن سعادته بتدشن 163مشروعاً خدميا وتنمويا واستراتيجيا في حضرموت أمس بكلفة 32 مليار ريال منها 103 مشاريع تم افتتاحها و 62 مشروعا تم وضع حجر الأساس لها .وقال :” كنت اتمنى ان تنفذ مثل هذه المشاريع الإستراتيجية في بقية المحافظات التي يوجد فيها بعض القلاقل, فبفضل تعاون ابناء حضرموت الشرفاء المخلصين تنجز مثل هذه المشاريع ونحن نعتز بكل ما قد تم انجازه من مشاريع في هذه المحافظة “.ومضى فخامة الأخ الرئيس قائلا :” كانت هناك مستخلصات لمشاريع مرفوعة من السلطة المحلية بقيادة المحافظ السابق عبدالقادر هلال - والذي كانت له بصمات ممتازة لخدمة المحافظة وتعزيز مسيرتها التنموية ونوجه له الشكر على ما بذله من جهود في هذا الشأن - وكانت الكلفة الإجمالية لهذه المستخلصات حوالي 70 مليار ريال وقد تم إعتماد وتنفيذ معظمها ولم يتبق إلا الشيء اليسير ونحن سنتابع مع الأخ محافظ حضرموت الحكومة لإعتماد وصرف ما تبقى” .وحيا فخامته أبناء حضرموت على حسهم الوطني الوحدوي .. وقال:” الوحدة منجز وطني وقومي عظيم ومشرف وليست محلاً للنقاش أو للأخذ أو الرد , فالوحدة وجدت لتبقى وأبناء حضرموت وحدويون ومواقفهم وطنية مشرفة “.. مذكرا بأنه عندما أشعلت العناصر الحاقدة والمأجورة فتنة محاولة الإنفصال في صيف94م رفض أبناء حضرموت الشرفاء المال المدنس وقالوا نعم للوحدة لأنهم رأوا فيها مستقبلهم الزاهر وأمنهم واستقرارهم كون أبناء هذه المحافظة شخصيات وطنية مثقفة وواعية وفاعلة في المجتمع ويعرفون حق المعرفة كيف كانت حضرموت في الماضي قبل الوحدة وكيف أصبحت حضرموت بعد الوحدة رغم أن المشاريع التي كانت أنجزت فيحضرموت حينها مازالت محدودة”.وأردف قائلا:” أنا جئت الى حضرموت بعد إخماد فتنة محاولة الإنفصال في صيف 94م والدعايات مازالت على اشدها وعدد من المواطنين كانوا متوجسين ويعتقدون أن تطلعاتهم من المشاريع التنموية والخدمية لن تلقى اهتماماً من القيادة السياسية والحكومة حتى وأن تم التعهد بتنفيذها أو إدراجها ضمن الخطط التنموية فأن ذلك سيظل مثل الوعود السابقة والخطابات الكاذبة والشعارات الزائفة التي اعتادوا على سماعها في العهد الشمولي ما قبل الوحدة”.وتابع قائلا :” وقد قابلت حينها مجموعة من الشخصيات وتحدثت مع الكثير ممن اعرفهم من أبناء حضرموت بغية التعرف على مشاكلهم وهمومهم فقالوا إن أبناء محافظة حضرموت سئموا الكذب والدجل والشعارات الزائفة فلم يلمسوا أية مصداقية منذ الإستقلال الى اليوم وماكانوا يتطلعون لتحقيقه في هذه المحافظة ظلت وعوداً كاذبة.. كما قالوا لي “اذا كنت صادقاً مع أبناء حضرموت فانجز لنا مشروع الكهرباء حتى يثقوا فيك”, كون حضرموت لم يكن فيها كهرباء بعد حرب صيف 94م وفعلاً أولينا مشروع الكهرباء كل الاهتمام وأعطيناه الأولوية وتم تنفيذ محطة الكهرباء وبدأت الكهرباء في المكلا ثم بدأت تتواصل الى مديريات الساحل والوادي “.