نص
لاحَ على البئر جناحُ الهلالي !؟ذاك من زمن .....،بتُّ اللآلئ على شرب امرأة،أعرفها ترفرفُ كما طائر البيتبيتنا على نصف حلمٍ من الشمس،أتذكَّرُ في حجره سدرة ؟والهلال محاط بندى الوقت،ألفُ ليلةٍ وليلةٍ على هدبيخذ هداي، والضلال المتجرد من خوفهخذْ الثلثَ الأخير من الروح،وأخرجني من فتنةٍ أشدُّ من القتل،دعْ الأرضَ تمشي في زفَّةٍ،بعضُها لبعضٍ أخفُّ من ضحكة،دعْ الخلقَ يميلون كل الميل إلى القلب،دعني أطْمعُ في الربّ والأساطيرُ يا أيها الذنبُ خفِّفْ صداها،كما قهوة الصبح سوداء حالكة إلا من بياض السؤال،أقمْ في شرفات مداها.أنا أقيمُ في الظبية، تحديداً في الشارع الألف منها،غير مُبالٍ بالنجومِ تغافلُ أقدارها،كَما الكواكبُ في طَاقةِ مَرحباً.....علَّقتُ غُترتي وعِقالي،رَكْنتُ الخيال جَنبَ الشَّفق،حيثُ مُتَّكئي بين المغاربِ والمشارق،يؤسفني لا أثاث بالبيت،سوى جناح المفارق، ورقاً فارعاً بالظلال،صوراً للحنين ـ على كل حالٍ ـتجدونها على موقعي بالمُحال.