يهدف من خلاله إلى تعريف القراء الكرام بالمؤشرات الاقتصادية المختلفة وكيفية استخدامها في عملية التخطيط، بما يسهم في إعداد خطط سليمة قائمة على الواقع مراعية للمؤشرات الاقتصادية والقطاعية، وكحالة تطبيقية على الاقتصاد اليمني.وقد جاءت فكرة الكتاب من عمل المؤلف كمدرب واستشاري للكثير من المؤسسات والشركات المحلية والدولية، ومن إيمانه بأن عملية التخطيط تحتل أهمية كبيرة لتحقيق أي هدف ولا يمكن إعداد أي خطة دون معلومات، ومن أهم هذه المعلومات هي المؤشرات الاقتصادية والقطاعية وذلك للدلالة على الظواهر والمتغيرات الاقتصادية بقصد معرفة اتجاهاتها ونمط نموها والتنبؤ بمستقبلها وتأثيرها على مختلف النشاطات، سواءً للمؤسسات والجهات الحكومية أو الشركات والباحثين وحتى الأفراد والمهتمين.وقد تم عرض محتويات الكتاب بطريقة سهلة كي يستطيع القارئ فهمها وتطبيقها على واقعه.ويتكون الكتاب من أربعة فصول، يحتوي الفصل الأول المفاهيم العامة للتخطيط، ومعايير وطرق ومراحل التخطيط، كما يستعرض الفصل الثاني المفاهيم العامة للمعلومات وأهمية المعلومات وطرق جمع المعلومات، فيما يحتوي الفصل الثالث المفاهيم العامة للمؤشرات الاقتصادية وشرح تفصيلي لكل مؤشر من الناحية النظرية وحالة تطبيقية على الاقتصاد اليمني لكل مؤشر على حدة، والفصل الرابع يحتوي على آلية استخدام المؤشرات الاقتصادية في عملية التخطيط، بما يمكن القراء الكرام من ربط المؤشرات الاقتصادية بواقعهم العملي، بما يساعد في تطبيقها على أنشطتهم.والجدير بالذكر بأن هذا الكتاب هو الكتاب الثاني للأستاذ/ عدنان قطينة، بعد أن أصدر الكتاب الأول عام 2008م تحت عنوان (واقع السياسة النقدية والمصرفية في الجمهورية اليمنية).