واستطرد الأخ الرئيس قائلا :” وفي ضوء تنفيذ هذا المشروع وما تزامن معه من مشاريع تنموية وخدمية نفذت في مديريات حضرموت بدأ تفاعل أبناء هذه المحافظة وأدرك أبناء حضرموت جدية الدولة ومصداقيتها في تلبية احتياجاتهم من المشاريع و أن الوحدة فيها خير و استقرار وتنمية, وتجاوب مع القيادة السياسية والحكومة الشرفاء من أبناء حضرموت وغيرها من المحافظات واستطعنا بفضل تعاونهم ان ننجز الكثير من المشاريع في مجالات البنى الأساسية والتحتية, واستطعنا ان نوجد المشاريع في مختلف مناطق حضرموت وأن نزيل الفوارق بين المديريات لأن حضرموت واسعة ومترامية الأطراف وتحتاج الى تنمية كبيرة وكذلك الحال في بقية المحافظات “.وخاطب الحاضرين قائلا:” كثير من إخوانكم في بعض المحافظات قالوا يافخامة الرئيس انتم تميلون الى حضرموت والمحافظات الجنوبية والشرقية فقلت لهم : نعم, أعطي حضرموت الأولوية وأعطي شبوة وابين والضالع ولحج وعدن الأولوية في تنفيذ المشاريع لأنها حرمت أيام الحكم الشمولي, حيث لم يلمس أبناء هذه المحافظات في فترة ماقبل الوحدة سوى الوعود الكاذبة والشعارات الزائفة، فحضرموت لم يكن فيها طرق عدا الطريق الذي انشئ في العهد الشمولي للحزب الاشتراكي وأن كان هناك بعض الإيجابيات التي حققها الحزب و التي لا نستطيع ان ننكرها وهي توحيد السلطنات فهذا من انجازات الحزب وشيء يشكر عليه” .وقال :”أهم شيء هو الحفاظ على الإستقرار والأمن ففي ظل الأمن والاستقرار نستطيع ان ننجز كل شيء وهذا ما تتمتع به حضرموت ما مكن الدولة من إنجاز شبكة طرقات ومشاريع الكهرباء والاتصالات ومشاريع تنموية وخدمية وأصبحت محافظة حضرموت من أحسن المحافظات”.وأضاف :” هذه الإنجازات تمثل محاكمة لمن رفعوا شعارات ووعوداً كاذبة في العهد الشمولي و لم ينفذوا شيئا سوى قتل الناس و سحلهم في الشوارع, ونحن بدلا من ان نواصل نخطب، حرصنا على أن نوجد المشاريع على أرض الواقع, ولهذا ترتفع الأصوات النشاز من الحاقدين والمأجورين لأنهم يغتاظون عندما يرون طريقا يتعبد وكهرباء تنجز و جامعة شامخة تنفذ فيجن جنونهم كونهم كانوا فاشلين في ادائهم وفاقد الشيء لايعطيه وليس عنده شيء ليقدمه لهذا الوطن” .ومضى قائلا :” لقد منحني أبناء الوطن الثقة وأنا ابادلهم الوفاء بالوفاء وحريص على أن أكون عند مستوى هذه الثقة وأن نلبي طموحات المواطنين في شبوة, ابين, صعدة, مأرب ومختلف محافظات اليمن “.وحث فخامته أبناء حضرموت على أن يظلوا كتلة واحدة ويعملوا كفريق واحد من اجل الأمن و الإستقرار والتنمية الشاملة.وقال :” نحن نستمع إلى الرأي والرأي الآخر ولكننا ضد الارهاب ضد العنف ضد أعمال الشغب والتخريب ومن حق أي مواطن أن يعبر عن رأيه بالوسائل السملية التي كفلها الدستور والقانون سواء عبر وسائل الإعلام أو غيرها فهناك منابر متعددة “.وأردف قائلا :” ماسمعته اليوم من شكاوى من المتحدثين في هذا اللقاء معظمها قضايا شخصية، واحد ليس موظفا وليس لديه راتب وغيرها وكنت اتمنى سماع أية مظالم من تلك التي يدعيها الحاقدون والمأجورون “.وخاطب الحاضرين قائلا :” هل لدى أي منكم شكوى بأن أحد اخوانكم الذين جاؤوا من المحافظات الشمالية والغربية نهب ارض مواطن ونحن سنحيله فورا للمحاكمة, فقط على المتضرر أن يقول لي فلان اعتدى على ممتلكاتي أو اخذ أرضي أو اخذ مزرعتي, فهذه من المزاعم الكاذبة التي يسعى الحاقدون للترويج لها وهي دعايات كاذبة .