الحديث عن التدخين له دلالات عميقة وكبيرة كونه يعبر عن إساءة يعيشها الإنسان أينما كان في هذا العالم الكبير حيث أن هذا الإنسان يعرض نفسه للأمراض ومخاطر جمة أسوأها التدخين والإدمان على تدخين السجائر التي تضر بحياته وتعرضه للأمراض المتنوعة مثل الصدر والكبد والقلب وغيرها. هذا الأمراض تؤدي به إلى الهلاك والضياع والانحرافات والتصرفات غير الإنسانية والأخلاقية حيث أن مدمنين هذه العادات السيئة على حداً سواء رجالاً ونساءً وشباب جامعات وأطفال قصر وما فوق وتلامذة مدارس وغيرهم من الآدميين تجر بحياتهم إلى أمراض السرطان المزمن المميت إضافة إلى إفلاسه ويوصل بهم الأمر إلى مد اليد للحصول على المال لشراء هذا المرض الخطير القاتل وقضاء الوقت بدون فائدة تذكر إلا أنه يأخذهم الطوفان إلى الإدمان لمثل هذه العادات السيئة على سبيل المثال نجد أن المرأة ليس الجميع بل البعض من النسوة يتعاطين القات وتدخين السجائر وتدخين المرابع الشيشة المعسل ويأخذن فترة من الزمن بعيداً عن أبنائهن وتربيتهم والحفاظ عليهم فيقعوا في ضياع بدون ولي أمر يردع التصرفات ويضع لها حداً حفاظاً على الأخلاق والصحة معاً والرجال المدمنون لهذه العادة تجدهم في كل الأوقات تعلو السجائر على شفاههم لا تنقطع أبداً والشباب الجامعي والثانوي وتلامذة المدارس يخترعون الأعذار الواهية للحصول على المال لشراء القات والسجائر حتى يسهروا الليالي لغرض مراجعة الدروس وغيرها من الأعذار ما يؤدي إلى الأمراض والإدمان على حداً سواء وهكذا تكون الأمور غاية في الخطورة والتعقيد إذا صح التعبير وفي الأخير لا ينفع الندم والحسرة..
|
اتجاهات
الامتناع عن التدخين حفاظاً على صحتنا
أخبار متعلقة