عيدروس عبدالرحمنكيف يمكن لشخصية رياضية محبوبة ومرغوبة نسميها دائماً (حمامة السلام ) الرياضية التي من أناملها يتوزع الخير والعطاء الرياضي لكل الفرق والاندية الرياضية ، وعبر هذه الباقة من ورود الحسيني وفل اللحوج تسقط على كثير من عشاق الرياضة ومشتغليها مايساعدهم ويحفزهم على الاستمرار والعطاء . كيف يمكن لحمامة السلام الرياضية ان تكون الخميس الماضي من الصقور الحالمة .. ويتخلى العزيز عادل وادي عن غصن الزيتون ليتسلم ومع الابطال ويرتدي مخالب الصقور للقبض على فريسته ( الدرع التكريمي).فالصقور ، لاننكر أنهم عرفوا معدن هذا العادل وجهوده الدائبة ونشاطه المتواصل لذلك ارادوا ان يؤرخوا ويكتبوا بشهادة تاريخية ملفوفة بالفضة بالأمس كان معنى كريماً وعليه كرمناه . لكن الوادي الإنسان خريج مدارس الشيخ عثمان ومعهد بيارق الهاشمي .. وجامعة عدن الرياضة والريادة والقيادة والسيادة .. لكن عادل الوادي .. لم تمتلئ عيناه وانما امتلئ جبينه حياء وتواضعاً وزاد يقينا انه عندما يزرع خيراً رياضياً لابناء وطنه .. كان يسعده كلمة شكراً يا أستاذ عادل اما ان يكون ذلك التقدير من اواني من فضة فمن حقه ان يخجل ويستحي .. والاستاذ عادل وادي قال ببساطته الدائمة يا اخواني .. والله لم اعمل غير الواجب لان هذا دوري .. وظيفتي .. عملي الذي انال به معاشي وصدقوني .. سوف يحفزني ذلك على تسهيل وتذليل كل الاجراءات الرياضية لجميع الناس .. لجميع الفرق والاندية.هذا التكريم ضوء ينير لنا الطريق السليم ويعطينا دفعة قوية للاستمرار في ظل قيادة معالي وزيرنا الأستاذ عبدالرحمن الاكواع للوادي .. الذي أخذه سيل التكريم والعرفان بأنه أحد أبرز كوادر الوطن الرياضي المخلصة للوادي نداء في رجاء لاتجعل لحظات التكريم تمد وتقلل من تواضعك وبساطتك الرائعة .. ومبروك لتكريم تشرف بك
أخبار متعلقة