عجائب وغرائب
سيدنى / متابعات :أسس مختصون من جامعة ملبورن الاسترالية مدرسة خاصة تعمل على تدريب الكلاب، وتهيئتها للانخراط فى المجتمع ، عن طريق تعليمها مبادئ التعامل مع البشر على اختلاف أعمارهم.ولأنّ التعلم فى الصغر يوازى النقش فى الحجر، يحرص القائمون على المدرسة، على أن تكون الكلاب المشاركة فى برامجها من الجراء التى لا يتجاوز عمرها ستة عشر أسبوعاً، حيث يسهل تعليمها وتدريبها. وتحضر هذه الحيوانات مع مالكيها، ليتم تدريبها على الاختلاط بالبشر، وَتقبُلِ الخضوع للفحص الطبى من قبل الطبيب البيطري، بالإضافة إلى ذلك يتم تعليمها كيفية التعامل مع الآخرين من أبناء جلدتها.وبحسب كيت كيركوفيسكي، التى تشارك فى إدارة المدرسة، وهى ممرضة من مشفى وعيادات الطب البيطرى التابعة للجامعة، وتمتلك خبرة فى مجال رعاية مرضى وحدة العناية المركزة من الحيوانات، “نقوم أثناء الحصص بمناقشة مواضيع هامة مع مالكى الكلاب مثل؛ اللقاحات، التغذية، وطرق معالجة الكلاب من الديدان، وغير ذلك، كما يتم تدريب هؤلاء الأشخاص على الإسعافات الأولية للحالات الطارئة، التى تختص بتلك الحيوانات .