وأعلن فخامة الأخ الرئيس أنه سيتم قريبا تشكيل لجان من مجلسي النواب والشورى للنزول الميداني وبالذات إلى المحافظات الجنوبية والشرقية للبحث عن أية مظالم من تلك التي يدعيها الحاقدون في بعض وسائل الإعلام الداخلية أو الخارجية والذين يزعمون أن هناك مظالم في الجنوب وأن الجنوب مظلوم وأن الشمال مظلوم، وأن الشمال غزا الجنوب واستولى على أراضي أبناء الجنوب؟ وغيرها من المزاعم الكاذبة .وقال فخامته : “ هذا للأسف مايروج له في بعض وسائل الإعلام, وأنا أعرف أنه كانت هناك أراض ومساكن مؤممة في عدن وأنتم تعرفونها، وأعيدت بعد الوحدة لأصحابها كما كانت هناك أراض ومزراع في حضرموت أعدناها بعد الوحدة، هل هذا ظلم أن أعدنا أراضي ومزارع الناس التي أممت في العهد الشمولي ؟!.وإضاف “ إن كان هذا هو الظلم فهذا شيء ثانِ، ومع ذلك نحن حريصون على معالجة أية قضايا ومعرفة من الذي سطا على أرضية فلان أو علان، ولهذا سنشكل لجاناً من مجلسي النواب والشورى للنزول الميداني وتقصي الحقائق ورفع التقارير إلى رئيس الدولة لإزالة أي ظلم في أي محافظة وهذه اللجان ستشكل قريبا وستقوم بالزيارات الميدانية للمحافظات “.وجدد فخامته الدعوة لرجال الأعمال والمستثمرين إلى الإستثمار في حضرموت في مختلف المجالات .. موجها في ذات الوقت الشكر لكل من نفذوا مشاريع استثمارية في حضرموت وخصوصا مجموعة بقشان والمحضار وعلي سليمان وغيرهم من رجال الأعمال والمستثمرين .وقال الأخ الرئيس “ ندعو إلى المزيد من الإستثمارات ولدينا توجه لإنشاء ميناء بروم بتمويل حكومي، وعمل اكتتاب عام، وأسهم لعامة الناس”.ووجه فخامته الحكومة بسرعة إنجاز قناة فضائية ثقافية إسلامية تربوية في محافظة حضرموت . .مبينا أن هذا لايعني توجهاً لايجاد قناة لكل محافظة بل لكون محافظة حضرموت لها خصوصية ثقافية فضلا عن كون قناة حضرموت ستكون قناة لكل أبناء اليمن .وتطرق إلى عظمة المنجزات التي أنتشرت في مختلف أرجاء الوطن في عهد الوحدة المبارك خلال العقدين الماضيين.وقال:”أنا لا أريد التحدث عن الوحدة لأن الحديث عنها يوحي أن هناك شيئاً في الأمر، ومن يتحدث ضد الوحدة لايخيفنا ولايقلقنا وكذلك الذين يسعون لتأجيج الوضع من الداخل أو الخارج فمن خرج من الباب لايمكنه العودة من النافذة .. مؤكدا أن من كان عميلا لايمكنه أن يصبح زعيما.وأضاف” ليس هناك عميل يصبح زعيما بعد أن أرتهن للعمالة وقبض المال المدنس على حساب وطنه، كما أن أي قائد وطني غيور وشريف لايمكنه أن يقبل أن يكون عميلا يتاجر بقضايا وطنه و يقبض المال على حساب أمن واستقرار الوطن من أجل مصلحته الشخصية الذاتية والأنانية”.. مشيرا إلى أن رموز العمالة والإنفصال الذين كانوا في السلطة لم يخرجهم أحد بل أخرجوا أنفسهم بأنفسهم وأنسحبوا من المسرح السياسي وقبضوا ثمن دماء الشهداء والجرحى والمعوقين.