فند مزاعم عدم وجود استقرار أمني في عمران
عمران/ طارق الخميسيفند الأخ طه عبدالله هاجر محافظ محافظة عمران المزاعم التي تقول أن محافظة عمران تعيش توهاناً أمنياً وغير مستقرة أمنياً وتفشياً للقطاعات القبلية على الطرق الرئيسية مما أدت تلك الإرهاصات إلى عزوف السواح عن التواصل مع الحضارة اليمنية القديمة بمواقعها الاثرية المتناثرة في عموم مديريات المحافظة.وقال في تصريح خاص أدلى به لصحيفة 14 أكتوبر أمس ان عمران تظل بمعالمها وعمقها التاريخي ومقوماتها السياحية قبلة السياح الأجانب وعندي شواهد ودلالات تبرهن على ذلك حيث بلغ عدد السياح الأجانب خلال عام 2005م عشرة آلاف وأربعمائة سائح يحملون جنسيات مختلفة (ألمانية، فرنسية، أمريكية، وهولندية) أي بمعدل ثمانمائة وخمسين سائحاً شهرياً وهذه المجاميع تقوم في بلدانها بعكس صور ومشاهد المعالم الأثرية والحضارة اليمنية التي تعبق بأريج التاريخ القديم، وما يلاقوه من حفاوة وحسن استقبال.موضحاً أن لدى المحافظة تراث حضاري غني لاتزال قصور ومحافد ملوك حمير شامخة حتى تاريخنا هذا وتمتلك أكثر من أربعمائة موقع اثري في عموم مديريات المحافظة ومنها (مدينة ثلا عروسة المناطق الجبلية وشهارة وظفار وناعط وكانط..) وهي لا تزال بحاجة للبحث والكشف عن الروائع التي يكتنفها التاريخ اليمني القديم من نظم ري وطرق وقياسات فلكية مرتبطة بالمواسم الزراعية عبر مدرجات جبلية وفنون معمارية وطرق هندسية لتشييد القصور ونحت حجارة البناء بطرق عجيبة لازالت تحظى باهتمامات ودراسات عميقة في الجامعات الأوروبية والأمريكية على حد سواء.واضاف الأخ المحافظ أن المحافظة لا تألو جهداً لتسهيل وتذليل كافة الصعوبات في هذا المجال وبما يكفل ازدهار هذه الصناعة لاسيما بعدما لاحظنا أن أعداد السياح يتزايد من عام إلى عام وهو مؤشر وأضح على الاستقرار الأمني في المحافظة وتقدم صناعة السياحة في بلادنا الذي ينعكس بالضرورة على تقدم البلاد وازدهارها وارتفاع مستوى الاقتصاد المحلي في المحافظة.