[c1]توحيد الصف الفلسطيني[/c]أكدت صحيفة الأخبار المصرية أن إسرائيل لم تدرك حتى الآن أن خيار القوة فشل في إقناع العالم بصحة مواقفها, وأن المراقبين يحتارون في فهم العربدة التي تقوم بها ضد الشعب الفلسطيني, وتصديها لكل الجهود الدولية لتوفير أجواء ملائمة لإعادة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى طاولة المفاوضات, ولإنجاح مؤتمر الخريف.وقالت الصحيفة في مقالها الافتتاحي إن الألاعيب الإسرائيلية لم تعد تجد من يصدقها في العالم, الذي أصبح يرى أن إسرائيل هي المسؤولة عن كل العراقيل والعقبات أمام أي تسوية تاريخية تنهي الصراع, وتمنح الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره.ودعت الأخبار الفلسطينيين إلى تشكيل جبهة موحدة قبل مؤتمر السلام الدولي, وقالت إن على الرئيس أبو مازن أن يتأكد تماما من وحدة الصف والهدف بين كل الفصائل, من أجل قضية فلسطين وحتى لا تتم تصفيتها.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]حالة المعجزة للسودان[/c]علق عطية عيسوي في مقال بصحيفة الأهرام المصرية على الأزمة السودانية بين الحزب الحاكم والحركة الشعبية, مؤكدا أن مخاوف المراقبين تتزايد في اتجاه انفصال الجنوب بعد ثلاث سنوات من الآن.وأكد أنه ما لم يتراجع الطرفان عن حافة الهاوية, فإن انفصال الجنوب أصبح مؤكدا ما لم تحدث معجزة, فالحركة الشعبية لن تجازف بالانسحاب من اتفاق السلام أو باستئناف الحرب, لأن الاتفاق حقق لها أكثر مما كانت تحلم به وهو حق تقرير المصير للإقليم.ورجح عيسوي أن تصبر الحركة الشعبية حتى موعد الاستفتاء الذي سيحقق لها الهدف وهو الانفصال, بعد أن تكون شكاواها قد هيأت الرأي العام في الداخل والخارج, وحملت حزب المؤتمر وحكومة الخرطوم مسؤولية فشل جهود تحقيق الوحدة الطوعية.وتساءل في ختام مقاله: هل تسارع الحكومة السودانية بالعمل على القضاء على تلك الذرائع فيما تبقى من الفترة الانتقالية, أم أنها أصبحت تؤمن في قرارة نفسها بأن الانفصال واقع لا محالة, ومن الأفضل الاستيلاء على أكبر قدر من بترول الجنوب, وعدم إنفاق الأموال دون جدوى في تنمية الإقليم؟.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]العوائق اللوجستية للانسحاب[/c] نقل أرنود دو بورشغراف في تقرير له بصحيفة واشنطن تايمز عن العقيد ليني ريشو خبير اللوجستيك بالقوات الجوية الأميركية، قوله إن أي جلاء من العراق مهما كان مستعجلا سيتطلب من القوات الأميركية 20 شهرا.ونبه إلى أن تلك القوات يبلغ عددها 162 ألف جندي موزعة على 23 فرقة قتالية وتستخدم ملايين الأطنان من المعدات.وقال دو بورشغراف إن طريق التموين الأساسي الذي تسلكه قوافل الشاحنات القادمة من الكويت لتزويد الجيش الأميركي بالعراق يقع تحت التهديد المستمر للمقاتلين العراقيين وللألغام الأرضية، وحتى خلال عودة هذه المركبات بعد تفريغ حمولتها فهي تظل عرضة للخطر.وحسب مكتب الإحصاء الحكومي فإن الجيش الأميركي يمتلك 300 ألف قطعة "ثقيلة" في العراق يتعين نقلها بحرا إلى الولايات المتحدة, بما فيها 20 آلة لصناعة المثلجات منتشرة في كل أرجاء العراق.ويتعين تنظيف كل المعدات قبل شحنها لتكون مطابقة لمعايير إدارة الزراعة الأميركية, علما بأن مناخ الصحراء يؤثر بشكل سيئ جدا على المعدات الإلكترونية، ولدى الأميركيين 200 نقطة تنظيف في الكويت للقيام بتلك المهمة.ويتضح مما سبق أن أي انسحاب كبير من العراق يجب أن يتم على مراحل, كما أن بعض المعدات سيتعين إتلافها أو نقلها إلى ملكية الجيش العراقي.وختم المعلق قائلا إن الزمن لم يعد زمن الحروب التقليدية التي يمكن سحب القوات فيها بسهولة نسبيا إلى الخطوط المحددة الفاصلة بين المتصارعين.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مصداقية براون على المحك[/c]كتبت صحيفة غارديان أن غوردون براون، الذي تضررت مصداقيته بشدة بسبب قراره المتأخر بإلغاء الانتخابات العامة، بصدد تكثيف جهده للدفاع عن موقفه بالإعلان عن سحب المزيد من القوات البريطانية من العراق، ومواجهة منتقديه في وسائل الإعلام في مؤتمر صحفي في داوننغ ستريت.ومن المتوقع أن يعلن براون عن وجود خمسمائة مكان جديد لطالبي اللجوء السياسي في بريطانيا للعراقيين المهددين بالاضطهاد، ويشمل ذلك المترجمين وغيرهم من العاملين مع القوات البريطانية في البصرة أو السفارة البريطانية في بغداد.ويأمل براون كذلك من خطط الزيادات الكبيرة في تمويل الصحة التي ستعرض غدا في تقرير الموازنة، أن تفوق آثار الانكماش الاقتصادي المتوقع وتعزز معدلات الاستطلاعات للعمال.وأشارت الصحيفة إلى دفاع براون عن أساليبه في تعليل الدعوة للانتخابات، بأنه كان عليه واجب الاستماع لمستشاريه باقتراح استطلاع سريع.وقالت إنه من المحتمل أن تواجه الحكومة نقدا بشأن الإعلان المتعلق باللاجئين العراقيين، حيث إنه من غير الواضح ما إذا كانت حصة الخمسمائة شخص ستكون كافية لتغطية كل أفراد بريطانيا السابقين في العراق وعائلاتهم الذين يتمنون الفرار من البلد.وأضافت أن وزارة الدفاع قالت إن أرقامها الأخيرة أوضحت وجود 538 عراقيا على قائمة رواتبها، بينما قالت وزارة الداخلية إنه منذ عام 2003 وظفت القوات العراقية نحو 15000 عراقي.وذكرت الصحيفة أن الأرقام المأخوذة من مفوضية شؤون اللاجئين بينت أن بريطانيا أخذت 17 لاجئا عراقيا فقط عام 2007، من بين الآلاف الذين ينتظرون في الأردن لإعادة تسوية أوضاعهم في دول آمنة.وأضافت أن الولايات المتحدة استقبلت 918 عراقيا من الأردن هذا العاموالسويد، التي لم تشارك في الغزو، آوت 250 عراقيا.وفي نفس السياق ذكرت صحيفة ديلي تلغراف أن براون يصارع الآن بعد قراره تأجيل الانتخابات لمواجهة منتقديه في حزب المحافظين وداخل حزبه، خاصة بعد أن أظهر استطلاع للرأي أن المحافظين متقدمون بنسبة 6 % في المقاعد الهامشية، واكتسب الحزب تأييدا عاما بنسبة %44 في مقابل العمال الذي حصل على 38 %.
أخبار متعلقة