ومضى رئيس الجمهورية قائلا “ يعرف الجميع أنه بعد حرب صيف 94م ألغينا الأحكام التي أصدرها القضاء لإدانة تلك العناصر التي أشعلت فتنة محاولة الإنفصال وقلنا نفتح صفحة جديدة، ونزيل آثار حرب صيف 94م بالتسامح ، بالعفو بالإخاء بالتفاهم، وأكدنا أنه لا أحد منتصر وآخر مهزوم وقلنا عفا الله عما سلف، لكن تلك العناصر لم تعتبر من الماضي وبين حين وآخر نسمع صوتاً نشازاً، ولذا لابد أن نعيد النظر في هذا الأمر، تجاه كل من يحاول أن يسيء للوطن وأمنه واستقراره”.وتساءل فخامته “:ماذا يريد أولئك الحاقدون من حضرموت؟ هل يريدون إعاقة مسيرة التنمية فيها ومحاصرتها وتخريبها؟.. ففي حضرموت منجزات رائدة وجامعة شامخة أنشئت بعد الوحدة، وشبكة طرقات واتصالات حديثة، فهل يريدون تخريبها كما عمل الحوثي في صعدة”؟!.وقال “ صعدة بنيناها مثلما بنينا حضرموت، وجاء الحوثي يريد أن يكون إماما، فخربها من خلال 6 حروب، وقدمنا آلاف الشهداء من أبناء اليمن، من حضرموت حتى ميدي من صعدة حتى عدن، ومن كل محافظة قدم أبناؤها شهداء في سبيل إخماد فتنة التمرد بصعدة ،ومواجهة بقايا فلول الإمامة الذين حلموا بعودة الإمامة وهذا أبعدعليهم من عين الشمس ، مثل الذين يحلمون بعودة الاستعمار البريطاني» .وأردف فخامته “ الاستعمار البريطاني رافض ان يعود الى اليمن لانه يعرف ماذا حصل له في جنوب الوطن، سيخرجه أبناء اليمن مرة ثانية ، فنحن خلقنا هكذا لانقبل الإحتلال والضيم ولانقبل الظلم،و ليس هناك يمني يقبل الظلم على نفسه على الإطلاق “.وحيا فخامته أبناء محافظة حضرموت الجميلة وأهلها الطيبين والمخلصين الوطنيين.وقال “ نحن معكم ومع الامن والاستقرار في كل محافظات الوطن، ونمد أيدينا الى الجميع، ونأمل أن يتعاونوا ويساعدوا السلطة المحلية وأجهزة الأمن في الحفاظ على دعائم الأمن والاستقرار، ومن يريد أن يخرج بمسيرة، عليه أخذ ترخيص وفقا للقانون، ويحدد فيها الشعارات،ويعبر عن مطالبه ورأيه بالطرق السلمية, ولكن ليس كل واحد لم يحصل على وظيفة ،أو لم يعط له مال دون وجه حق، يسعى لإبتزاز الدولة ويقول سأنضم للحراك الإنفصالي ، ويدعي أنه مظلوم !”.وأستطرد فخامة الأخ الرئيس قائلا :” وبهذه المناسبة، أنا أستلم طلبات اخواننا في المعارضة, وأفرج عن السجناء ، فلانريد سجينا، نحن لسنا ضد الرأي ، وإنما ضد التخريب ، ضد من يخترق الدستور والنظام والقانون ، ضد من يحرق ممتلكات الناس ومحلاتهم التجارية ويمس أعراضهم، نحن ضده ، وضد من يرفع شعارات ضد وحدة اليمن”.وأردف قائلا :” ومن لديه شكوى ضد أي مسؤول أو وزير أومدير أو محافظ ، فنحن حاضرون ومستعدون أن نعالج ذلك، والوحدة ينبغي أن لاتكون شماعة لنعلق عليها أية أخطاء فما دخل الوحدة بقضية ادارية او قضية جنائية ما ذنب الوحدة، ولماذا يصر البعض على تحميلها أية أخطاء ويقولون :” شوفوا هذه الوحدة ، ماذا جابت لنا؟ وكل منهم يغني على ليلا» .وقال “ أنا على يقين أن كثيراً من هؤلاء المزايدين يخطبون ولايدرون ماذا يجري”.وتابع :” من لديه أية قضية أومظلومية عليه أن يرفع مظلوميته، للجهات المعنية أو لرئيس الجمهورية ويقول أنا مظلوم وهذه قضيتي ، والرئيس مستعد شخصيا أن يتابع معالجتها”.وبين أن مثل هذه القضايا البسيطة والشخصية معالجتها تدخل في صلب اختصاص السلطة المحلية، متمنيا للجميع في ختام كلمته التوفيق والنجاح.