انت نور عيوني فكيف هان عليك تحرمني من رؤيتك .. اعرف انك لم تقصد حرماني من ان ارى وجهك الجميل ولكنه الموت هو الذي فعل ذلك رغماً عنك وعني..بهرني حبك الكبير لي وحنانك وعطاؤك المتدفق وخوفك علي وشوقك الي ان اكون الى جانبك دائما. كنت تعشق جلوسي بجانبك وكنت اعشق كلامك الطيب .. نظراتك الحنونة الصادقة النابعة من القلب .. كنت تبحث عني طوال السنين.. وكنت انا ابحث عنك وكان اللقاء حميميا ولم نفترق ولم يهزمنا سوى القدر (الموت) ولم تزل معي في اضلعي في ادمعي وفي مياه صيرة والقمر يترقرق. واقول لك بانه يشبهك ،وفي ترانيم جولد مور وانا اسألك هل تحبني فتجيب »احبك وتراب ابي« كنت اعشق تلك الاغاني التي تسمعني اياها (رق الحبيب) و(مجموعة انسان) .. وانا اراك احلى اجمل وارق انسان في هذا الكون الذي ضاق علي بعد رحيلك .. اعترف ان كلماتي هذه تأخرت وذلك بسبب صدمتي .. وانهياري ولم افق من الصدمة بعد .. اني اراك معي في كل ركن وزاوية من زوايا البيت استشعر دفئك يضمني الى صدرك الحنون وتتساقط الدموع دافئة «مؤلم السكون» لماذا رحلت ..؟حسبي الله ونعم الوكيل..زوجتك الحبيبةوردة سعيد
أخبار متعلقة