تحررها: ذكرى النقيب عمل الكثير في رمضان (النميمة ) في الآخرين وكشف ما يكره كشفه فهي تطلق في الغالب على من ينم قول الغير إلى المقول فيه كقوله :- فلان يقول فيك كذا وليست النميمة مخصوصة بذلك بل حدها كشف ما يكره كشفه، سواء كرهه المنقول عنه أو المنقول إليه أو ثالث وسواء كان الكشف بالقول أو الكتابة أو الرمز أو الإيماء أو نحوها، فحقيقة النميمة إفشاء السر وهتك الستر عما يكره كشفه ، فينبغي للإنسان أن يسكت عن كل ماراه من أحوال الناس إلا ما في حكايته فائدة لمسلم أو رفع معصية وكل من تحملت إليه نميمة وقيل له :- قال فيك فلان كناء لزمه ستة أمور .الأول:- أن لايصد قه،ذلك النمام فاسق .الثاني :- أن ينهاه عن ذلك وينصحه ويقبح فعله الثالث:- أن يبغضه في الله تعالى .. فإنه بغيض عند الله تعالى .الرابع :- أن لا يظن بالمنقول عنه السوء لقول الله تعالى :- ( اجتنبوا كثيراً من الظن )الخامس :- أن لا يحملك ما حكي لك على التجسس والبحث عن تحقيق ذلك قال الله تعالى : ( ولا تجسسوا ) السادس :- أن لا يرضى لنفسه ما نهى النمام عنه فلا يحكي نميمته .فالنميمة قبيحة ولا يجب أن تبدد من مؤمن خاصة في هذا الشهر الفضيل الذي يلجأ فيه كثيرون إلى هذا السلوك مبتعدين عن العمل الحقيقي والنافع والعبادة التي نكسب بها رضا الخالق وشرف الجنة فهل يرضى مؤمناً لنفسه أن يكون خارج الجنة .إداً فلنعمل لآخرتنا ولنستغل هذا الشهر الكريم في العبادة الحقيقية .. فالإنسان رقيب نفسه ورأس الحكمة مخافة الله.
|
رمضانيات
وقفات رمضانية
أخبار متعلقة