و كان محافظ حضرموت سالم الخنبشي ألقى كلمة استعرض فيها الإنجازات الرائدة التى تحققت للمحافظة وما شهدته من نقلة نوعية جبارة خلال العقدين الماضيين من عهد الوحدة المباركة في مختلف المجالات التنموية لاسيما شبكة الطرق ومشاريع الكهرباء والمياه والتربية والتعليم والصحة والتعليم الجامعي ومختلف المشاريع الأخرى .. معتبرا تلك الإنجازات الرائدة شاهد عيان على خيرات الوحدة فضلا عن التطور المتسارع والتوسع الهائل الذي شهدته مدينة المكلا وغيرها من مدن حضرموت خلال فترة زمنية قصيرة .وأكد المحافظ الخنبشي أن أبناء حضرموت يكنون لفخامة الأخ الرئيس كل التقدير والإحترام على ما اولاه من إهتمام لتعزيز مسيرة التنمية الشاملة في هذه المحافظة المهمة .وقال :” إن محافظة حضرموت هي محافظة الوحدة والإستقرار والتنمية والعمق الإستراتيجي لليمن الموحد، وأبناءها متمسكون بمنجز الوحدة العظيم ويعتبرون الوحدة المباركة ثمرة يستظل بظلها ويأكل من ثمارها اليافعة كل أبناء الشعب اليمني وفي مقدمتهم أبناء حضرموت “ .ونوه محافظ حضرموت بالمشاريع التنموية والخدمية التي دشنها رئيس الجمهورية امس في المحافظة بما من شأنه تعزيز مسيرة التنمية في المحافظة .وأشاد المحافظ الخنبشي بتوجيهات فخامة الأخ الرئيس للحكومة بشأن إيجاد تمويل لتنفيذ ميناء بروم وبناء مستشفى مركزي في الوادي ومصفاة للنفط وزيادة الطاقة التوليدية للكهرباء باستغلال الغاز، مثمنا الإهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية والحكومة لتنفيذ المشاريع التنموية والخدمية والاستراتيجية في المحافظة.وأكد أهمية الزيارات الميدانية لفخامة الأخ الرئيس التيتعكس حرصه على تلمس هموم وتطلعات أبناء المحافظة والإستماع الى أي مشاكل أو احتياجات لديهم .كما القى الاخوة الشعراء الدكتور مسعود بن عقيل و محمد الحباني ويحيى سعيد باقروان قصائد شعرية نالت استحسان الحاضرين .كما تحدث في اللقاء العديد من الاخوة المواطنين و المسئولين وقيادات في فروع احزاب المعارضة, حيث دارت نقاشات ديمقراطية تناولوا فيها القضايا التي تهم المواطنين في المحافظة والوطن عموما ..مشيرين الى العديد من المشاريع الخدمية والتنموية التي تحتاجها المحافظة في بعض المديريات سواء الكهرباء او المياه و السدود و الطرق او توفير فرص العمل ..منوهين بما شهدته المحافظة من قفزة تنموية في ظل الوحدة المباركة و التي هي نعمة كبرى و عنوان الخير بالنسبة لكل ابناء شعبنا اليمني في مختلف انحاء الوطن ..مؤكدين أن محافظة حضرموت وأبناءها وحدويون بطبعهم و سيحافظون عليها في حدقات اعينهم لانها عنوان العزة والفخر و المجد لكل انباء الوطن .وشددوا على ضرورة تلاحم جهود الجميع وتضافرها من اجل بناء الوطن وتحقيق نهضته و تقدمه و الوقوف في وجه كل من يريدون اثارة الفتن او الاضرار بمصالح الوطن و امنه و استقراره ..مؤكدين أن كل زيارة لفخامة الاخ الرئيس للمحافظة تحقق معها الخير لابنائها فهو بشير الخير الذي يحرص دوما على التلاحم مع ابناء الشعب و تلمس قضاياهم واحتياجاتهم و تلبيتها .